خطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م بعنوان : الإيجابية ، للشيخ خالد القط
خطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م بعنوان : الإيجابية ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 24 جماد أول 1445هـ ، الموافق 8 ديسمبر 2023م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م بصيغة word بعنوان : الإيجابية ، للشيخ خالد القط
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م بصيغة pdf بعنوان : الإيجابية ، للشيخ خالد القط
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م ، بعنوان : الإيجابية ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:
الإيجابية
“”””””””””””””””””””””””””””””
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) سورة المائدة (2).
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقداره العظيم.
تابع / خطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م ، بعنوان : الإيجابية
أما بعد
أيها المسلمون، فإن المسلم الحق هو إنسان إيجابي في الحياة، لا يرضى لنفسه أبدا أن يعيش ويموت وليس له أي أثر في المجتمع الذى يعيش فيه، فليس المسلم الحقيقي الذى يغض الطرف عن هموم وأمور المجتمع والوطن الذى يحيا على ترابه، ويأكل من خيراته، بل هل هناك من إنسان سوى يمكن له أن يغفل أو يتغافل ما يدور حوله من أحداث تخص بلده ووطنه، وهو بلا شك جزء من هذا الوطن، وجزء من المجتمع، وإن لم يقف الإنسان مع وطنه ويدلى بدلوه ويشارك في نهضة وطنه حتى يكون إنساناً إيجابياً ذا قيمة ومكانة في المجتمع امتثالاً لقوله تعالى ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) سورة المائدة (2)، وقوله تعالى أيضاً ((وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)) سورة الأعراف (181) فمع من سيقف الإنسان إذاً ويساند إن لم يكن له موقف إيجابي مع وطنه؟
أيها المسلمون، إن الفرق لشاسع بين الشخص السلبي والإيجابي. هو فرق كما ما بين السماء والأرض، أو ما بين الليل والنهار أو إن شئت فقل ما بين الموت والحياه وما أروع تصوير القرآن الكريم لكل من الشخصية السلبية والإيجابية، فتأمل معي قوله تعالى ((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)) سورة النحل (76)، فالمسلم الإيجابي عندما تعرض له مشكلة يفكر في الحل فهو يرى أن كل مشكلة لها حل والسلبي يفكر في أن المشكلة لا حل لها، بل يرى مشكلة في كل حل. المسلم الإيجابي لا تنضب أفكاره والسلبي لا تنضب أعذاره كذلك المسلم الإيجابي يرى في العمل والجد أملا والسلبي يرى في العمل ألما. والمسلم الإيجابي يصنع الأحداث والسلبي تصنعه الأحداث.
أيها المسلمون، والقرآن الكريم ملئ بالآيات التي تشير وتهدف إلى الإيجابية، وفى طيات توجيهات هذه الآيات دعوة لنا أن نكون إيجابيين، مثل قوله تعالى:
((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) سورة التوبة (71).
وقال جل وعلا أيضاً ((لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)) سورة النساء (114).
تابع / خطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م ، بعنوان : الإيجابية
وفى سورة الأنبياء بعد أن ذكر الله إبراهيم عليه السلام وولديه اسحاق ويعقوب وكذلك ذكر لوطا عليهم جميعاً السلام قال تعالى: ((وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ)) سورة الأنبياء (73)، وفى نفس السورة أيضاً بعد أن أعاد ذكر لوط عليه السلام وكذلك نوح وداوود وسليمان ويونس وزكريا ويحيى عليهم جميعاً السلام قال تعالى ((إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)) سورة الأنبياء (90).
وقال تعالى أيضاً ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61) سورة المؤمنون.
كما قصّ علينا القرآن الكريم قصة مؤمن آل فرعون، وهى قصة تصور الإيجابية في أبهى وأرقى وأجمل صورها وأشكالها بداية من قوله تعالى على لسانه: ((وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ (29))) سورة غافر، مروراً بقوله تعالى: ((وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ (31) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)) سورة غافر، وختاماً بقوله ((وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُونِ أَهۡدِكُمۡ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ (38) يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ (39) مَنۡ عَمِلَ سَيِّئَةٗ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ يُرۡزَقُونَ فِيهَا بِغَيۡرِ حِسَابٖ (40) ۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ (41) تَدۡعُونَنِي لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡغَفَّٰرِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِ لَيۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَلَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ (43) فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ (44) سورة غافر.
تابع / خطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م ، بعنوان : الإيجابية
كما ذكر الله لنا في سورة النمل إيجابية نملة، ويا لها من نملة، فرغم أنها حشرة وما تعنيه كلمة حشرة، ولكنها تعلمنا درساً غالياً في الإيجابية، فقد كان بإمكانها أن تنجو بنفسها وتترك من وراءها للموت المحقق، ولكنها رفضت هذه السلبية، وأبت إلا أن تكون سبباً في نجاة من معها، وقالت كما ذكر القران الكريم لنا ((وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18)) سورة النمل.
بل انظر إلى هذا الطائر الذي خلد القرآن الكريم ذكره، وما قام به من موقف إيجابي، وأي موقف، حيث كان سبباً في اعتناق ملكة سبأ ومن معها الإيمان بالله سبحانه وتعالى، فهنيئاً لك أيها الهدهد أن كنت سبباً في هداية قوم للإيمان بالله سبحانه وتعالى كما ذكر الله لنا ذلك في سورة النمل حين قال ((وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيۡرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ كَانَ مِنَ ٱلۡغَآئِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَابٗا شَدِيدًا أَوۡ لَأَاْذۡبَحَنَّهُۥٓ أَوۡ لَيَأۡتِيَنِّي بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ (21) فَمَكَثَ غَيۡرَ بَعِيدٖ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإٖ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةٗ تَمۡلِكُهُمۡ وَأُوتِيَتۡ مِن كُلِّ شَيۡءٖ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِيمٞ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ (24) أَلَّاۤ يَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِ ٱلَّذِي يُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ (25) ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ۩ (26) سورة النمل.
أيها المسلمون، وكذلك سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تدعونا وتحثنا على الإيجابية وأن نتخلى عن السلبية، مثل ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله أنه قال صلى الله عليه وسلم ((كلُّ معروفٍ صدقةٌ وإن من المعروفِ أن تَلْقى أخاك بوجهٍ طَلْقٍ وأن تُفْرِغَ من دَلْوِكَ في إناءِ أَخِيكَ)).
وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبى هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النّاسَ)).
وفى الصحيحين أيضاً عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ((إنْ قامَتِ الساعَةُ وفي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسَيلَةٌ فلْيَغْرِسْها)).
تابع / خطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م ، بعنوان : الإيجابية
الخطبة الثانية
أيها المسلمون، نحن أمام تحد كبير هذا الأسبوع، فينبغي علينا أن نكون من الإيجابية والمسؤولية بمكان، وأن يمارس كل منا حقه الشرعي والدستوري في الانتخابات الرئاسية، وأن نثبت للعالم كله مدى تحضر ورقى هذا الشعب العظيم، بل إن تفريط وتضييع الإنسان لحقه في أن يقول كلمته هو من باب السلبية المذمومة التي حاربها الإسلام ولذا كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: إني لأكره أن أرى الرجل فارغا، لا في عمل الدنيا، ولا في عمل الآخرة.
وعلينا أن لا نلتفت للدعوات المغرضة من مروجي الشائعات والفتن، ممن يدعون الناس إلى التقاعس عن أداء واجبهم الوطني والمشاركة الإيجابية في رفعة ونهضة بلدنا، فمثل هؤلاء لا يقدرون ولا يعرفون قيمة وطننا الغالي مصر.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء
كتبه : الشيخ خالد القط
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف