خطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقاف

خطبة الجمعة بعنوان (العشر الأواخر من رمضان عبادة وسلوكاً وتربية) للشيخ ماهر خضير

لتحميل الخطبة بصيغة Pdf

لتحميل الخطبة بصيغة Word

 

عناصر الخطبة

العنصر الأول / فضل العشر الأواخر وأعمالها

العنصر الثاني / الدين عبادة ومعاملة وسلوك

العنصر الثالث/  الصوم تربية ومدرسة

الحمد لله الحي الباقي، الذي أضاء نوره الآفاق… ورزق المؤمنين حسن الأخلاق، وتجلت رحمته بهم إذا بلغت أرواحهم التَّرَاق… وأشهد أن لا إله إلا الله القوي الرزاق، الحكم العدل يوم التلاق…خلق الخلق فهم في ملكه أسرى مشدودو الوَثاق…أنذر الكافرين بصيحة واحدة ما لها من فَواق…وبشَّر الطائعين بسلام الملائكة عليهم إذا التفَّت الساقُ بالساق… وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله المتمم لمكارم الأخلاق…لم يكن لعانًا ولا سبابًا ولا صخابًا في الأسواق…خير من صلى وصام ولبَّى وركب البراق… وأول الساجدين تحت العرش يوم يُكشَف عن ساق… وبعد فأوصيكم ونفسي بتقوى الله والاستعداد للقاه ….

أما بعد :- عباد الله  ها هو شهر رمضان قد اصفرّت شمسه ، وآذنت بالغروب فلم يبق إلا ثلثه الأخير فهل أحسنت فيه أم أسأت ، أيها الصائم القائم الطائع المحسن فيه هل تشعر الآن بتعب ما بذلته من الطاعة . ويا أيها المفرّط الكسول المنغمس في السهو واللهو  هل تجد راحة الكسل والإضاعة وهل بقي لك طعم الشهوة إلى هذه الساعة ؟ كلا والله

تفنى اللذاذات ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار

أيها المسلمون عباد الله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم  “كان إذا دخل العشر شدّ مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله”. رواه البخاري.

فالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي أفضل عشر ليال للعبادة، والعمل الصالح، تبدأ من ليلة 21 رمضان حتى ليلة 30 رمضان إذا كان الشهر كاملا. وفي العشر الأواخر يتحرى المسلمون ليلة القدر بما لها من مكانة فلقد اختصها ربنا تبارك وتعالى وفضلها بنزول القرآن فيها  قال الله تعالى: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾

وإذا كانت الطاعة في سائر الأزمان  وبالأخص في سائر أيام الشهر المبارك فضيلةً ومَحْمَدَةً؛ فهي في هذه العَشْر الأخيرة من رمضان أعظمُ فضلاً وأرفع قدرًا  وأكثر حمدًا  وأكرم أجرًا  وذلك لأنها عَشْرُ التجلِّيَّات والنَّفحات  عَشْرُ إقالة العَثَرات وتكفير السيِّئات واستجابة الدَّعوات فتعالوا بنا لندرك ما مضى بما بقى  فما تبقى من ليال أفضل مما مضى لهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله )) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها .

وفي رواية مسلم : ( كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) وهذا يدل على أهمية وفضل هذه العشر

ولما لا وهى من أفضل الليالي فقد كان للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة، والعبادة والقيام والذكر، وغيرها مما كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الاقتداء بهم وذلك بما يلي :-

أولاً :- تحري ليلة القدر / فعليك بالاجتهاد في العبادة والعمل الصالح، طلبا لليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وفي الحديث: «عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله  قال: “تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”».

ثانياً :- إحياء الليل / فقد ثبت في الصحيحين «عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله». ومعنى إحياء الليل: أي استغرق معظمه بالسهر في الصلاة والذكر وغيرهما من أنواع العبادات، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت: «لا أعلم رسول الله قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان». فعلى هذا يكون إحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث. وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه.

ثالثاً :- إيقاظ الرجل أهله للصلاة / فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه العشر: أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر.

ثالثاً :- شد المئزر /  ومن الأعمال أن النبي كان إذا دخل العشر شد المئزر كما في الصحيحين كناية عن الانشغال بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو النفس عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول .

رابعاً :- الاعتكاف / ومما ينبغي الحرص عليه في هذه العشر: الاعتكاف فقد كان هدى النبي صلى الله عليه وسلم المستمر الاعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة. وإنما كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم وقت العبادة إلا للحاجة.

وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.

خامساً :- قراءة القران الكريم /  ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي العشر الأواخر منة على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانية وأمره ونهيه قال تعالى. (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) فهذا شهر القرآن، وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل علية من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين.

وقد أرشد النبي إلى فضل القرآن وتلاوته فقال (إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال(يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم

ولقد كان السلف اشد حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر رمضان فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل رمضان ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل ليلة، وكان الشافعي رحمة الله عليه يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة.

وقد أفاد الحافظ بن رجب أن النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما هوا على الوجه المعتاد أما في الأماكن الفاضلة كمكة لمن دخلها أو في الأوقات الفاضلة كشهر رمضان والعشر منه فلا يكره وعليه عمل السلف.

عباد الله إن كان رمضان شهر الاجتهاد في العبادة والطاعة فعلينا أن نذكر ونؤكد أن العبادة والصلاحُ والسلوك والأخلاق عناصرُ متلازمةٌ متماسِكة لا يمكِن الفصل بينها , وفى حالة الفصل بينهم يكون ما يسمى بالانفصام النكد

عباد الله إن مفهوم العبادة في الإسلام لا ينحصر في صلاة وصيام ونحوهما من مظاهر العبادة بل يمتد ليشمل حركة الحياة جميعا، قال سبحانه “قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ” آية 162 سورة الأنعام، فالمسلم حياته كلها عبادة وطاعة لله عز وجل، فهو يتقرب إلى الله بالصلاة كما يتقرب إليه سبحانه بالسعي في طلب الكسب الحلال .

ولا يكفي أن يكون أفراد المجتمع ملتزمين بالمظاهر والشعائر الدينية، بل لابد من أن يتحول ذلك إلى سلوك اجتماعي في معاملاتهم، ولو كانت الصلاة صلاة تامة على وجهها لأمرت ونهت وأثرت في حياة المرء كلها.

إن المتأمل في نصوص الشرعية يلحظ أن من ثمرات الشعائر وأهدافها استقامة معاملات الناس، ففي الصلاة قال الله تعالى: “وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ” (العنكبوت: من الآية45) فكل منكر من شأن الصلاة أن تنهى عنه وتزجر، ومن المنكرات بلا شك التطفيف والغش والكذب وسائر ما يتعلق بمعاملة الآخرين. وقال تعالى (ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )(الحج)

وقال الله تعالى في الصيام: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” (البقرة:183) ، والتقوى امتثال الأوامر واجتناب النواهي، ومن الأوامر الله تعالى الأمر بصلة الأرحام والأمر بحقوق الجار والأمر ببر الوالدين والأمر بالصدق وغيرها من أضرب المعاملات مع الخلق.

وقال الله تعالى في الحج: “فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ” (البقرة: من الآية197) والتربية على ترك الرفث والفسوق والجدال من جملة التربية على المعاملة الحسنة في سائر شأن المرء.

فالإسلام دين يجمع بين العبادة والسلوك والمعاملة، ويوثق الصلة بين العبد والخالق والعبد والخلق، وأما تقسيم الفقه إلى عبادات ومعاملات فهو تقسيم فني وليس حقيقي إذ أن كل عبادة هي معاملة مع الله تعالى، وكل معاملة مع الخلق عبادة لله عز وجل يجب أن يراعى فيها أمره ونهيه. وتأملوا قال قوم شعيب لنبيهم: “أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ” (هود: من الآية87)

وتأمّلوا ـ رحمكم الله ـ من هو المفلس في معيار الإسلام. المفلسُ ـ كما في الحديث الصحيح ـ من يأتي بصلاة وزكاةٍ وصيام، ويأتي وقد شتَم هذا وقذَف هذا وأكلَ مالَ هذا وسفك دمَ هذا وضرَب هذا، فيُعطى هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه، فإن فنيَت حسناتُه قبل أن يٌقضَى ما عليه أخِذ من خطاياهم فطُرحت عليه ثمّ طُرح في النار، ذلكم هو المفلسُ عياذًا بالله. المفلسُ الذي ملك بضائعَ نفيسة، ولكن ركِبه من الدّيون بسوء تصرُّفه ما يجاوز قدرَها، فكان الإفلاسُ والهلاك.

عباد الله إذا عُلم ما سبق تيقن واتضح للمسلم أن شعائره التعبدية التي يؤديها إن لم تسلم وتستقيم معها المعاملات مع الخلق من النواهي والمحاذير الشرعية فإنها ناقصة أو لم يحسن أداءها

نفعنا الله وإياكم بهدي كتابه.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد

أيها المسلمون

إن الصوم تربية ومدرسة يتخرج المسلم منها بشهادة التقوى (لعلكم تتقون) ففي شهر رمضان يتدرب المسلم على عبادة الله، ويجد لها حلاوة، ويألف المساجد ويعمرها، ويحظى بصحبة الأخيار، فتغشاه الرحمة وتعمه البركة من الله، لاسيما من وفق لصلاة التراويح، ورتع قلبه في ربيع القرآن، ورزقه الله الخشوع، فإنه ينتفع انتفاعاً روحياً يكتسب به الإقبال على الله، والترفع عن اقتراف الإثم الذي يغمسه في المعاصي.

فالصوم مدرسة تحصن المجتمع وتقيه الرذيلة فهو جنة ووقاية من أمراض الروح والقلب والبدن، وله تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة والقوى الباطنة، فهو لجام المتقين وجُنة المحاربين لأعدائهم من شياطين الجن والإنس, والصوم أيضاً رياض للأبرار المتقين للتدرب على وظيفتهم بخلافة الله في الأرض، وهو رحمة عظيمة النفع للبدن والروح جميعاً وفيه مقصد شريف مهم أيضاً، وهو اجتماع القلب والهمم على الله، وتوفير قوى النفس على محبته وطاعته

والصوم مدرسة مجتمعية تعالج أمراض قد تفتك بالمجتمع مثل الطبقات والفروقات فجاء الصيام ليربى على المساواة في الحكم فيه بين الأغنياء والفقراء وليشعر الغنى بالفقير

وهو مدرسة تتعلم الأمة فيه النظام في المعيشة، إذ جميع الصائمين يفطرون في وقت واحد بلا تقديم ولا تأخير.

ومن مدرسة الصوم التربية على طيب الكلام حيث فعن أبي هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : الصيام جنة ، فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل ، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه ، فليقل : إني صائم ، إني صائم .

عباد الله

اغتنموا تلك الأيام وجدوا واجتهدوا فيها ففيها الخير وفى ليلة هي أفضل الليالي على الإطلاق ومن وفق لها فقد فاز بالأجر ومغفرة الذنب وإن العبادة والعمل الصالح فيها: من الصيام والقيام والدعاء وقراءة القرآن خيرًا من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، قال تعالى:﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3].

 قال ابن جرير الطبري – رحمه الله – في “تفسيره” (30/167):”عمل في ليلة القدر خير من عمل ألف شهر ليس فيها ليلة القدر” وهذا الذي صوَّبه ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره. ومن فضل هذه الليلة ان الشيطان لا يخرج معها فعن ابن مسعود – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:”إن الشمس تطلع كل يوم بين قرني الشيطان إلا صبيحة ليلة القدر”. رواه ابن حبان

فاطلبها ولا تضيعها ..

فطوبى لامرئ …… يطلبها في هذه العشر

ففيها تَنَزَّل الأملاك ……. بالأنوار والبرِّ

وقد قال: سلام هي ….. حتى مطلع الفجر

ألا فادَّخِرها إنها …… من أنفس الذخر

فكم من مُعتَقٍ فيها ….. من النار ولا يدري

فاللهم بلغنا ليلة القدر ,,,,,,,, الدعاء ,,,    وأقم الصلاة

                                                                                                     الفقير إلى رضا ربه

                                                                                                     ماهر السيد خضير

                                                                                                إمام وخطيب بوزارة الأوقاف

اظهر المزيد

admin

مجلس إدارة الجريدة الدكتور أحمد رمضان الشيخ محمد القطاوي رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) تليفون (phone) : 01008222553  فيس بوك (Facebook): https://www.facebook.com/Dr.Ahmed.Ramadn تويتر (Twitter): https://twitter.com/DRAhmad_Ramadan الأستاذ محمد القطاوي: المدير العام ومسئول الدعم الفني بالجريدة. الحاصل علي دورات كثيرة في الدعم الفني والهندسي للمواقع وإنشاء المواقع وحاصل علي الليسانس من جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »