أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 20 سبتمبر 2024م بعنوان : وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ، للشيخ خالد القط

خطبة الجمعة القادمة 20 سبتمبر 2024م بعنوان : وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 17 ربيع الأول 1446هـ ، الموافق 20 سبتمبر 2024م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 سبتمبر 2024م بصيغة word بعنوان : وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ، للشيخ خالد القط

 

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 سبتمبر 2024م بصيغة pdf بعنوان : وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 20 سبتمبر 2024م ، بعنوان : وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا

“””””””””””””””””””””””””

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46) سورة الأحزاب.

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقداره العظيم.

تابع / خطبة الجمعة القادمة 20 سبتمبر 2024م بعنوان : وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا 

أما بعد

أيها المسلمون، ما زلنا نعيش أجواء الاحتفال بحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وفى ذكرى مولده الشريف صلى الله عليه وسلم، ما أحوج العالم كله في هذه الأيام، لشخصية عظيمة، مثل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ينشر الأمن والأمان والطمأنينة والسلام، فإنك ترى العالم اليوم وهو يموج بصراعات وخلافات في الشرق والغرب، وما أشبه الليلة بالبارحة، فيوم بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، جاء والناس يتخبطون في الظلم والظلمات، والجهل والضلالات، وحروب وصراعات وغياب العدل والمساواة بين البشر، فاستطاع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، في وقت وجيز، أن يملأ الأرض عدلاً وأمناً  ورحمة وسلاماً، وما أكثر الآيات القرآنية التي أكدت على هذا المعنى مثل قوله تعالى:

((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)) سورة آل عمران (164).

وقال ((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (128) فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129) سورة التوبة.

فكم تشتاق   أرواحنا، وتتوق نفوسنا لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.

كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُ وَمعَيِ بِهـَذَا شـَـاهدٌ وَدَلِيِــــلُ

أَمَّا الــدَّلِيِلُ، إذَا ذَكرتَ محمدا ً فَتَرَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيلُ

هَذَا مَقَالِيِ فِيْكَ يَا شَرَفَ الْوَرَى وَمَدّحِي فِيْكَ يَا رسُولَ اللهِ قَلِيْلُ

هَذَا رَسُــولُ اللهِ هذا المُصْطَفَىَ هَذَا لِـــرَبِ العـــَـالمينَ رَسُــولُ

إِنْ صــَادَفَتْنِيِ مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌ لِأَزُوُرَ طَيْبَةَ والــنَّخِـَيلَ جَمِيْلُ

يَا سَيِّدَ الكَوْنينِ يَا عَــلمَ الهُدىَ هَذَا المُتيَمُ فيِ حِمـَـــاكَ نَزِيـْـلُ

هَذَا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ هَذَا لكلِّ العـَـــالمينَ رَسُـــولُ

هَذَا الـَّـــذِيِ رَدَّ العُــــُيونَ بِكَفِّهِ لَمَّاَ بَدَتْ فَوْقَ الـــخُدَودِ تَسِـْيلُ

يَـَا رَبِّ إِنِّيِ قَـْد مَدَحْـتُ مُحَمَّدَاً فِيِهِ ثَوَابِيِ وَلِلْـــــمَدِيِــحِ جَزِيـِـلُ

صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ مَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ دَلِيِلُ

صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَــلَمَ الهُدَىَ مَاَ حَنَّ مُشتَـــــاقٌ وَسَــاَرَ جَمِيْلُ

هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَ هَذَا لكلِّ العـَـــالمينَ رَسُـــولُ

تابع / خطبة الجمعة القادمة 20 سبتمبر 2024م بعنوان : وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا 

ايها المسلمون، لقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم برسالة ينعم العالم كله في رحابها، ومن خلالها بالأمن والأمان والطمأنينة والسلام، ورحمة للإنسانية جمعاء قال تعالى وهو يخاطب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)) سورة النساء (33) وقال أيضاً ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)) سورة الأنبياء (107) وهو القائل صلى الله عليه وسلم كما روى عنه أبو هريرة بسند صحيح (( إنما أنا رحمةٌ مهداةٌ )) .

أيها المسلمون، فإن نبي السلام محمد صلى الله عليه وسلم قد جاء برسالة كلها سلام وأمن وأمان للناس جميعاً، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم دائماً ما يؤكد ويدعو الى أن يسود السلام والأمان بين الجميع، ومن هذا المنطلق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما هو مخرج فى الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ((المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ، والمُهاجِرُ مَن هَجَرَ ما نَهى اللَّهُ عنْه)) وفى رواية أخرى ((إنَّ السّالمَ مَن سلِم النّاسُ من لسانِه ويدِه)).

أيها المسلمون، ففي ظل ورحاب رسالة السلام يأمن الناس على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم، كما أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ((لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ على بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا. المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ. التَّقْوى هاهُنا. ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ. بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ. كُلُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ حَرامٌ؛ دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ)).

أيها المسلمون، بل من عظمة وسماحة وسلام رسالة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، أنه نهى عن ترويع الأمنين بأي طريقة، أو وسيلة من الوسائل حتى ولو كان عن طريق المزاح أو غيره، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال صلى الله عليه وسلم ((مَن أشارَ إلى أخِيهِ بحَدِيدَةٍ، فإنَّ المَلائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حتّى يَدَعَهُ، وإنْ كانَ أخاهُ لأَبِيهِ وأُمِّهِ)) قال النووي: فِيهِ تَأْكِيد حُرْمَة الْمُسْلِم، وَالنَّهْي الشَّدِيد عَنْ تَرْوِيعه وَتَخْوِيفه وَالتَّعَرُّض لَهُ بِمَا قَدْ يُؤْذِيه. وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمّه. مُبَالَغَة فِي إِيضَاح عُمُوم النَّهْي فِي كُلّ أَحَد، سَوَاء مَنْ يُتَّهَم فِيهِ، وَمَنْ لَا يُتَّهَم، وَسَوَاء كَانَ هَذَا هَزْلًا وَلَعِبًا، أَمْ لَا، لِأَنَّ تَرْوِيع الْمُسْلِم حَرَام بِكُلِّ حَال.  وعند أبى داوود وغيره، بسند صحيح، جاء قوله صلى الله عليه وسلم ((لا يحلُّ لمسلِمٍ أن يروِّعَ مُسلِمًا))، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند أبى داوود وغيره، بسند صحيح من حديث يزيد بن عبد الله والد السائب ((لا يأخذَنَّ أحدُكم متاعَ أخيهِ جادًّا، ولا لاعبًا، وإذا أخذَ أحدُكم عصا أخيهِ فليردَّها عليهِ)).

تابع / خطبة الجمعة القادمة 20 سبتمبر 2024م بعنوان : وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا 

الخطبة الثانية

وهكذا أيها المسلمون، ففي ظل ورحاب رسالة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، يشعر الإنسان بالسلام بكل صوره وأشكاله ، يشعر بالسلام النفسي والروحي، والسلام الاجتماعي، ففي ظل رسالة نبي السلام محمد صلى الله عليه وسلم، العالم كله يشعر بالأمن والأمان والطمأنينة والسلام يقول ربنا جل وعلا في محكم كتابه ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)) سورة البقرة (208) وقال تعالى أيضاً ((وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) سورة الأنفال (61).

اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان والطمأنينة والسلام واحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء

كتبه: الشيخ خالد القط

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »