أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 16 أكتوبر 2020م : خلق الإسلام الحياء ، للشيخ عبد الناصر بليح

خطبة الجمعة القادمة 16 أكتوبر 2020م : خلق الإسلام الحياء ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 29 من صفر 1442هـ – 16 أكتوبر 2020م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 أكتوبر ، للشيخ عبد الناصر بليح : خلق الإسلام الحياء :

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 أكتوبر ، للشيخ عبد الناصر بليح : خلق الإسلام الحياء ، بصيغة word  أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 أكتوبر ، للشيخ عبد الناصر بليح : خلق الإسلام الحياء ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 16 أكتوبر ، للشيخ عبد الناصر بليح : خلق الإسلام الحياء : كما يلي:

 

# خُلُقُ الإِسْلَامِ الْـحَيَاء”

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين ..يارب لك الحمد كماينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.. وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له في سلطانه ..وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله القائل:”الحياء خير كله”والقائل:”والحياء شعبة من الإيمان” الله صلاة وسلاماً عليك ياسيدي يارسول الله أما بعد فياجماعة الإسلام:

“الحَيَاءُ خُلُقٌ رَفِيعٌ يَمنَعُ الإِنسَانَ عَنِ الِاتِّصَافِ بِالأَخلَاقِ السَّيِّئَةِ، وَالأَقوَالِ وَالأَفعَالِ القبيحة فهو خلق يبعث على فعل الجميل وترك القبيح..

يعني:الغالب على أهل كل دين سجية سوى الحياء، والغالب على أهل الإسلام الحياء; لأنه متمم لمكارم الأخلاق التي بعث صلى الله عليه وسلم لإتمامها، ولما كان الإسلام أشرف الأديان، أعطاه الله أسنى الأخلاق وأشرفها”(الزرقاني على الموطأ). عباد الله:”

يُعرَّف الحياء: بأنه خُلُق يبعث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حقٍّ من الحقوق،وهو خُلُق جميل يدعو إلى التحلي بالفضائل،والبعد عن الرذائل، والحياءُ من الحياة، ومنه الحيا للمطر،وقِلَّةُ الحياءِ من موت القلب والروح،وكلما كان القلبُ أحيا كان الحياء أكيد..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي ، فاصنع ما شئت”(البخاري).

والحياء كساء وغطاء:

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

يحفظ سائرالأخلاق والقيم وما أشبهه بلحاء الأشجار فإذا قشر اللحاء ماتت الشجرة وإذا نزع الحياء ماتت شجرة الأخلاق  الحياء هو رأس الفضائل الخلقية، وعماد الشعب الإيمانية،وبه يتم الدين،وهودليل الإيمان،ورائد الإنسان إلى الخيروالهدى،قال صلى الله عليه وسلم:”الْحَيَاءُلاَيَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ”(البخاري ومسلم). وفي حديث آخَر:”الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ”(مسلم).

وإذا تخلَّق الإنسان بِخُلُق الحياء؛ دلَّ ذلك على حُسْن أدبه، ونقاء سريرته، وكمال إيمانه، قال صلى الله عليه وسلم:”الْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ”(البخاري ومسلم). وقدمَرَّالنبي صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ -وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ – فَقَالَ له:”دَعْهُ؛ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ”(البخاري ومسلم).

والفرق بين الحياء والخجل:أنَّ الحياء منقبة وفضيلة، وفيه يترفَّع المرء عن المعاصي والآثام، وأمَّا الخجل فإنه منقصة؛ لشعور الإنسان بقصوره أمام الآخرين، فلا يُطالب بحقِّه لخجله، ولا يقول كلمة الحق لخجله، وعلى الجرأة ربَّى أسلافُنا أبناءهم.

ومن فضائل الحياء:أنه من صفات الربِّ سبحانه، قال النبي صلى الله عليه وسلم:”إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ أَنْ يَرْفَعَ إِلَيْهِ يَدَيْهِ، فَيَرُدَّهُمَا صِفْرًا، أَوْ خَائِبَتَيْنِ”(ابن ماجه).

والحياء من خُلُقِ الملائكة والأنبياء: قال النبي صلى الله عليه وسلم – في عثمان – رضي الله عنه:”أَلاَ أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ؟”(مسلم).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:”إِنَّ مُوسَى كَانَ رَجُلاً حَيِيًّا سِتِّيرًا،لاَيُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ؛اسْتِحْيَاءً مِنْهُ”(البخاري). وقد اتَّصف نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الجليلة، فقد وصفه أبو سعيدٍ الخدري – رضي الله عنه – بقوله:”كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ”(البخاري ومسلم).

والحياء خُلُق الإسلام:وبه يتميَّز المسلمون عن غيرهم؛ وهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام   لقول النبي صلى الله عليه وسلم:”إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ”(ابن ماجه).

والحياء يُفضي للجنة: فمن أعظم فضائله أنه يُفضي إلى جنةٍ عَرْضُها السماوات والأرض، قال النبي صلى الله عليه وسلم:”الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ؛ وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ،وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ؛وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ”(الترمذي).

والحياء زينة الأخلاق: لقول النبي صلى الله عليه وسلم:”مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ، وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ”(الترمذي وابن ماجه).

والحياء عاصم من المعاصي والمنكرات: ويحمل على الاستقامة والطاعة، وبدون الحياء يهبط الناس إلى أوحال المعاصي والمنكرات، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:”إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى:”إِذَا لَمْ تَسْتَحِ؛ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ”(البخاري).

وقال الشاعر:

وَرُبَّ قبيحةٍ ما حال بينِي***وبين ركوبها إلاَّ الحياء

فكان هوالدواءُ لها ولكن***إذا ذهب الحياءُ فلادواء

وإن من أقوال النبوة الأولي :” إذا لم تستحي فاصنع ماشئت”

عباد الله :”

اقول ماسمعتم وأستغفر الله لي ولكم أو كما قال..

 

الخطبة الثانية:”

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله أما بعد فياجماعة الإسلام ..

لازلنا نواصل الحديث حول لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء فالحياء يمنع صاحبه من ارتكاب المعاصي بنص حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم :” استَحيوا منَ اللَّهِ حقَّ الحياءِ ، قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ إنَّا لنَستحيي والحمد لله ، قالَ : ليسَ ذاكَ ، ولَكِنَّ الاستحياءَ منَ اللَّهِ حقَّ الحياءِ أن تحفَظ الرَّأسَ ، وما وَعى ، وتحفَظَ البَطنَ ، وما حوَى ، ولتَذكرِ الموتَ والبِلى ، ومَن أرادَ الآخرةَ ترَكَ زينةَ الدُّنيا ، فمَن فَعلَ ذلِكَ فقدَ استحيا يعني : منَ اللَّهِ حقَّ الحياءِ”(الترمذي).

فالحياء يمنع صاحبه أن يمد يده للحرام وأكل المال العام  يقول صلي الله عليه وسلم :”إنَّ رجالاً يتخوَّضون في مالِ الله بغير حقٍّ، فلهم النارُ يومَ القيامة”(البخاري).

وإن من قلة وذهاب الحياء التخوض في مال الله بغير حق ومن صوره :”

  • التهرُّب من السداد للبنك – نوَّاب القروض – بحجَّة أنَّ له حقًّا في بيت المال.
  • ومن قلةالحياء سرقةالكهرباءمن الدولةبحجَّةأنَّها لاتُعطي المواطن حقَّه كاملاً.
  • ومن ذهاب الحياء استعمال كمبيوترالعمل لأغراض شخصيَّة غير خاصَّة بالعمل.
  • ومن قلة الحياء عدم إتقان العمل، وإضاعة الوقت، والتربُّح من الوظيفة، واستغلال المال العام لأغراضٍ سياسيَّة.
  • ومن قلة الحياء السرقة، والغِش، وخيانة الأمانة، والغل، والرِّشوة.

*ومن قلة الحياء ان ترتكب معصية وترمي بها بريئاً فقد ارتكب بهتاناً وأثماً مبيناً”

  • المجاملة في ترسِيَةالعَطَاءات والمناقصات عمْدًاعلى شخصٍ بعينه،ويوجَدمِن بين المتقدِّمين مَن هوأفضلُ منه.
  • الحصول على عمولة من المشتري أوالمورد؛ نَظِير تسهيل بعض الأمور دون عِلْم المالك، وتُعَدُّ من قبيل الرِّشوة المحرَّمة أيضًا.
  • الائْتِمَان على بيت المال أو صندوق تبرُّعات خاصٍّ بالدولة، فيَأْخُذ منه، وهذه خِيانة للأمانة وتَعَدٍّ على المال العام.
  • ومن ذهاب الحياءالتصرُّف في المال الموقوف للمسجد،واستعماله في أغراض شخصيَّة.
  • ومن ذهاب الحياء سرقة الأدوية والتلاعُب بها، من قبل الطبيب فيصف للمريض دواء ليبيعه للصيدلية دون الحاجةإليه..فيدعي المرض ويتمارض وهو ليس بمريض ومن يتمرض يمرضه الله..

*ومن ذهاب الحياء الهروب والتخفِّي  والتزويغ والروغان  من مُحَصِّل القطار،بل رُبَّما تعدَّى بعضُ الناس عليهم  بالسباب والضرْب. وغيره وغيره من حالات ينطبق عليها:” إذا لم تستحي فاصنع ماشئت”.

عباد الله:” لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء فالحياء يمنع صاحبه من جميع الموبقات والمعاصي حبذا لو تحلينا بهذا الخلق الرفيع ..

ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..

وأقم الصلاة ..

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »