أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة ، بتاريخ 3 محرم 1445 هـ ، الموافق 21 يوليو 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 21 يوليو 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

 الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة

 3 محرم 1445هـ -21 يوليو 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِه الكريمِ: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}، وأشهدُ أن لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُه ورسولُه، اللهُمّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنّ المتأملَ في الهجرةِ النبويةِ الشريفةِ مِن مكةَ المكرمةِ إلى المدينةِ المنورةِ يستنبطُ منها دروسًا عظيمةً وفوائدَ جمةً، مِن أهمِّهَا ضرورةُ الأخذِ بالأسبابِ، فالأخذُ بالأسبابِ سنةٌ كونيةٌ، حيثُ جعلَ الحقُّ سبحانَه لكلِّ شيءٍ سببًا، كمَا أنّه عبادةٌ إيمانيةٌ، فدينُنَا دينُ التوكلِ والأخذِ بالأسبابِ والعملِ، لا التواكلِ والضعفِ والكسلِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لو أنَّكُم تتوكَلُونَ على اللهِ حقَّ توكلِه، لرُزِقْتُم كما يُرزَقُ الطيرُ، تغدُو خماصًا وتروحُ بطانًا).

لذلك اعتنَى نبيُّنَا الكريمُ ﷺ بالأخذِ بالأسبابِ في الهجرةِ عنايةً فائقةً، حيثُ خطّطَ ﷺ للهجرةِ تخطيطًا واعيًا، واتخذَ كلَّ الوسائلِ التي تُعينُه على إنجاحِ مهمتِه، وفي الوقتِ ذاتِه كان قلبُه متعلقًا بربِّه (عزّ وجلّ) يدعُوه ويستنصرُه أنْ يُكلِّلَ سعيَهُ بالنجاحِ، فجمعتْ بذلك الهجرةُ النبويةُ المشرفةُ بينَ حسنِ التوكلِ على اللهِ (عزّ وجلّ) وحسنِ الأخذِ بالأسبابِ.

فكان التوقيتُ المناسبُ للخروجِ للهجرةِ مختارًا بعنايةٍ، حيثُ جاءَ نبيُّنَا ﷺ إلى بيتِ أبِي بكرٍ الصديق (رضي اللهُ عنه) في وقتٍ شديدِ الحرِّ حتى لا يراهُ أحدٌ، وكان الخروجُ ليلًا مِن بيتِ أبِي بكرٍ (رضي اللهُ عنه)، فعن السيدةِ عائشةَ (رضي اللهُ عنها) قالت: (لقلَّ يومٌ كان يأتِي على النبيِّ ﷺ إلّا يأتِي فيهِ بيتَ أبِي بكرٍ أحدَ طرفَيِ النهارِ، فلمَّا أُذِنَ لهُ في الخروجِ إلى المدينةِ لم يَرُعْنَا إلّا وقد أتَانَا ظهرًا، فَخَبِّرَ بهِ أبُو بكرٍ، فقالِ: ما جاءنَا النبيُّ ﷺ في هذه الساعةِ إلّا لأمرٍ حدثَ، فلمَّا دخلَ عليهِ قالَ لأبِي بكرٍ: أَخْرِجْ مَن عندَك، قال: يا رسولِ اللهِ، إنّمَا همَا ابنتَايَ، يعنِي: عائشةَ وأسماءَ، قال: أشعَرْتَ أنَّه قد أذنَ لِي في الخروجِ، قالَ: الصُّحبَةَ يا رسولَ اللهِ، قالَ: الصّحبَةَ).

كما بلغَ الاحتياطُ عندَ النبيِّ ﷺ مدَاهُ، فاتخذَ طُرقًا غيرَ مألوفةٍ، واستعانَ (عليه الصلاةُ والسلامُ) بشخصياتٍ ماهرةٍ حكيمةٍ لتعاونِه في شئونِ الهجرةِ، ووضعَ كلَّ فردٍ في مكانِه المناسبِ، الذي يحسنُ مِن خلالِه القيامَ بمهمتِه على الوجهِ الأكملِ، فنامَ عليٌّ بنُ أبِي طالبٍ (رضي اللهُ عنه) مكانَ نبيِّنَا ﷺ؛ تمويهًا على المشركين، وأداءً لأماناتِ القومِ، وكان دورُ عبدِ اللهِ بنِ أبِي بكرٍ (رضي اللهُ عنهما) مهمًّا في استطلاعِ الأخبارِ ورصدِهَا.

وتألقَ دورُ المرأةِ في الهجرةِ النبويةِ المباركةِ، حيثُ كانتْ ذاتُ النطاقينِ السيدةُ أسماءُ بنتُ أبِي بكرٍ (رضي اللهُ عنهما) تحملُ الغذاءَ للنبيِّ ﷺ ولأبِيهَا الصديقِ (رضي اللهُ عنه)، كما كان عامرُ بنُ فهيرةَ يقومُ بدورِ التمويهِ بأغنامِه التي كانتْ تمحُو آثارَ سيرِ النبيِّ ﷺ وصاحبِه الصديقِ (رضوانُ اللهِ عليه)، كما كان عبدُ اللهِ بنُ أريقطٍ دليلَ الهجرةِ، الأمينُ وخبيرُ الصحراءِ البصيرُ، مع أنّه لم يكنْ مُسلمًا.

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين.

إنّ تدبيرَ نبيِّنَا ﷺ للأمورِ في الهجرةِ المشرفةِ على نحوٍ دقيقٍ، قد تكاملَ مع اعتمادِه ﷺ على ربِّه (جلّ وعلا) وثقتِه في نصرِهِ وتأييدِهِ (عزّ وجلّ)، فعن أبي بكرٍ (رضي اللهُ عنه) قال: قلتُ للنبيِّ ﷺ وأنَا في الغارِ: لو أنَّ أحدَهُم نظرَ تحتَ قدميهِ لأبصرَنَا، فقالَ: ما ظنُّكَ يا أبَا بكرٍ باثنينِ اللهُ ثالثهُمَا)، ويقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، فكانتْ عنايةُ اللهِ تبارَكَ وتعالَى تحيطُ بنبيِّهِ ومصطفاه ﷺ.

فما أحوجنَا إلى الأخذِ بالأسبابِ في حياتِنَا كلِّهَا، تعلمًا، وتعليمًا، وتخطيطًا، وعملًا، وإنتاجًا، وإتقانًا، مع اعتمادِ القلبِ على اللهِ (عزّ وجلّ) وحدَهُ، فهو سبحانَهُ مسببُ الأسبابِ، والموفقُ إلى كلِّ خيرٍ، وللهِ درُّ القائلِ:

ألـمْ تـرَ أنَّ اللهَ قالَ لمـريـمٍ *** وهُزّي إليكِ الجذعَ تُسّاقط الرطب

ولو شاءَ أنْ تجـنـيـهِ مِـن غيـرِ هزِّهَا *** جنتهُ، ولـكـنْ كـلُّ شـيءٍ له سبب

اللهم ارزقنَا حسنَ التوكلِ عليك، واحفظْ مصرَنَا، وارفعْ رايتهَا في العالمين.

 

 

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
error: Content is protected !!