خطبة الجمعة القادمة 20 أغسطس 2021م: جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع
خطبة الجمعة القادمة 20 أغسطس 2021م: جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع، بتاريخ 12 محرم 1443 ، الموافق 20 أغسطس 2021م.
لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع.
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع بصيغة pdf
______________________________________________
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للمزيد عن مسابقات الأوقاف
يسرنا أن ننشر موضوع خطبة الجمعة القادمة ٢٠/ ٨/ ٢٠٢١م تحت عنوان: “جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع” ، مع التأكيد على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة جزء من خطبة الجمعة كما يلي:
جمهورية مصر العربية 12 محرم 1443 هـ
وزارة الأوقاف 20 أغسطس 2021م
جبر الخواطر وأثره على الفرد والمجتمع
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة من وزارة الأوقاف (1)
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، ويقول سبحانه: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد جاء الإسلام برسالة جامعة للقيم الفاضلة والمثل العليا، ومن تلك القيم الفاضلة قيمة جبر الخاطر، فهي قيمة تنبئ عن شرف النفس، ورقة القلب، وقد أعلي الله (عز وجل) من شأن هذه القيمة النبيلة، فجعلها صفة من صفاته، تتعلق باسمه تعالي “الجبار”، حيث يقول سبحانه: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ﴾، يجبر الفقر بالغني، والمرض بالصحة، والخوف والحزن بالطمأنينة، ومن دلالات الاسم كما ذكر القرطبي (رحمه الله): المبالغة في الجبر، فهو من جَبَر إذا أصلح الكسير وأغني الفقير، وكان من دعاء نبينا (صلي الله عليه وسلم): “اللهم اغفِر لي وارحَمني واهْدِني واجبُرني وارزُقني”.
كما تجلي الله (عز وجل) على عباده، فجبر خواطرهم، وطيب نفوسهم، فهذه أم سيدنا موسي (عليه السلام) حين تفطر قلبها على ولدها (عليه السلام) خوفــًا عليه، ورده الله (عز وجل) إليها؛ جبرًا لخاطرها، حيث يقول سبحانه: ﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾، ولما أُخرج نبينا (صلي الله عليه وسلم) من وطنه مكة جبر الله تعالي خاطره، وأوحى إليه في طريقه إلي المدينة قوله (عز وجل): ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾، أي: إلي مكة مرة أخرى.
_____________________________________
و للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعةباللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف