أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 15 يناير 2021م : الزكاة ودورها في تحقيق التكافل الاجتماعي، للشيخ عبد الناصر بليح

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة 15 يناير 2021م : الزكاة ودورها في تحقيق التكافل الاجتماعي، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 2 من جمادي الآخرة 1442هـ – الموافق 15 يناير 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 15 يناير 2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : الزكاة ودورها في تحقيق التكافل الاجتماعي.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : الزكاة ودورها في تحقيق التكافل الاجتماعي ، بصيغة word  أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : الزكاة ودورها في تحقيق التكافل الاجتماعي ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : الزكاة ودورها في تحقيق التكافل الاجتماعي : كما يلي:

 

الزكاة ودورها في تحقيق التكافل الاجتماعي

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم ….فتح الباب أمام أصحابه للتجارة مع الله حيث قال: “ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه :”ما نقص مال عبد من صدقة ، ولا ظُلم عبد مظلمةً فصبر عليها إلا زاده الله بها عزًا ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر”(أحمد).اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلي يوم الدين . أما بعــد.. فيا أيها المؤمنون حديثنا إليكم اليوم عن :”الزكاة ودورها في تحقيق التكافل الاجتماعي” … وحول فرضية الزكاة الفريضة المهجورة  التي هجرت  وصارت غرماً ثقيلاً علي المسلم وقد عد الرسول هذا الأمر علامة من علامات الساعة الصغرى قال صلى الله عليه وسلم: “إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء”، فقيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: “إذا كان المَغْنَمُ دُولًا، والأمانة مغنمًا، والزكاة مغرمًا، ..”(الترمذي).

الزكاة هي الركن الثالث :”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومع أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام وقرنت بالصلاة في القرآن أكثر من خمس وثمانين مرة قال تعالي:” وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ”﴿٤٣ البقرة﴾; وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴿٨٣ البقرة﴾; “فنجد أن الإنسان يبخل بها مع أن المال ليس ماله :”آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ “(الحديد/7).فالإنسان  خليفة علي المال والمال مال الله يبتلي به من يشاء من عباده كي يري ما هو صانع فيه فإن تصرف فيه بمنهج الله “فهو يتقي فيه ربه و يصل به رحمه و يعلم أن لله فيه حق” :”: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُوم ٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ”(المعارج:24- 25).فبها ونعمت وسيجزون الجزاء الأوفى في الدنيا والآخرة :”الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” (البقرة / 274).

الزكاة ركن من أركان الإسلام: قال صلي الله عليه وسلم: “بُنِيَ الإِسْلامُ عَلى خَمْسٍ: شَهادَةِ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ”(البخاري).

أنزل الله المال لإيتاء الزكاة قال صلي الله عليه وسلم:” إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: إِنَّا أَنْزَلْنَا الْمَالَ لِإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَلَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِ ثَانٍ، وَلَوْ كَانَ لَهُ وَادِيَانِ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِمَا ثَالِثٌ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ”.(صحيح).

تعريف الزكاة:”

ـــــــــــــــــــــــ

 و الزكاة: “هي البركة والطهارة والنماء والصلاح‏.‏ وسميت الزكاة لأنها تزيد في المال الذي أخرجت منه‏ وتقيه الآفات‏.

والزكاة شرعا هي‏‏:”حصة مقدرة من المال فرضها الله عز وجل للمستحقين الذين سماهم في كتابه الكريم‏ ..

منزلتها ومكانتها في الإسلام :”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزكاة عبادة قديمة عرفت في الرسالات السابقة ذكرها الله تعالي في وصاياه إلي رسله فيقول: “وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وكانوا لنا عابدين) (الأنبياء: 73). ويتحدث عن إسماعيل فيقول: “وأذكر في الكتاب إسماعيل، إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيًا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيًا” (مريم: 54 – 55).  

ومن صفات عمار بيوت الله: قال تعالي “إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله..”(18/التوبة) . واعتبرها من أخص خصائص المجتمع الإيماني الذي حقق الله له الفلاح في الدنيا والفردوس في الآخرة. وقال تعالي قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ”(المؤمنون/1-4).  

حق الزكاة: “الزكاة في الإسلام ليست “تبرعاً” يتفضل به غني على فقير أو يحسن به واجد على معدوم، إنها أبعد من ذلك غورا، وأوسع أفقا. إنها جزء هام من نظام الإسلام الاقتصادي، ذلك النظام الفريد الذي عالج مشكلة الفقر أو مشكلة المال على وجه عام، قبل أن تعرف الدنيا نظاما عني بعلاج هذا الجانب الخطير من حياة الإنسان. فالزكاة حق لا تفضل ومن هذا كله نعلم أن الزكاة ليست تفضلا وإحسانا من إنسان إلى آخر وإنما هي “حق معلوم” كما قال الله. فهي حق لثلاث:ـ

ـ أولا :ـ هي حق الله تعالي :”والزكاة هي حق الله تعالى، فالله هو المالك الحقيقي لكل ما في الكون أرضه وسمائه، والمال في الحقيقة ماله، لأنه خالقه وواهبه وميسر سبله، ومانح الإنسان القدرة على اكتسابه.” أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ”(الواقعة/63-64).

ثانياً :”وهي حق للفقير :ــ حق للفقير بوصفه أخا للغني في الدين والإنسانية، فقد جعل الإسلام المجتمع كالأسرة الواحدة يكفل بعضه بعضا، بل كالجسد الواحد إذا اشتكى بعضه اشتكى كله، فمن حق الفقير الذي لا يستطيع أن يعمل، أو يستطيع ولا يجد عملا، أو يعمل ولا يجد كفايته من عمله :”:”وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ”(المعارج/24-25)

ثالثاً:ـ حق المجتمع :ــ والزكاة  مع أنها حق الفقير ـ حق المجتمع أيضا، فالإنسان لم يكسب المال بجهده وحده، بل شاركت فيه جهود وأفكار وأيد كثيرة، بعضها عن قصد، وبعضها عن غير قصد، بعضها ساهم من قريب، وبعضها ساهم من بعيد، وكلها أسباب عاونت في وصول المال إلى ذي المال، 

 #مقاصد الزكاة:”

ــــــــــــــــــــــــــ

وقد شُرعت الزّكاة بغرض تحقيق العديد من المقاصد المعنوية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية للفرد والمجتمع المسلم. ومن هذه الأهداف: –

ـ تطهير نفس المزكي من الشّحّ ومن عبادة المال وتقديسه قال تعالي: “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلواتِكَ سَكَنٌ لّهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”(التوبة:102).وقال صلى الله عليه وسلم ” و الصَّدقةُ تُطْفِئُ الخطيئةَ كما يُطْفِئُ الماءُ النَّارَ”(صحيح الترغيب).

– تطهير المال من الآفات والنّقصان والتّلف والتّآكل، فقد جاء في كثير من الأدلة أنّ الزّكاة والصّدقات تزيد المال كمًا وبركة وتنمية، وتبعد عنه الآفات والكوارث والجوائح: “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”(التوبة/103) .

وعنه صلى الله عليه وسلم: “إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره”. وأكثر من ذلك ما روي أنه قال:” حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ “(الطبراني).

– تحقيق أواصر التّضامن والتّآلف والتّراحم والتّواد ممّا يكون له كبير الأثر على مستوى المجتمع وقوّته ومنعته وسلامته من الأحقاد والضّغائن والتّحاسد والتّباغض. وأنها سبب لإشاعة الأمن والطمأنينة، فهي أمان للآخذ والمعطي، والمجتمع بعامة.  

ـ تعدّ زكاة المال عصب النِّظام الاقتصادي الإسلامي، ففيها الحلول للمشكلات الاقتصادية المعاصرة والّتي فشلت النّظم الاقتصادية الوضعية في علاجها، ومن بين هذه المشكلات مشكلة تكدّس الأموال في يد فئة قليلة من النّاس ما أدّى إلى زيادة الفوارق بين الطبقات، 

 ـ ومن بين مقاصد الإسلام في تشريع الزّكاة رفع مستوى الفقراء والمساكين وتحويلهم إلى طاقة إنتاجية في المجتمع، قال تعالى: “مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ، وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”(الحشر:7).

عباد الله :” أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم أو كما قال..

 الخطبة الثانية:”

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد فيا عباد الله لازلنا نواصل الحديث حول فرضية الزكاة الفريضة المهجورة  ففريضة الزكاة من الفرائض التي هجرت  وصارت غرماً ثقيلاً علي المسلم 

فهؤلاء الذين  بخلوا بمال الله علي عيال الله وكنزوا المال ولم ينفقوه في  وجوه  الخير فليعلموا أن أشد أنواع العذاب في الآخرة هو عذاب المال: “وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (التوبة/34-35).  

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :”مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحَ مِنْ نَارٍ فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ…”( مسلم).

عباد الله: “إن منع الزكاة بخلاً بها وحرصاً وجشعاً من أكبر الكبائر وأقبح الجرائم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع، له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمتيه -يعني شدقيه- ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك” ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم الآية: “وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير”(آل عمران/180).(البخاري).

هذا بالنسبة لعقوبته الأخروية. أما بالنسبة للعقوبة الدنيوية فهي أصناف كثيرة ومتنوعة منها: ما يسلطه الله تعالى على العبد مما لا دخل لغيره فيه، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما منع قوم الزكاة إلا ابتلاهم الله بالسنين -المجاعة والقحط-” (الطبراني في الأوسط).

ومنها: “ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا”( ابن ماجه و البزار وغيرهما).

 ومنها العقوبة الشرعية التي يتولاها الحاكم أو نائبه، يقول الرسول صلى الله عليه عليه وسلم: “من أعطاها مؤتجراً فله أجره، ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله..” إلى آخر الحديث”( أحمد و النسائي و أبو داود) .

عباد الله: “ولو أننا أخرجنا الزكاة في وقتها كما قال تعالي: “وآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ”(الأنعام/141). لكان ذلك رحمة بالفقراء والمساكين من ذل العوذ والحاجة .. ولو تراحم الناس لما كان بينهم جائع ولا مغبون ولا مهضوم و لوجد الإنسان ضالته من العطف والرحمة ووجد المجتمع ضالته من السعادة والهناء وما وجدنا في الطريق سائلاً ولا في البيوت عاطلاً ولا علي المقاهي والكافيهات متردداً ولافي الأسواق سارقاً ولا من المال العام مختلساً ولأقفرت الجفون من المدامع ولا اطمأنت الجنوب في المضاجع  ولمحت الرحمة والمواساة البؤس والشقاء من المجتمع كما يمحو الصباح مداد الظلام ..

اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..

عباد الله أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم وقوموا إلي صلاتكم يرحمكم الله وأقم الصلاة..

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »