أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة بعد التعديل word, pdf بتاريخ 20 مارس2020م، 25 رجب 1441هـ

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة بعد التعديل word, pdf بتاريخ 20 مارس2020م، 25 رجب 1441هـ : في رحاب سورة الإسراء ووجوب طاعة ولي الأمر.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة pdf : في رحاب سورة الإسراء ووجوب طاعة ولي الأمر

 

حصرياً و انفراد : لتحميل خطبة الجمعة القادمة word : في رحاب سورة الإسراء ووجوب طاعة ولي الأمر 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة : في رحاب سورة الإسراء ووجوب طاعة ولي الأمر ، بتاريخ 25 من شهر رجب لسنة 1441 هـ ، الموافق 20 من شهر مارس لسنة 2020 م.

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بنص خطبة الجمعة : ففي رحاب سورة الإسراء ووجوب طاعة ولي الأمر ، بتاريخ 25 من رجب لسنة 1441 هـ ، الموافق 20 من مارس لسنة 2020 م، أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى.

 

كما أن وزارة الأوقاف واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين.

 

وتؤكد تفهم الأئمة لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي ، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع خطبة الجمعة 20 مارس 2020.

ولقراءة الخطبة كما يلي:

 

الحمد لله الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ  إلى المسجد الأقصى، وأَشهدُ أنْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأََشهدُ أنَّ سيدَنا ونبيَّنا مُحَمّدًا عَبدُه ورسوله، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وصحبِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.    وبعد:

فإن الله سبحانه وتعالى قد أيَّد رسله (عليهم السلام) بالمعجزات ، ومن هذه المعجزات: معجزة الإسراء والمعراج بنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.   والمتأمل في هذه المعجزة الإلهية يجد أنها تحمل الكثير من الدروس والعبر، منها: بيان قدرة الله تعالى المطلقة، فإرادته سبحانه لا تخضع لقوانين الأسباب، يقول سبحانه: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.

ومنها: اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة:

فبعد أن تحمَّل النبي (صلى الله عليه وسلم) ألوانًا من إيذاء المشركين في سبيل إبلاغ رسالة ربه سبحانه، جاءت معجزة الإسراء والمعراج تكريمًا وتأييدًا له، ومثالاً للفرج بعد الشدة ، يقول تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا *إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.  

ومنها: عظم مقام العبودية، يقول تعالى: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}، فعبودية الله تعالى تشريف وتكريم، وهي غاية الله تعالى من خلقه، ورسالة الأنبياء جميعًا.     ومنها: بيان مكانة المسجد الأقصى، فإليه كان مسرى رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) ومنه كان معراجه إلى السموات العلا ، وهو أولى القبلتين ، وثالث الحرمين ، نسأل الله العلي العظيم أن يثبت المرابطين حوله ، وأن يرده إلى المسلمين ردًّا جميلاً.

ومنها: الأخذ بالأسباب، فعندما وصل (صلى الله عليه وسلم) إلى بيت المقدس ربط البراق، يقول (صلى الله عليه وسلم): (…فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ).        

أَقُولُ قَوْلِي هَذَا ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ .

* * *

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ؛ سيدنا محمد  ، وآله ، وصحبه ، والتابعين.

إخوة الإسلام:

كما تحدثت سورة الإسراء عن هذه الرحلة المباركة، تحدثت عن الإحسان إلى الوالدين، يقول تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، وخص الله تعالى الأم بمزيد من الاهتمام لما تبذله وتتحمله في الحمل والرضاع والتربية، يقول تعالى: {وَوَصَّيْنَا الانسَـانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّه وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}، وحين سأل رجل النبي (صلى الله عليه وسلم): مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: (أُمُّكَ)، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ)، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:

(ثُمَّ أُمُّكَ)، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أَبُوكَ).      وجعل الشرع الشريف بر الأم من أهم أسباب رضوان الله تعالى ، فقد جاء رجل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستأذنه في الجهاد، سأله: (أَحَيَّةٌ أُمُّكَ؟)، قال: نَعَمْ، قَالَ: (ارْجِعْ فَبَرَّهَا)، فلما ألح عليه في السؤال، قال له: (وَيْحَكَ، الْزَمْ رِجْلَهَا، فَثَمَّ الْجَنَّةُ).

      ويكون برها بإكرامها وردّ جميلها ، وإدخال السرور عليها ، ويستمر برها بعد وفاتها بالدعاء والاستغفار  لها، والصدقة عنها، وبر أهل ودّها، يقول (صلّى الله عليه وسلّم): (إنّ أبرَّ البرّ صلةُ الولدِ أهلَ وُدِّ أبيه).

       وختاما نؤكد على وجوب طاعة ولي الأمر ومن ينوب عنه من مؤسسات الدولة الوطنية كل في مجال اختصاصه:

فأهل الذكر هم أهل الاختصاص في كل مجال , ومن ثمة يجب شرعا عدم الافتئات على أي مؤسسة من مؤسسات الدولة في مجال اختصاصها .

     وتحذر الوزارة من الانسياق خلف الصفحات والمواقع المشبوهة , وتؤكد على عدم أخذ أي تعليمات أو توجيهات في أي شأن عام من غير المواقع الرسمية لمؤسسات الدولة كل في مجال اختصاصه والعمل المنوط به.

اللهم ثبتنا على دينك، واحفظ آباءنا وأمهاتنا،

ومصرنا، وسائر بلاد العالمين.

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبةالجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »