أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة 22 يناير 2021م : النور في القرآن الكريم ، للشيخ عبد الناصر بليح

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة 22 يناير 2021م : النور في القرآن الكريم ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 9 من جمادي الآخرة 1442هـ – الموافق 22 يناير 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 22 يناير 2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : النور في القرآن الكريم.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : النور في القرآن الكريم ، بصيغة word  أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : النور في القرآن الكريم ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : النور في القرآن الكريم : كما يلي:

النور في القرآن الكريم

الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ”(الأنعام/1) نحمده على نور الإيمان , ونشكره على نور القرآن , حمداً يليق بنور وجهه العظيم “هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً”(الأحزاب/43).وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ,وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله, وصفيه وخليله، بعثه الله” رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ..”(الطلاق/11).فاللهم صلِّاة وسلِّاماً عليك يا سيدي يا رسول الله   وعلى آلك وصحبك وسلّم تسليماً كثيراً. أما بعد فيا عباد الله “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”(الحديد/28).

عباد الله..

إن من المفردات التي جاءت متكررة في القرآن الكريم مفردة النور، وسبب تكرارها أن لها في كل موضع معنى يختلف عن الموضع الآخر، وهذا فيه مزيد فضل من الله عزوجل، فالنور ذكر في القرآن تسعة وأربعون مرة بدلالات مجازية كـ “نور الله” أو كإشارة للهداية وغيرها. وجاء في جميعها بصيغة الاسم، من ذلك قوله سبحانه وتعالى:” للّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ..”(البقرة/257)، ولم يرد لفظ (النور) بصيغة الفعل مطلقاً في القرآن الكريم. ولعلنا نسوق هنا بعضاً من تلك المعاني علها تكون لنا نور على طريق الاستقامة.

عباد الله: “النور اسم من أسماء الله تعالى، لقوله تعالى :”اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ”(النور/ 35 ).قال بعض العلماء “وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى سَمَّى نَفْسَهُ نُورًا ، وَجَعَلَ كِتَابَهُ نُورًا ، وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُورًا ، وَدِينَهُ نُورًا ، وَاحْتَجَبَ عَنْ خَلْقِهِ بِالنُّورِ ، وَجَعَلَ دَارَ أَوْلِيَائِهِ نُورًا تَتَلَأْلَأُ ” وفي القرآن الكريم سورة اسمها (النور)،ولفظ (النور) ورد في القرآن الكريم في آيات كثيرة، وعلى معان عديدة، معنوية ومادية منها:

بمعنى “الهادي” قال تعالي: “اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ”(النور/35)، قال الطبري: “هادي من في السماوات والأرض، فهم بنوره إلى الحق يهتدون، وبهداه من حيرة الضلالة يعتصمون. وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله:” اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ” يقول: الله سبحانه هادي أهل السماوات والأرض.

عباد الله: “ما هو نور الله؟

باتفاق المفسرين أن الله هو الذي ينير السماوات والأرض.. لكن ما هذا النور الذي يصدر عن الذات العليا وتستظل به السماوات والأرض؟ هذا النور قد يكون نورًا حسيًا: نور الشمس، ونور كل كوكب له وهجه، وله أشعته كالشمس التي قد نرتبط نحن بها، لكن هناك أنوارًا أخرى تنسب إلى الله سبحانه وتعالى، فالباطل ظلمة والحق نور، والجهل ظلمة والعلم نور، والله يمنح الناس الشعاع الذي يسيرون عليه حسيًا، ويمنحهم كذلك الهدى الذي يقيهم ظلمة الضلال، الحق الذي يقيهم ظلمة الباطل، العلم الذي يقيهم ظلمة الجهل. فالحق ليس بمحجوب، وإنما المحجوب أنت عن النظر إليه.

عباد الله: “وجاء النور في القرآن الكريم بمعنى: “الإيمان” من ذلك قول الحق: “اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ..”(البقرة:275). وهو الذي يبعثه الله في قلوب الناس فيكون لهم هادياً لسبيل الحق ودالاً لطريق الجنة، عكس الظلمات وهي الكفر التي تبعث في قلوب أصحابها التيه والحيرة والضياع. أو (النفاق) .

والنور والظلمة من آثار ما يسكن القلب من الإيمان، فكلما جدد المؤمن الإيمان في قلبه كلما شع من ذلك القلب نوراً يسري بعد ذلك على المنطق والجوارح والتعاملات، وكلما امتلأ قلب المؤمن بنور الإيمان كلما زاد تأثيره وقويت حجته وصدق حدسه، وتزيد حاجة الناس لحكمته وعلمه ودعوته، وارتقى معالي الأمور وارتفع عن دسائسها، وكل ذلك بسبب نور القلب والذي يسبب أيضاً نور الحكمة ونور العلم ونور الدعوة إلى الله ونور يهتدي به الناس متى ما أظلمت طرقهم وتاهت عقولهم. وكلما تناقص الإيمان وتلاشى من القلب كلما زادت ظلمته والتي تسري أيضاً على المنطق والجوارح وكذلك الطريق قال تعالى: “أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ”(الأنعام122).

 عباد الله: “وجاء بمعنى (الإسلام)، من ذلك قوله عز وجل: “يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم”(التوبة:32). قال السدي: يريدون أن يطفئوا الإسلام بكلامهم. ونظيره قوله سبحانه: “يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره”(الصف:8)، قال الطبري: وعنى بـ (النور) في هذا الموضع الإسلام..

وجاء النور بمعنى: “الهدى” قال تعالي: “أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ “(الزمر:22)، قال السدي: النور: الهدى. 

عباد الله: “وجاء بمعنى النبي صلى الله عليه وسلم، من ذلك قوله تعالى: “قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ”(المائدة:15) قال الطبري: يعني بـ (النور) محمداً صلى الله عليه وسلم، الذي أنار الله به الحق.

وجاء بمعنى بيان الحلال من الحرام في التوراة، من ذلك قوله عز وجل: “إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ”(المائدة/44).

قال الطبري: “ونور” يقول: فيها جلاء ما أظلم عليهم، وضياء ما التبس من الحكم. نظيره قوله سبحانه: “قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ”(الأنعام/91). يعني: جلاءً وضياءً من ظلمة الضلالة. وقال ابن كثير: “ليُستضاء بها في كشف المشكلات، ويُهتدى بها من ظُلَمِ الشبهات”.

عباد الله: “وجاء النور بمعنى بيان الحلال والحرام في القرآن من ذلك قوله تعالى: “وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا”(الشورى:53). قال الطبري: يعني ضياء للناس، يستضيئون بضوئه الذي بين الله فيه، وهو بيانه الذي بين فيه، مما لهم فيه في العمل به الرشاد، ومن النار النجاة.

 وجاء النور في القرآن بمعنى(العدل)، من ذلك قوله سبحانه: “وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا”(الزمر/69). قال الحسن والسدي: بعدل ربها، وأراد بالأرض عَرَصات القيامة. وقال ابن كثير: أي: أضاءت يوم القيامة، إذا تجلى الحق، تبارك وتعالى، للخلائق لفصل القضاء.

عباد الله أقول ما سمعتم واستغفر الله العظيم لي ولكم أو كما قال..

الخطبة الثانية :”الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين أما بعد فيا عباد الله ..لازلنا نواصل الحديث حول النور في القرآن الكريم فقد بيّن الله تعالى في كتابه أنه خلق النور واحداً والظلمات متعددة قال تعالى: “وأَنَّ هذا صِرَاطِى مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُل”(الأنعام: 153)، فوحد سبيله لأنه في نفسه واحد لا تعدد فيه، وجمع السبل المخالفة لأنها كثيرة متعددة، قال تعالى: :”اللهُ وَلَى الَّذِينَ آمَنُوا يَخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ”(البقرة: 257).، فوحَّد النور الذى هو سبيله، وجمع الظلمات التي هي سبل الشيطان.

عباد الله وقد جاء في القرآن الكريم أن القرآن نفسه نور أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين، فهو منطلق الإيمان وأس الثبات ومبتدأ كل خير وهو نور لأن فيه بيان طريق المؤمنين الذين أتبعوا ذلك النور وكيفية ذلك الطريق ونهايته قال تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً”(النساء /174). وقال تعالي: “فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”(التغابن/ 8).

اللهم اجعل القرآن الكريم نور قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء همومنا، وذهاب أحزاننا.

عباد الله أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم وقوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله وأقم الصلاة..

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »