أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 بعنوان : يا باغي الخير أقبِل ، الشيخ خالد القط

بتاريخ 29 شعبان 1446هـ ، الموافق 28 فبراير 2025م

خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 م بعنوان : يا باغي الخير أقبِل ، الشيخ خالد القط بتاريخ 29 شعبان 1446هـ ، الموافق 28 فبراير 2025م.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 بصيغة word بعنوان: يا باغي الخير أقبِل ، بصيغة word للشيخ خالد القط

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 بصيغة pdf بعنوان : يا باغي الخير أقبِل ، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 بعنوان : يا باغي الخير أقبِل ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

 

يا باغي الخير أقبل، للشيخ خالد القط

 

بتاريخ: 29 شعبان 1446هــ – 28 فبراير 2025م

“””””””””””””””””””””””””

الحمدلله رب العالمين، نحمده تعالى حمد الشاكرين، ونشكره شكر الحامدين.

 وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت

وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز :

((یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ)) [البقرة 183].

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله،

اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقداره العظيم.

تابع / خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 بعنوان : يا باغي الخير أقبِل

أما بعد

 فأيها المسلمون، ها نحن اليوم على أعتاب شهر عظيم مبارك، إنه رمضان، وما أدراك ما رمضان، موسم الخيرات والبركات والنفحات، إنه رمضان، شهر المنح الربانية، والعطايا اللدنية لخير أمة أخرجت للناس، إنه رمضان موسم العبادات والطاعات والصدقات والقربات، وموسم فعل الخيرات، فيا أتباع نبي الرحمات، هلموا إلى ربكم، وافزعوا إلى خالقكم، وأقبلوا على مولاكم، واغتنموا كل لحظة في هذا الشهر الفضيل.

أيها المسلمون، ها هى الفرحة تعم أرجاء الدنيا، بقدوم هذا الضيف الكريم الغالي، الذي هو بمثابة علاج روحى ونفسي تتطلع وتتشوق إليه النفس كل عام لتغسل أكدارها، وتمسح آلامها، وتستعيد بريقها، وتصفو من كل الشوائب والهفوات، وتنهض من كل العثرات.

تابع / خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 بعنوان : يا باغي الخير أقبِل

 فالغافل من الناس هو الذي يضيع على نفسه هذه الفرصة العظيمة

ولذلك لا يحمّل غير نفسه هذا التقصير، ولا يلومن إلا نفسه يوم القيامة

فقد أخرج ابن حبان وغيره بسند صحيح من حديث مالك بن الحويرث، قال:

((صعِد رسولُ اللهِ المنبرَ فلمّا رَقِيَ عتبةً قال: (آمينَ). ثمَّ رَقِيَ أُخرى فقال: (آمينَ). ثمَّ رَقِيَ عتَبةً ثالثةً فقالَ: (آمينَ) ثمَّ قال: أتاني جبريلُ فقال: يا محمَّدُ! مَن أدرك رمضانَ فلم يُغفَرْ لهُ فأبعدَه اللهُ. فقلتُ: (آمينَ). قال: ومَن أدرك والديْهِ أو أحدَهما فدخَل النّارَ فأبعدَه اللهُ. فقلتُ: (آمينَ). قال: ومن ذُكِرْتَ عندَه فلم يُصَلِّ عليكَ فأبعدَه اللهُ. فقلتُ: (آمينَ))).

فأيها المسلمون، ومن رحمة الله سبحانه وتعالى على أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أن جعل لنا موسماً من مواسم الخير، فيه نفحات لمن يتعرض لها ويغتنمها، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون، ويرجع فيها المذنبون، ويتوب الله على من تاب، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، لسان حال المسلم هنا يقول: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ} [طه: 84].

تابع / خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 بعنوان : يا باغي الخير أقبِل

فالسعيد عباد الله، من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرّب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات، فعسى أن تُصيبه نفحةٌ من تلك النفحات، فيَسعدَ بها سعادةً يأمنُ بعدها من النار وما فيها من اللفحات.

وقد ورد في الأثر عن أنس بن مالك -رضي الله عنه أنه قال: ((اطْلُبُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ كُلَّهُ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَسَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَيُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ”.

 أيها المسلمون، وشهر رمضان المبارك جمع الله فيه الكثير من صنوف الطاعات والعبادات والقربات، من صيام وصدقة وتلاوة قرآن وذكر ودعاء وقيام. وقد اختصت العشر الأواخر من أيامه بما فيها ليلة القدر والاعتكاف وصدقة الفطر، فمن لا يطيق فضيلة فهو يجتهد في غيرها، ومن فاتته فرصة للخير فهو يغتنم أخرى. ومن قصّر فى جهة عوّض في أخرى.

فيا باغى الخير أقبل

وهنيئاً لكم يا أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعند الحاكم بسند صحيح

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

((إذا كان أوَّلُ لَيلةٍ من رَمَضانَ صُفِّدَتِ الشَّياطينُ، ومَرَدةُ الجِنِّ، وغُلِّقَت أبوابُ النّارِ، فلم يُفتَحْ منها بابٌ، وفُتِحَت أبوابُ الجِنانِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ، ونادى مُنادٍ: يا باغِيَ الخَيرِ أَقْبِلْ، ويا باغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وللهِ عُتَقاءُ منَ النّارِ)).

تابع / خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 بعنوان : يا باغي الخير أقبِل

أيها المسلمون، لقد وصل الأمر بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن شدة حرصه على الاهتمام بشهر رمضان المبارك، أنه كان يستعد ويتهيأ له من شهر شعبان، لذلك تصف حاله الشريف، أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، فتقول:

((لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللهِ ﷺ في الشَّهْرِ مِنَ السَّنَةِ أَكْثَرَ صِيامًا منه في شَعْبانَ وَكانَ يقولُ: خُذُوا مِنَ الأعْمالِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لَنْ يَمَلَّ حتّى تَمَلُّوا وَكانَ يقولُ: أَحَبُّ العَمَلِ إلى اللهِ ما داوَمَ عليه صاحِبُهُ، وإنْ قَلَّ.)) وفيها تهيئة النفس لاستقبال هذه الفريضة العظيمة وهذا الشهر الجليل.

 أيها المسلمون

فرمضان المبارك فرصة للتقرب إلى الله تعالى، وأن يتعود المسلم مراقبة الله عز وجل

ويكون ذلك هو حال المسلم طول العام.

حيث قال تعالى ((یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ)) [البقرة 183].

تابع / خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 بعنوان : يا باغي الخير أقبِل

فرمضان أشبه ما يكون بسوق ليعرض كل منا يضاعته حتى يكون من الرابحين والفالحين فى أخر هذا الشهر العظيم. فعند ابن خزيمة وغيره من حديث سلمان قال: ((خَطبَنا رسولُ اللَّهِ ﷺ في آخرِ يومٍ مِن شَعبانَ فقالَ: أيُّها النّاسُ قد أظلَّكم شَهْرٌ عظيمٌ، شَهْرٌ مبارَكٌ، شَهْرٌ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهْرٍ، جَعلَ اللَّهُ صيامَهُ فريضةً، وقيامَ ليلِهِ تطوُّعًا، مَن تقرَّبَ فيهِ بخصلةٍ منَ الخيرِ، كانَ كَمن أدّى فريضةً فيما سواهُ، ومن أدّى فيهِ فريضةً كانَ كمن أدّى سبعينَ فريضةً فيما سواهُ، وَهوَ شَهْرُ الصَّبرِ، والصَّبرُ ثوابُهُ الجنَّةُ، وشَهْرُ المواساةِ، وشَهْرٌ يزدادُ فيهِ رزقُ المؤمنِ

مَن فطَّرَ فيهِ صائمًا كانَ مَغفرةً لذنوبِهِ وعِتقَ رقبتِهِ منَ النّارِ، وَكانَ لَهُ مثلُ أجرِهِ من غيرِ أن يُنتَقصَ من أجرِهِ شيءٌ، قالوا: ليسَ كلُّنا نجِدُ ما يفطِّرُ الصّائمَ، فقالَ: يُعطي اللَّهُ هذا الثَّوابَ من فطَّرَ صائمًا على تَمرةٍ، أو شربةِ ماءٍ، أو مَذقةِ لبنٍ، وَهوَ شَهْرٌ أوَّلُهُ رحمةٌ، وأوسطُهُ مغفرةٌ، وآخرُهُ عتقٌ منَ النّارِ، مَن خفَّفَ عن مَملوكِهِ غَفرَ اللَّهُ لَهُ، وأعتقَهُ منَ النّارِ، واستَكْثِروا فيهِ من أربعِ خصالٍ: خَصلتينِ تُرضونَ بِهِما ربَّكم، وخَصلتينِ لا غنًى بِكُم عنهما، فأمّا الخَصلتانِ اللَّتانِ تُرضونَ بِهِما ربَّكم: فشَهادةُ أن لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، وتستَغفرونَهُ، وأمّا اللَّتانِ لا غنًى بِكُم عنهما: فتسألونَ اللَّهَ الجنَّةَ، وتَعوذونَ بِهِ منَ النّار، ومَن أشبعَ فيهِ صائمًا سقاهُ اللَّهُ من حَوضي شربةً لا يَظمأُ حتّى يدخُلَ الجنَّةَ)).

تابع / خطبة الجمعة القادمة 28 فبراير 2025 بعنوان : يا باغي الخير أقبِل

الخطبة الثانية

أيها المسلمون، اعلموا أن الصوم هو الفريضة الوحيدة التى أضافها الله سبحانه وتعالى إلى نفسه دون غيرها، علماً بأن كل الطاعات والعبادات لله عز وجل، وذلك مزيد تشريف وتكريم لهذه العبادة العظيمة.

 كما أنك تتوقع دائماً أيها المسلم الجائزة على قدر ومقام وغنى المجزي والمعطى

فما ظنك برب العالمين، ومالك السماوات والأراضين

ولذا جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم، فيما يرويه عن رب العزة عز وجل:

((كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ)).

اللهم وفقنا وأعنا لصيام وقيام شهر رمضان المبارك

 واحفظ مصر من كل سوء وشر

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »