أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 3 فبراير 2023م بعنوان : القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 3 فبراير 2023م بعنوان : القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 12 رجب 1444هـ ، الموافق 3 فبراير 2023م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 3 فبراير 2023م بصيغة word بعنوان : القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 3 فبراير 2023م بصيغة pdf بعنوان : القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون ، للشيخ طه ممدوح

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 3 فبراير 2023م بعنوان : القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون ، للشيخ طه ممدوح:

أولاً: مكانة القرآن الكريم وفضل قراءته

ثانياً: منهج القرآن الكريم في عمارة الكون

ثالثاً: خطر هجر القرآن الكريم وذكر بعض من مظاهره

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 3 فبراير 2023م ، بعنوان : القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون ، كما يلي:

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً﴾، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدهُ ورسولهُ، اللهُم صلِّ وسلمْ وباركْ عليه، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون

أولاً: مكانة القرآن الكريم وفضل قراءته

  لقد وصفَ الله -تعالى- كتابَهُ العظيمَ أنَّه نورٌ؛ فقال سبحانه وتعالى: (وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا)(الشورى:52)، ولقد جعلَ الله -تعالى- كتابَهُ رِفْعَةً لمن أخذَ بهِ؛ فقالَ الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ)[الزخرف:44] هذا القرآنُ ذِكْرٌ يعني رِفعَةٌ وعِزٌّ شامِخٌ لك ولقومِك، (وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) سوف تُسألونَ عن القرآنِ هل فَهِمتُموهُ هل تَلَوتُموه؟! هل طَبَّقتُموه، هل حَكَّمتُموه، هل تَدَبَّرتُم في آياتهِ ودلائِلِه، وأمرَ اللهُ نبيَّنا -عليه الصلاة والسلام- أن يُجاهِدَ بهذا القُرآنِ؛ فقال جلَّ وعلا: (وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً)[الفرقان:52]؛ أي: اتلُ القرآنَ وأقِمْ الحجَّةَ عليهم.

  وقد تَكَفَّلَ اللهُ -جلَّ وعلا- بأنَّ مَنْ يَحفظْ القرآنَ أنَّ اللهَ يُعِزُّهُ ويَرفعُه؛ فقال سبحانه وتعالى: (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ)[العنكبوت:49]؛ فجعل الله -تعالى- الذي يحفظُ القرآنَ في مكانةٍ عالية ومنزلةٍ عظيمة، جعله من الذين أوتوا العِلْمَ ، وجعلَ الله -تعالى- لهذا القرآنِ من المهابَةِ ومن الخشوعِ والخضوعِ مالم يَجعَلْهُ لغيرهِ من الكلام؛ فإنَّ القرآنَ كلامُ اللهِ -جلَّ وعلا- أنزَلَهُ على نبيِّنا -صلى الله عليه وعلى آلهِ وسلم-، قال -تعالى-: (لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)[الحشر:12].

  ولقد بيَّنَ صلى الله عليه وسلم فضلَ قراءَةِ القرآنِ فقال: “مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ”(رواه الترمذي)، وقال عليه الصلاةُ والسلام مادِحاً من يقرأُ القرآنَ: “مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ”؛ كأنَّهُ في صفوفِ الملائِكَةِ يتلو مع السفَرَةِ الكرامِ البَرَرَة، “وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ”(متفقٌ عليه)؛ أي لهُ أجران: أجرُ التِّلاوَةِ وأجرُ المشقَّةِ فهو يُؤجَرُ من الناحِيَتين.

  إن القرآن الكريم يهدي أتباعه للحق، ويأتي شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، واتباعُ منهجه وسلوك طريقه سبب للسعادة في الدنيا والآخرة، والمسلم يرتقي بالقرآن منازل الجنان، فمنزلته في الجنة بقدر ما قرأ ورتَّل في الدنيا من القرآن الكريم، أما هدايته للحق والصواب في كل الأمور، فقد قال الله تعالى:﴿ نَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء: 9]، وأما أنه يشفع لصاحبه، فقد قال رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ»(رواه مسلم)

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون

ثانياً: منهج القرآن الكريم في عمارة الكون

  إن القرآن الكريم كتاب هداية أنزله الله – عز وجل – لتوضيح أمور لا يستطيع عقل الإنسان وحده أن يعلمها مثل جوهر الإيمان والعبادات ومبادئ الأخلاق والقوانين التي تحكم تعاملات الناس بعضهم مع بعض. بالإضافة إلى هذه الأمور، فإن آيات الكون في القرآن الكريم تتعرض إلى الكون بما فيه من السماوات والأرض وعناصرها المتعددة وسكانها وظواهرها في أكثر من 1000 آية، و تأتي هذه الآيات بهدف الاستشهاد بقدرة الخالق – عز وجل – غير المحدودة وعلمه وحكمته تعالى الذي خلق هذا الكون والقادر أن يخسف به ثم يعيده تارة أخرى، وحين نتأمل في آيات القران الحكيم، نرى مجموعة كبيرة من الآيات الكريمة ، تتحدث عن مهمة أساسية للإنسان في هذه الحياة، وهي مهمة اعمار الأرض، واستثمار الخيرات التي أودعها الله سبحانه وتعالى في هذا الكون، يقول الله سبحانه وتعالى ﴿هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها – هود، آية 61﴾، وعندما عرض القرآن قصة بدء الخليقة والنشأة الأولى أشار – في سياق ذلك – إلى أن أكبر مهدد لاستمرار الحياة الطبيعية على هذا الكوكب الوليد إنما يأتي من سفك الدماء والإفساد في الأرض؛ يقول سبحانه وتعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة: 30]؛ فالإفساد – الذي هو ضد الإعمار – أكبر خطر يتهدد الحياة، وهو البند الأول من المهددات التي استشعرها الملائكة الكرام أثناء الحوار عن الأرض وخليفتها، ومن ثم فقد حذر المولى تعالى أشد تحذير من هذه الماحقة المدمرة؛ قال تعالى: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة: 64]، وقال: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة: 205]، وقال: {وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [البقرة: 60]، {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، وجرم إراقة الدماء – بغير حق – أيما تجريم وحرم الاعتداء على الممتلكات الخاصة أو على مالكيها .

  والمتأمل في فقه العمارة في الإسلام يجده فقها راقيا يتناول الإعمار من أبعاده كلها وعلى كل المستويات؛ فقد بدأ بإعمار أهم كائن في الكون والذي لا شك أنه أكبر مؤثر في ما حوله من كائنات ألا وهو الإنسان، فاهتم بإعمار نفس الإنسان أولا، وتزكية إيمانه قبل كل شيء وتعزيز روح التضحية والجهاد في النفس الإنسانية حتى تسمو إلى عوالم الإيثار، وقد أخبر سبحانه وتعالى أن هذا الإعمار لا يعدله حتى إعمار أفضل بيت من بيوت الله في الأرض؛ قال تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ} [التوبة: 19]؛ فالإعمار المعنوي للنفوس هو الأساس الذي ينبني عليه إعمار الأرض ولا يمكن أن نؤسس لحضارة إنسانية وارفة الظلال إلا بإعمار وتزكية الجانب الخلقي والإنساني فيها، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [الروم: 9] .

******

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون

ثالثاً: خطر هجر القرآن الكريم وذكر بعض من مظاهره

  لقد أمرَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بالعِنايَةِ بهذا القرآنِ وحَذَّرَ من هُجرانِه؛ فقال عليه الصلاة والسلام: ” تَعاهَدُوا هذا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لَهو أشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها “(رواه مسلم) (تَفَلُّتاً) يعني أشدُّ ضياعاً من الصدرِ ونسياناً له، فإذا لم تَعتَنِ بهِ وتَلتَفِتْ إليهِ وتُجالِسْهُ وتَقرَأهُ لهوَ أشدُّ تفلُّتاً من الإبلِ في عُقُلِها..

وبيَّنَ النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ في آخرِ الزمان إذا هجرَ الناسُ القرآنَ رُفِعَ القرآن عنهم قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ابتداءً ولنا تبعا: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) اتخذوه مهجوراً، بدأ يمرُّ على أحدِهم اليومُ واليومان وربَّما جلس على الإنترنت ساعاتٍ، أو ربما جلس يقرأُ الجرائدَ، أو ربما جلس يتابعُ التلفاز، أو ربما جلس يتحدثُ مع أصحابه ساعات، أما القرآن فليس له حظٌّ من يومه.

ومن هجران القرآن: عدمُ معرفةِ معانيهِ يقرؤهُ الإنسان، وكأنهُ ألفاظٌ أعجميةٌ لا يدري ما هي، ومن هجران القرآن: عدمُ العملِ بأوامرهِ؛ فيقرأُ قولَ الله -تعالى-: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً)[البقرة:83] ثم يتكلمُ بأقبحِ الكلام، ويقرأُ قول الله -تعالى-: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً)[الحجرات:12] ثم يغتابُ الناس، (وَأَنْفِقُوا) فلا يُنفِقْ في سبيلِ الله، (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)[البقرة:195] فيُلقي بيدِهِ إلى التهلُكَةِ ويَتعاطى ما يُهلكُهُ من دُخانٍ ومسكراتٍ ومخدراتٍ وغير ذلك، هذا من هجران القرآن، ومن هجران القرآن: عدمُ الاستشفاءِ به يقول الله -جل وعلا-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)[الإسراء:82]، ويقول جل وعلا: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ)[فصلت:44]، وكان نبينا -صلى الله عليه وسلم- يرقي بالقرآن، ورقى أبو سعيد الخدري كما في الصحيحين رجلاً أصيبَ بِلَدغَةٍ بسورةِ الفاتحةِ، فجعلَ ينفُثُ عليه فَبَرِئَ وقامَ ليسَ بهِ بأس، وقد جُرِّبَ مِراراً إلى اليوم الرقيةُ بالقرآن على أمراضٍ بعضُها قد عجزَ الطبُّ عن علاجِها، فثبتَ لدى الأطباءِ -سواءً المسلمينَ أو غيرَ المسلمين- أنَّ المريضَ تَحسَّنَ حالُهُ وربَّما شُفِيَ.

وبيّن ربنا عز وجل أنَّ من أعرضَ عن القرآن فإنَّ لهُ مَعيشةً ضَنكاً، فقال: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا * وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)[طه:124-125]. قال ابنُ عباسٍ -رضي الله عنه-: “ذِكْرُ اللهِ -تعالى- هنا هو القرآنُ تَكَفَّلَ اللهُ -تعالى- لمن أخذَ بالقرآنِ ألّا يَضِلَّ في الدنيا ولا يَشقى في الآخِرَة، ثم قرأ: (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى)[طه:123]”.

أسألُ اللهَ العليَّ العظيمَ أن يجعلَنا جميعاً من أهلِ القرآنِ الذينَ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُهُ

الدعاء،،،،،  وأقم الصلاةَ ،،،،،  كتبه طه ممدوح عبد الوهاب     إمام وخطيب ومدرس

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »