أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 15 أبريل 2022 بعنوان : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 14 رمضان 1443هـ ، الموافق 15 أبريل 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 15 أبريل 2022م بصيغة word بعنوان : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 15 أبريل 2022م بصيغة pdf بعنوان : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 15 أبريل 2022م بعنوان : الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم ، للشيخ طه ممدوح:

 

أولًا: رمضانُ شهرُ الجدِّ والاجتهادِ والعملِ

ثانيًا: رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ

ثالثًا: رمضانُ والانتصارُ على النفسِ والشيطانِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 15 أبريل 2022م ، بعنوان : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات ، كما يلي:

 

خطبةٌ بعنوان: رمضانُ شهرُ الجدِّ والعملِ والانتصاراتِ بتاريخ 14 رمضان 1443هـ – الموافق 15 أبريل 2022م

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ:(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ  وَإِلَيْهِ النُّشُورُ(, وأشهدُ أنْ لا إلهَ إِلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدين, وبعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: رمضانُ شهرُ الجدِّ والاجتهادِ والعملِ

  شهرُ رمضانَ شهرُ ربحٍ وغنيمةٍ، وقد كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يجتهدُ فيهِ أكثرَ مما يجتهدُ في غيرِه، بل كان يتفرغُ فيه عن كثيرٍ مِن الأعمالِ، ويقبلُ على عبادةِ اللهِ جلَّ وعلا وذكرِهِ وشكرِهِ، وكان السلفُ الصّالحُ يهتمونَ بهذا الشهرِ غايةَ الاهتمامِ، ويتفرغونَ فيهِ للتقربِ إلى اللهِ بالأعمالِ الصالحةِ والطاعاتِ الزاكيةِ، وكانُوا يجتهدونَ في قيامِ لياليهِ وعمارةِ أوقاتهِ بالطاعاتِ، قال الزهريُّ رحمَهُ اللهُ: “إذا دخلَ رمضانُ، إنَّمَا هو تلاوةُ القرآنِ، وإطعامُ الطعامِ”، فهذا شأنُ رمضانَ عندَ السلفِ – رحمَهُم اللهُ – شهرُ جدٍّ واجتهادٍ، وشهرُ صيامٍ وقيامٍ، شهرُ عبادةٍ وتلاوةِ قرآنٍ، شهرُ تهليلٍ وتسبيحٍ وبرٍّ وإحسانٍ، شهرُ عطفٍ ومواساةٍ وإطعامٍ.

  إنَّ رمضانَ شهرُ الجدِّ والاجتهادِ والعملِ، وليس شهرَ الخمولِ والكسلِ ، وتعطيلِ مصالحِ الناسِ، فلا تعارضَ بينَ الاجتهادِ في العبادةِ في شهرِ رمضانَ، وبينَ الاجتهادِ في العملِ وعمارةِ الدنيَا وإصلاحِهَا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في شأنِ صلاةِ الجمعةِ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ *فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(الجمعة: 9ـ 10)، فمفهومُ العبادةِ شاملٌ لجميعِ أبوابِ الخيرِ النافعةِ للعبادِ والبلادِ، وقد نظرَ الدينُ الحنيفُ إلى العملِ نظرةَ تعظيمٍ وتوقيرٍ، وجعلَهُ بابًا مِن أبوابِ القرباتِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم) في شابٍّ مرَّ على الصحابةِ (رضي اللهُ عنهم)، فأعجبَهُم قوتُهُ ونشاطُهُ: (إنْ كانَ خَرَجَ يَسْعى عَلى ولَدِهِ صِغارًا فَهو في سَبِيلِ اللَّهِ، وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعى عَلى أبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهو في سَبِيلِ اللَّهِ، وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعى عَلى أهله ففي سَبِيلِ اللَّهِ)،

  وإذا كان شهرُ رمضانَ المبارك شهرَ التقربِ إلى اللهِ تعالی بجميعِ أنواعِ الطاعاتِ مِن صومٍ وصلاةٍ وقراءةِ قرآنٍ وصدقةٍ فإنَّ الاجتهادَ في العملِ وإتقانهِ في ذلك الشهرِ الفضيلِ مِن الأهميةِ بمكانٍ؛ لأنَّ رمضانَ شهرُ جدٍّ ونشاطٍ، لا شهرُ کسلٍ أو بطالةٍ، وإذا كان المقصدُ الأعظمُ مِن الصيامِ التقوى حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(البقرة: 183), فإنَّ تمامَ التقوى لا يتحققُ بكونِ الإنسانِ عالةً على الآخرين، إنَّمَا يتحققُ بجدِّهِ وعملِهِ واستغنائِهِ عن المسألةِ، فقد كان نبيُّ اللهِ داودُ (عليه السلامُ) كثيرَ الصيامِ، ولم يمنعْهُ صيامُهُ مِن إتقانِ عملهِ الشاقِّ في صناعةِ الحديدِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ}، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا مِن أنْ يأكلَ مِن عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ)(رواه البخاري).

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ

  مِن فضائلِ هذا الشهرِ العظيمِ أنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- قد جعلَهُ شهرَ النصرِ والحسمِ في مواقفَ كثيرةٍ، فإنَّ هذا الشهرَ قد وقعتْ فيه العديدُ مِن الأحداثِ العظامِ والمواقفِ الجسامِ التي مثلتْ تحولًا كبيرًا في حياةِ الأمةِ، فمعاني الانتصاراتِ وأبجدياتُ العزةِ وأصولِ الكرامةِ قد تجسدتْ في شهرِ رمضانَ الكريم.

والمتأملُ في التاريخِ الإسلامِي يجدُ أنَّ رمضانَ شهرُ الانتصاراتِ، ففيهِ كان يومُ بدرٍ، حيثُ نصرَ اللهُ تعالی عبادَهُ المؤمنين في معركةٍ فاصلةٍ بينَ الحقِّ والباطلِ، على قلةِ عددِهِم وعدتِهِم، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ* بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)(ال عمران: 123ـ 126).

  فَفِي رَمَضَانَ مِنَ السَّنَةِ الْخَامِسَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ: كَانَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم وَالصَّحَابَةُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- يَحْفِرُونَ الْخَنْدَقَ؛ اسْتِعَدَادًا لِمَا يَكُونُ مِنْ قُدُومِ قُرَيْشٍ وَأَحْلَافِهَا غَازِيَةً مَدِينَةَ رَسُولِ اللهِ صلي الله عليه وسلم ، وَأَمَّا غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ نَفْسُهَا؛ فَقَدْ وَقَعَتْ فِي شَوَّالٍ مِنَ السَّنَةِ عَيْنِهَا, وفيه كان فتحُ مكةَ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ السَّنَةِ الثَّامِنَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَدَخَلَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم مَكَّةَ ظَافِرًا وَمُنْتِصَرًا.

  وفي رمضانَ عام (658هـ).كانتْ معركةُ عينِ جالوت التي أعزَّ اللهُ فيها المسلمين بقيادةِ الملكِ المظفرِ قطز، الذي لجأَ إلى اللهِ بالدعاءِ والتضرعِ يقولُ عنهُ ابنُ كثيرٍ في البدايةِ والنهايةِ: “ولمَّا رأىَ عصائبَ التتارِ، قال للأمراءِ والجيوشِ: لا تقاتلُوهم حتَّى تزولَ الشمسُ وتفيءُ الظلالُ وتهبُّ الرياحُ، ويدعُو لنَا الخطباءُ في صلاتِهِم”، واستجابَ اللهُ دعاءَهُ وهزمَ المغولَ ووقعُوا بين يديهِ ما بينَ قتيلٍ وجريحٍ وأسيرٍ، بل وقعَ بين يديهِ قائدُ المغولِ فقتلَهُ تنكيلاً بهِ، جزاءَ إجرامهِ في قتلِ المسلمين، ففي معركة «عَيْنِ جَالُوتَ» نَصَرَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- الْمُسْلِمِينَ عَلَى التَّتَارِ؛ فَانْحَسَرَتْ مَوْجَةُ الْهَمَجِيَّةِ وَالْفَوْضَى عَلَى صَخْرَةِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمَةِ بِجُنْدِ الشَّامِ وَجُنْدِ مِصْرَ، فَبَدَّدُوهُمْ كُلَّ مُبَدَّدٍ، وَشَتَّتُوهُمْ كُلَّ مُشَتَّتٍ، وَمَزَّقُوهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ، وَمَنْ نَجَا مِنَ الْقَتْلِ أُسِرَ.

  وفي أكتوبرِ سنة 1973م، العاشرِ مِن رمضانَ سنة 1393هـ كان نصرُ السادسِ مِن أكتوبرِ المجيدِ، الذي كان يومَ استعادةِ الأرضِ والكرامةِ، فكان النصرُ المجيدُ في شهرِ الصيامِ والقيامِ والقرآنِ والدعاءِ لأبطالِ القواتِ المسلحةِ المصريةِ صمامَ الأمانِ للدفاعِ عن الدينِ والوطنِ والأرضِ والعرضِ، وقد برزتْ فيهِ شجاعةُ الجنديِ المصريِ وبسالتُهُ وتضحيتُهُ في سبيلِ وطنهِ. ولا زالتْ قواتُنَا المسلحةُ الباسلةُ درعًا وسيفًا لوطنِهَا، حفظَ اللهُ مصرَ قائدًا حكيمًا، وشعبًا كريمًا، وحفظَ قواتَنَا المسلحةَ الباسلةَ، وجعلَ أيامَ مصرَ كلَّهَا أيامَ عزةٍ ونصرٍ وتقدمٍ ورقيٍّ.

***

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلَّي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: رمضانُ والانتصارُ على النفسِ والشيطانِ

 إنَّ كلَّ واحدٍ منَّا يستطيعُ أنْ يجعلَ لنفسهِ مِن شهرِ رمضانَ شهرًا للانتصاراتِ، نعمْ، إذا كانَ جهادُ أعداءِ الأمةِ قد حققَ للمسلمين انتصاراتٍ رائعةً في رمضانَ، فإنَّ جهادَ النفسِ وترويضَ الشهواتِ يحققُ لكلِّ واحدٍ منَّا انتصاراتٍ رائعةً في رمضانَ، لا تقلُّ روعةً عن انتصاراتِ السلفِ؛ لأنَّ السلفَ لم يحققوا الانتصاراتِ الرائعةَ في ميادينِ القتالِ وساحاتِ الوغَى، إلَّا بعدَ أنْ حققُوا الانتصارَ أولًا على أنفسِهِم وهواهُم وشهواتِهِم، كما قال اللهُ -عزَّ وجلَّ-: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69].

  فلنجعلْ هذا الشهرَ شهرَ انتصارٍ على الأحقادِ والحسدِ والكراهيةِ وفسادِ ذاتِ البينِ، لنجعلْه ُشهرَ انتصارٍ على قطيعةِ الأرحامِ والعجزِ والكسلِ والغفلةِ، لنجعلْهُ شهرَ انتصارٍ على الشيطانِ ووساوسِهِ وكيدِهِ، لنجعلْهُ شهرَ انتصارٍ على الذنوبِ والمعاصِي وتسويفِ التوبةِ، شهرًا للانتصارِ على خذلانِ المستضعفين وتركِ المظلومين، عندها نصلُ إلى ما وصلَ إليه الأولون، ونحققُ مثلَ انتصاراتِهِم وأمجادِهِم.

  فالإنسانُ في صراعٍ مع نفسِهِ حتى ينتصرَ عليها أو تنتصرُ عليه، أو يبقَى الصراعُ قائمًا والمعركةُ سجالًا، إلى أنْ يدركَهُ الموتُ وهو على ذلك: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا } [الشمس: 9- 10]، وإلى هذا المعنَى يشيرُ الرسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلم بقولِهِ: «تُعرضُ الفتنُ على القلوبِ كالحصيرِ عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشرِبَهَا، نُكِتَ فيه نُكتةٌ سوداءُ، وأيُّ قلبٍ أَنكرهَا، نُكِتَ فيه نُكتةٌ بيضاءُ، حتى تصيرَ على قلبينِ، على أبيضَ مثلِ الصفَا فلا تضرُّهُ فتنةٌ ما دامتْ السماواتُ والأرضُ، والآخرُ أسودُ مُربادًّا كالكوزِ، مُجَخِّيًا لا يَعرِفُ معروفًا، ولا يُنكرُ مُنكرًا، إلّا ما أُشرِبَ مِن هواهُ» (رواه مسلم).

  فإنَّ أعظمَ نصرٍ نحققُهُ في هذا الشهرِ الفضيلِ هو الانتصارُ على النفسِ والشيطانِ، فهذا إبليسُ اللعينُ أقسمَ بعزةِ اللهِ أنَّهُ ساعٍ في إغواءِ بنيِ آدمَ إلى يومِ الدينِ: { قاَلَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمُ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ المْخْلَصِينَ}. (ص: 83) . وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ” قَالَ إِبْلِيسُ: أَيْ رَبِّ !! لَا أَزَالُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ . قَالَ: فَقَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي ” (رواه أحمد).

اللهم احفظْ مصرَ وأهلَهَا مِن كلِّ سوءٍ ومكروهٍ

واجعلْهَا في أمنِكَ وأمانِكَ وضمانِكَ إلى يومِ الدينِ

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاةَ ،،،،،

كتبه: طه ممدوح عبد الوهاب

إمام وخطيب ومدرس

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »