أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 5 مارس 2021م : مظاهر تكريمه صلي الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج، للشيخ عبد الناصر بليح

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة 5 مارس 2021م : مظاهر تكريمه صلي الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 21 رجب 1442هـ – الموافق 5 مارس 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 5 مارس 2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : مظاهر تكريمه صلي الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 5 مارس ، للشيخ عبد الناصر بليح : مظاهر تكريمه صلي الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج، بصيغة word  أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 5 مارس ، للشيخ عبد الناصر بليح : مظاهر تكريمه صلي الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : مظاهر تكريمه صلي الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج: كما يلي:

 

الحمد لله رب العالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في سلطانه أسري بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى المبارك ليريه من آياته الكبرى وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله ..اللهم صلاة وسلاما عليك يا سيدي يا رسول الله وعلي آلك وصحبك وسلم .. أما بعد فيا جماعة الإسلام سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”(الإسراء/1).

عباد الله: إن الله عز وجل كرم وأيَّدَ نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم بكثير من المعجزات، ومن هذه المعجزات التي ظهر فيها التكريم والتأييد للنبي صلى الله عليه وسلم معجزة الإسراء والمعراج. ونقف اليوم علي بعض مظاهر هذا التكريم ومنها :

ما أراه الله للنبي صلى الله عليه وسلم من آياته الكبرى  ولقد وضح الله عزوجل  هذه الحقيقة في موضعين من كتابه حيث يقول الله : “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”(الإسراء/1).ومعنى قوله تعالى: “لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا” أى: أسرينا بعبدنا محمدٍ ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، ثم عرجنا به إلى السموات العلا؛ لنطلعه على آياتنا وعلى عجائب قدرتنا، والتي من بينها: مشاهدة النبي صلى الله عليه وسلم لأنبياء الله الكرام، ورؤيته لما يريد ربه أن يريه إياه من عجائب وغرائب هذا الكون. فالله سبحانه يريد أن يجعل لرسوله صلى الله عليه وسلم خصوصية، وأن يريه من آيات الغيب الذي لم يطلع عليه أحد، ليرى صلى الله عليه وسلم حفاوة السماء به، ويرى مكانته عند ربه الذي قال له: “وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ”(النحل: ١٢٧). لأنك في سعة من عطاء الله، فإن أحزنك أهل الأرض فسوف يحتفل بك أهل السماء في الملأ الأعلى، وإن كنت في ضيق من بعض الخلق فأنت في سعة من الخالق.

والموضع الثاني: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى”(النجم: 18). ومعنى الآية: لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة أموراً عظاماً لا يحيط بها الوصف، وقد أكرمه الله برؤيتها ليزداد يقينا على يقينه، وثباتا على ثباته، وقوة على قوته في تبليغ الرسالة وتحمل الأمانة. والموضعان السابقان يوضحان أن النبي صلى الله عليه وسلم أراه الله عزوجل – من آياته الكبرى العظيمة ما أراه تكريمًا له وتأييدًا وطمأنينة ليحدث عن يقين فكل ما رأه حق الجنة حق والنار حق والنبيين حق والملائكة حق..

عباد الله :”وتكريم النبي – صلى الله عليه وسلم – بجعله إمامًا للمرسلين في هذه الرحلة المباركة، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم :”ثُمَّ انْطَلَقْنا حتى أتَيْنَا إلى بَيْتِ المَقْدِسِ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ بالنَّبِيينَ والمُرْسَلِينَ إماماً”(ابن جرير الطبري في تفسيره”(17 / 332).

وفي هذا تكريم وتشريف وتأييد للنبي صلى الله عليه وسلم وبيان بإمامته لسائر الأنبياء في الدنيا والآخرة. فليرفع المسلم رأسه حباً وشكراً لله لأنه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم  ولله در قول شوقي :

أَسرى بِكَ اللَهُ لَيلاً إذ مَلائِكُهُ – وَالرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلى قَدَمِ

 لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّوا بِسَيِّدِهِم – كَالشُهبِ بِالبَدرِ أَو كَالجُندِ بِالعَلَمِ

صَلّى وَراءَكَ مِنهُم كُلُّ ذي خَطَرٍ- وَمَن يَفُز بِحَبيبِ اللَهِ يَأتَمِمِ

حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَها – عَلى جَناحٍ وَلا يُسعى عَلى قَدَمِ

وَقيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِندَ رُتبَتِهِ – وَيا مُحَمَّدُ هَذا العَرشُ فَاِستَلِمِ

عباد الله: “إن الأنبياء عددهم هائل، ولا يقف عددهم كما يتخيل البعض عند الأسماء التي ذُكِرَت في القرآن الكريم؛ فقد قال الله تعالى: “وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ”(النساء/ 164). فَمِنْ كل هذا العدد الكبير اختار الله تعالى عددًا محدودًا ليكون في شرف استقبال النبي الـمُكَرَّم صلي الله عليه وسلم عبر السموات العلا بعد أن أكرمهم جميعًا بالصلاة خلفه في المسجد الأقصى، فكانت صلاةً رائعة جمعت أتقى البشر، وأعظم الموحدين، وأفضل مَنْ عرفوا الله تعالى. و فوق ذلك تكريمًا للأُمَّة الإسلامية التي جعل اللهُ سبحانه قيادتها لهذا النبي العظيم، الذي هو في حقيقته مِنَّة من الله وفضل؛ قال تعالى: “لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ”(آل عمران/164).

وقال صلي الله عليه وسلم: “أتيت بالبراق ـ وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه ـ، قال صلي الله عليه وسلم: “فركبته حتى أتيت بيت المقدس، فربطته بالحلقة (حلقة باب المسجد الأقصى)، التي يربط الأنبياء، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت فجاءني جبريل ـ عليه السلام ـ  بإناء من خمر وإناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل اخترت الفطرة (الإسلام والاستقامة).. ثم عُرِجَ بالنبي صلي الله عليه وسلم بصحبة جبريل إلى السماء الدنيا، فاستفتح جبريل، فسُئِل عمن معه؟، فأخبر أنه محمد صلي الله عليه وسلم ففُتح لهما.. وهكذا سماء بعد سماء، حتى انتهيا إلى السماء السابعة، فلقيا في السماء الأولى آدم عليه السلام، وفي الثانية يحيى وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة يوسف عليه السلام، وفي الرابعة إدريس عليه السلام، وفي الخامسة هارون عليه السلام، وفي السادسة موسى عليه السلام، وفي السابعة إبراهيم عليه السلام ولقي النبي صلي الله عليه وسلم في كل سماء من الترحيب ما تقر به عينه وهو لذلك أهل..

فصلاته بالأنبياء ثم مقابلته بهم في الملأ الأعلى دلالة واضحة علي عموم وشمول رسالته وأنها الرسالة الخاتمة ..وأنه جاء للناس كافة بشيراً ونذيراً ومن لم يؤمن به فقد حرم الله عليه الجنة ..فقد جمع الله له بين الدعوة والدولة  والرسالة والقيادة والتبليغ والحكم وهو مالم يتحقق لنبي من قبل ..وقد أُعْطِىَ النبي صلي الله عليه وسلم  ما لم يعط رسول سبقه، فجاء الأنبياء برسالتهم إلى قومهم، وبُعِث صلي الله عليه وسلم  إلى الناس كافة، وختمت به رسالات السماء فلا نبي بعده، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: “إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون: هلا وُضِعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين”(البخاري).عباد الله أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم أو كما قال ..

الخطبة الثانية :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين. أما بعد فيا جماعة الإسلام: لازلنا نواصل الحديث حول تكريم الله لنبيه بمعجزة الإسراء والمعراج فالرحلة من أولها إلى آخرها عبارة عن فقرات تكريمية لسيد المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم وكانت بذلك احتفالية غير مسبوقة لا يمكن مقارنتها بأي تكريم آخر على مرِّ التاريخ! لقد جاءت الدعوة من مَلِك السموات والأرض سبحانه إلى النبي الكريم صلي الله عليه وسلم  لمقابلته في الملكوت الأعلى، وشاء الله عز وجل أن يُعَدِّد الفقرات لرسوله صلى الله عليه وسلم وذلك لزيادة التكريم والتشريف، وكذلك للتمهيد للموقف العظيم، عندما يقف الرسول صلي الله عليه وسلم  في حضرة ربِّ العالمين، فكان ركوب البراق  وزيارة المسجد الأقصى، وكان ركوب المعراج والعروج إلى السموات، وكانت مقابلة الأنبياء، وكانت زيارة سدرة المنتهى، ورؤية البيت المعمور، ورؤية جبريل عليه السلام في صورته الملائكية، ثم فرضية الصلاة خمسين صلاة ويطلب موسي من نبينا محمد أن يرجع إلي ربه يسأله التخفيف حتي يقول له المولي عز وجل :”هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ، لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: “ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي”(مسلم).هي خمس وهي خمسون أي خمس في الأجر وخمسون في العمل:” ثم كان دخول الجنة بعد لقاء الله تعالى.. هذه كلها فقرات تكريمية خالدة؛ بل إن الغوص في التفاصيل لن يحمل إلا تكريمًا أعظم، وتشريفًا أجلَّ، فكل موقف في السموات، وكل كلمة صدرت من الأنبياء في لقائهم مع رسول الله صلي الله عليه وسلم، وكل مشهد في الجنة، كل هذا لا يعني -في حقيقته- إلا صورة متجدِّدة من التكريم والتشريف. اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. يا رب العالمين ..وأقم الصلاة..

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »