أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 15 يوليو 2022 بعنوان : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 15 يوليو 2022 بعنوان : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 16 ذو الحجة 1443هـ ، الموافق 15 يوليو 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 15 يوليو 2022م بصيغة word بعنوان : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 15 يوليو 2022م بصيغة pdf بعنوان : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها ، للشيخ طه ممدوح

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 15 يوليو 2022م بعنوان : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة ، للشيخ طه ممدوح:

أولًا: الحثُّ على أداءِ الفرائضِ واجتنابِ المحرماتِ

ثانيًا: غاياتُ ومقاصدُ فرائضِ الإسلامِ

ثالثًا: الآثارُ التي تترتبُ على أداءِ فرائضِ الإسلامِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 15 يوليو 2022م ، بعنوان : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها ، كما يلي:

 

خطبةٌ بعنوان: فرائضُ الإسلامِ غاياتُهَا ومقاصدُهَا بتاريخ 16 ذو الحجة 1443هـ – الموافق 15 يوليو 2022م

   الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: الحثُّ على أداءِ الفرائضِ واجتنابِ المحرماتِ

  لقد حثَّ الإسلامُ على أداءِ الفرائضِ واجتنابِ المحرماتِ، فعن أبي ثعلبةَ الخشنِي رضي اللهُ عنه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال: “إنَّ اللهَ فرضَ فرائضَ فلا تضيعُوها، وحدَّ حدودًا فلا تعتدُوها، وحرَّمَ أشياءَ فلا تنتهكُوها، وسكتَ عن أشياءَ رحمةً لكُم مِن غيرِ نسيانٍ فلا تبحثُوا عنهَا”(رواه الدار قطني)، فهذا الحديثُ مِن جوامعِ كلمهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وهو أصلٌ كبيرٌ مِن أصولِ الدينِ وفروعهِ حيثُ قسَّمِ أحكامَ اللهِ إلى أربعةِ أقسامٍ: فرائضٌ ومحارمٌ وحدودٌ ومسكوتٌ عنهُ، وهذا يجمعُ أحكامَ الدينِ كلَّهَا، ولهذا قال بعضُ العلماءِ: مَن عملَ بهذا الحديثِ فقد حازَ الثوابَ وأمنَ العقابَ؛ لأنَّ مَن أدَّى الفرائضَ واجتنبَ المحارمَ ووقفَ عندَ الحدودِ وتركَ البحثَ عمَّا غابَ عنهُ فقد استوفَى أقسامَ الفضلِ وأوفَى حقوقَ الدينِ.

  والمرادُ بالفرائضِ ما فرضَ اللهُ على عبادهِ وألزمَهُم القيامَ بهِ كالصلاةِ والزكاةِ والصيامِ والحجِّ، وأمَّا المحارمُ فهي حمَى اللهِ الذي منعَ مِن قربانهِ وانتهاكهِ، وهي كلُّ ما نهِى عنهُ وتوعدَ مَن ارتكبَهُ، وأمَّا الحدودُ فيرادُ بها جميعً ما أذنَ اللهُ في فعلهِ سواءٌ عن طريقِ الوجوبِ أو عن طريقِ الندبِ أو عن طريقِ الإباحةِ، واعتداؤُها: تجاوزهَا إلى ارتكابِ ما نهِى اللهُ عنه- كما قال تعالى: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا)(البقرة: 229) ويرادُ بحدودِ اللهِ أيضًا: المحرماتُ التي حرَّمَهَا –وحينئذٍ ينهى عن قربانِهَا كما قال تعالى: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا)(البقرة: 187)، فالحدودُ المأذونُ في فعلِهِا لا تتعدِّى، والحدودُ المنهيُّ عنها لا تقربُ، وقد تطلقُ الحدودُ ويُرادُ بها العقوباتُ المقدرةُ الرادعةُ عن المحارمِ فيقالُ: حدُّ الزنا وحدُّ السرقةِ وحدُّ المسكرِ، كما قال صلَّى اللهُ عليه وسلم لأسامةَ: “أتشفعُ في حدٍّ مِن حدودِ اللهِ” يعني القطعُ في السرقةِ، وأمَّا المسكوتُ عنه فهو ما لم يذكرْ حكمٌهٌ بتحليلٍ ولا إيجابٍ ولا تحريمٍ، فيكونٌ معفوًّا عنه لا حرجَ على فاعلهِ.

  فتجبُ المحافظةُ على فرائضِ اللهِ التي فرضَهَا على عبادِهِ بأدائِهَا على وجهِهَا، وفي طليعةِ ذلك: الصلواتُ الخمسُ وأداءُ الزكاةِ وصومُ رمضانَ وحجُّ بيتِ اللهِ الحرام –قال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)(البقرة: 238)، ولقد توعدَ اللهُ مَن ضيعَ الصلاةَ بأشدِّ الوعيدِ فقال تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً إِلَّا مَنْ تَابَ)(مريم: 59)، والغيُّ وادٍ في جنهمَ شديدٌ حرُّهُ، بعيدٌ قعرُهُ، وكثيرٌ مِن الناسِ يهتمُّ بالنوافلِ وهو مضيعٌ للفرائضِ، فتجدُهُ مثلًا يعتمرُ في رمضانَ وفي غيرهِ، ويحجُّ متنفلًا وهو لا يُصلي الصلواتِ الخمس، أو يتركُ الصلاةَ مع الجماعةِ، تجدُهُ يتبرعُ بالأموالِ للمشاريعِ وهو لا يؤدِّي الزكاةَ المشروعةَ، فالخيرُ كلُّ الخيرِ في التزامِ ما شرعَ اللهُ وتركِ ما حرَّمَ اللهُ، فإنَّ اللهَ لم يوجبْ على عبادهِ شيئًا إلَّا هو مصلحةٌ لهم في دينِهِم ودنياهُم.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: غاياتُ ومقاصدُ فرائضِ الإسلامِ

   عَنِ ابْنِ عُمَرَ – رضى اللهُ عنهما – قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – : « بُنِىَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالْحَجِّ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ »(متفق عليه)، قال النوويُّ : “إنَّ هذا الحديثَ أصلٌ عظيمٌ في معرفةِ الدينِ، وعليهِ اعتمادهُ، وقد جمعَ أركانَهُ”.

  فأولُ هذه الأركانِ وأعظمُهَا : كلمةُ التوحيدِ بطرفيهَا: ” شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ  ” ، فهي المفتاحُ الذي يدخلُ بهِ العبدُ إلى رياضِ الدينِ، ويكونُ به مستحقًا لجناتِ النعيمِ، أمَّا الطرفُ الأولُ منها ” لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ” فمعناهُ أنْ تشهدَ بلسانِكَ مقرًا بجنانِكَ بأنَّهُ لا يستحقُّ أحدٌ العبادةَ إلَّا اللهُ تباركَ وتعالى ، أمَّا شهادةُ (أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ) ، فتعنِي أ تؤمنَ بأنَّهُ مبعوثٌ رحمةً للعالمين ، بشيرًا ونذيرًا إلى الخلقِ كافةً، كما يقولُ اللهُ سبحانَهُ : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } ( الأعراف : 58 ).

  أمَّا الركنُ الثانِي فهو: (وَإِقَامِ الصَّلاَةِ )، فالصلاةُ صلةٌ بينَ العبدِ وربِّهِ ، ومناجاةٌ لخالقهِ سبحانَهُ ، وهي الزادُ الروحيُّ الذي يطفئُ لظَى النفوسِ المتعطشةِ إلى نورِ اللهِ ، فتنيرُ القلبَ، وتشرحُ الصدرَ، وللصلاةِ مكانةٌ عظيمةٌ في الإسلامِ؛ إذ هي الركنُ الثاني مِن أركانِ الإسلامِ، وأولُ ما يحاسبُ عنه العبدُ يومَ القيامةِ، قال اللهُ تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]، فحسناتُ الصلواتِ تُذهِبُ السيئاتِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: ((الصلواتُ الخمسُ، والجمعةُ إلى الجمعةِ، كفاراتٌ لما بينهنّ))( رواه مسلم)، أي: كفَّاراتٌ للذنوبِ والخطايا والسيئاتِ.

  وثالثُ هذه الأركانِ: (وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ )، فالزكاةُ عبادةٌ ماليةٌ فرضَهَا اللهُ سبحانَهُ وتعالى على عبادهِ، طهرةً لنفوسِهِم مِن البخلِ ، ولصحائِفِهم مِن الخطايَا ، كيفَ لا ؟ وقد قال اللهُ سبحانَهُ وتعالى في كتابهِ الكريمِ : { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } ( التوبة : 103 )  أي: تُطهِّرُهُم وتغسلُهُم مِن الذنوبِ والخطايا، كما أنَّ فيها إحسانًا إلى الخلقِ، وتأليفًا بين قلوبِهِم، وسدًا لحاجتِهِم .

  أمَّا الركنُ الرابعُ فهو: (وَصَوْمِ رَمَضَانَ )، وهو شهرٌ عظيمٌ، يصقلُ فيه المسلمُ إيمانَهُ، ويجددُ فيه عهدَهُ مع اللهِ، وهو زادٌ إيمانيٌّ قويٌّ يشحذُ همتَهُ ليواصلَ السيرَ في دربِ الطاعةِ بعدَ رمضانَ، ولصيامِ رمضانَ فضائلٌ عدّةٌ، تكفلَ اللهُ سبحانه وتعالى لمَن صامَهُ إيمانًا واحتسابًا بغفرانِ ما مضَى مِن ذنوبِهِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: ((مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِر لهُ ما تقدمَ مِن ذنبِهِ))( متفق عليه).

  أمَّا خامسُ هذه الأركانِ : فهو الحجُّ إلى بيتِ اللهِ الحرامِ،  يقولُ اللهُ تعالى : { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ  } ( آل عمران : 97 ) ، وقد فرضَهُ اللهُ تعالى تزكيةً للنفوسِ، وتربيةً لها على معانِي العبوديةِ والطاعةِ، فضلًا على أنَّهُ فرصةٌ عظيمةٌ لتكفيرِ الذنوبِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: ((مَن حجَّ فلم يرفُثْ ولم يفسُقْ، رجع كما ولدَتْه أمُّه))( رواه مسلم(، أي: ليسَ عليهِ ذَنْبٌ.

*****

  الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ(صلَّي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلهِ وصحبِهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: الآثارُ التي تترتبُ على أداءِ فرائضِ الإسلامِ

يترتبُ على أداءِ فرائضِ الإسلامِ العديدُ مِن الآثارِ منهَا:

1ـ العبادةُ: وهي الغايةُ مِن خَلْق الجِنِّ والإِنسِ: قال – تعالى -: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 – 58].

2ـ  النَّصْرُ والتَّمكينُ لعبادِ اللهِ الصَّالحين: قال – تعالى -: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ﴾ [الحج الآيتان 40، 41].

3- دخولُ الجَنَّةِ، ونيلُ رضوانِ اللهِ الأكبر: قال – تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ﴾ [الكهف: 107ـ 108]، وعن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما: “أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللهِ صلِّى اللهُ عليه وسلم فقال: أرأيتَ إذا صليتُ المكتوباتِ، وصمتُ رمضانَ، وأحللتُ الحلالَ، وحرمتُ الحرامِ، ولم أزدْ على ذلك شيئًا أدخلُ الجنةَ؟ قال: نعم” (رواه مسلم)، فهذا الحديثُ يدلُّ على أنَّ مَن قامَ بالواجباتِ وتركَ المحرماتِ دخلَ الجنةَ، وقد تواترتْ الأحاديثُ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم بهذا المعنى.

 ففعلُ الواجباتِ سببٌ لدخولِ الجنةِ، وفعلُ المحرماتِ مِن موانعِ دخولِهَا، فمَن فعلَ الأسبابَ وتجنبَ الموانعَ استحقَّ دخولَ الجنةِ، برحمةِ اللهِ ووعدهِ الصادقِ، والإنسانُ لم يخلقْ عبثًا ولن يتركَ سدىً، وإنَّما خُلقَ لعبادةِ اللهِ ونُهيَ عن معصيةِ اللهِ وأُعدتْ له دارُ جزاءٍ يصيرُ إليهًا، إمَّا دارُ نعيمٍ، أو دارُ عذابٍ، فالجنةُ أعدتْ للمتقين، والنارُ أعدتْ للكافرين، والجزاءُ مِن جنسِ العملِ، (وَلا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)(يس: 64)،  (فَأَمَّا مَنْ طَغَى* وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى* وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)(النازعات:37ـ 41).

اللهم رُدَّنَا إليك ردًا جميلًا، واحفظْ مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاةَ ،،،،،

                                                                                    كتبه: طه ممدوح عبدالوهاب

إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »