خطبة الجمعة القادمة 14 يونيو 2024م بعنوان : حرمة الدماء والأموال والأعراض في ضوء خطبة حجة الوداع ، للدكتور عمر مصطفي
خطبة الجمعة القادمة 14 يونيو 2024م بعنوان : دين الإنسانية في أسمى معانيها ” حرمة الدماء والأموال والأعراض ” في ضوء خطبة حجة الوداع ، للدكتور عمر مصطفي، بتاريخ 8 ذو الحجة 1445هـ ، الموافق 14 يونيو 2024م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 14 يونيو 2024م بصيغة word بعنوان : دين الإنسانية في أسمى معانيها ” حرمة الدماء والأموال والأعراض ” في ضوء خطبة حجة الوداع ، للدكتورعمر مصطفي
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 14 يونيو 2024م بصيغة pdf بعنوان : دين الإنسانية في أسمى معانيها ” حرمة الدماء والأموال والأعراض ” في ضوء خطبة حجة الوداع ، للدكتورعمر مصطفي
عناصر خطبة الجمعة القادمة 14 يونيو 2024م ، بعنوان : دين الإنسانية في أسمى معانيها ” حرمة الدماء والأموال والأعراض ” في ضوء خطبة حجة الوداع ، للدكتور عمر مصطفي.
أولًا: اهتمــامُهُ بأمتِهِ مع دنوِّ أجلِهِ ﷺ.
ثانيًا: حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ.
ثالثًا: الإســلامُ لا يجاملُ في ردِّ الحقــوقِ.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 14 يونيو 2024م ، بعنوان : دين الإنسانية في أسمى معانيها ” حرمة الدماء والأموال والأعراض ” في ضوء خطبة حجة الوداع ، للدكتور عمر مصطفي ، كما يلي:
حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ في ضوءِ خطبةِ حجةِ الوداعِ
8 ذو الحجة 1445هـ – 14يونيو 2024م
الحَمْدُ للهِ الدَّاعِي إلى بابِهِ، الهادِي مَن شاءَ لصوابِهِ، أنعمَ بإنزالِ كتابِه، فيه مُحكمٌ ومتشابهٌ، فأمَّا الَّذَينَ في قُلُوبِهِم زَيْغٌ فيتبعونَ ما تَشَابَهَ منه، وأمَّا الراسخونَ في العلمِ فيقولونَ آمنَّا بهِ، أحمدُهُ على الهدَى وتَيسيرِ أسبابِهِ، وأشهدُ أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لهُ شهادةً أرْجُو بها النجاةَ مِنْ عقابِه، وأشهدُ أنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ أكمَلُ النَّاسِ عَملًا في ذهابِهِ وإيابِهِ، اللهُمَّ صلِّي عليهِ وعلي آلهِ وصحبِهِ ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ .
العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة 14 يونيو 2024م بعنوان : دين الإنسانية في أسمى معانيها ” حرمة الدماء والأموال والأعراض ” في ضوء خطبة حجة الوداع
أولًا: اهتمــامُهُ بأمتِهِ مع دنوِّ أجلِهِ ﷺ.
*عبادَ الله: ظلَّ النبيُّ ﷺ طوالَ حياتِهِ مهمومًا بأمتِهِ، فوجهَهَا وأرشدَهَا إلي كلِّ خيرٍ، وصرفَهَا عن كلِّ شرٍّ، لتستقيمَ علي الطريقِ المستقيمِ الذي وضعَهُ لهَا ربُّ العالمين.
ولقد بلغَ اهتمامُهُ بأمتِهِ ﷺ مبلغًا عظيمًا، فلكلِّ نبيٍّ دعوةٌ مستجابةٌ فخبأَ دعوتَهُ ﷺ شفاعةً لأمتِهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ اللهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا»(صحيح مسلم).
وبكَي رسولُ اللهِ ﷺ مِن أجلِ أمتِهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ: تَلَا قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} [إبراهيم: 36] الْآيَةَ، وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (المائدة) ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: «اللهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي»، وَبَكَى، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: «يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟» فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَا قَالَ، وَهُوَ أَعْلَمُ، فَقَالَ اللهُ: ” يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ، وَلَا نَسُوءُكَ “(صحيح مسلم).
ولما أحسَّ بدنوِّ أجلِهِ ﷺ وصَّي أمتَهُ ولخَّصَ معالمَ الدينِ في خطبتِهِ وبشَّرَ مَن سمعَ فوعيَ، ومَن بلغَ كذلك، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ شَهِدَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي وَاللَّهِ لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمْ بَعْدَ يَوْمِي هَذَا بِمَكَانِي هَذَا، فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِي الْيَوْمَ فَوَعَاهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ وَلَا فِقْهَ لَهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ»(سنن الدارمي).
العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة 14 يونيو 2024م بعنوان : دين الإنسانية في أسمى معانيها ” حرمة الدماء والأموال والأعراض ” في ضوء خطبة حجة الوداع
ثانيًا: حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ.
*عبادَ الله: إنَّ الدماءَ والأعراضَ لهَا حرمةٌ كبيرةٌ في الإسلامِ، وكذلك المالُ، لذلكَ أكّدَ هذا الأمرَ ﷺ في أحاديثَ كثرةٍ، ومنهَا وعلي رأسِهَا خطبةُ الوداعِ في هذا الجمعِ الغفيرِ، الذي ذكرَ بعضُ العلماءِ أنّهُ وصلَ إلي مائةِ ألفٍ فخَطَبَ رسولُ اللهِ ﷺ في النَّاسِ وَقَالَ: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ، وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ، وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ «اللهُمَّ، اشْهَدْ، اللهُمَّ، اشْهَدْ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .(صحيح مسلم ).
*عبادَ الله: إنَّ الدماءَ لهَا حرمةٌ عظيمةٌ، لذلكَ توعدَ اللهُ مَن تجرأَ واقتربَ منهَا، وتأملْ هذا الوعيدَ لو فتشتَ في القرآنِ الكريمِ كلِّهِ لن تجدَ وعيدًا كهذا الوعيدِ ففي سورةِ النساءِ في قولِهِ تعالَى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (النساء:93) .
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لاَ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا.(صحيح البخاري).
*وكذلكَ الأعراضُ لهَا حرمةٌ عظيمةٌ فلا يجوزُ لأحدٍ أنْ ينهكَهَا ولو بلسانِهِ، فتوعدَ اللهُ مَن يفعلُ ذلكَ بالعذابِ العظيمِ، قالَ تعالَي :{ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) }(النور).
*والأموالُ كذلكَ لهَا حرمةٌ عظيمةٌ، عَنْ أَبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: {لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُم عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ. التَّقوَى هَهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِه ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وعِرْضُهُ}. (صحيح مسلم).
العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة 14 يونيو 2024م بعنوان : دين الإنسانية في أسمى معانيها ” حرمة الدماء والأموال والأعراض ” في ضوء خطبة حجة الوداع
ثالثًا: الإســلامُ لا يجاملُ في ردِّ الحقــوقِ.
*عبادَ الله: إنَّ الإسلامَ لا يجاملُ في ردِّ الحقوقِ إلي أصحابِهَا، وموقفُ المرأةِ المخزوميةِ يوضحُ هذا ويجليهِ لنَا، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ؟ فَقَالُوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ” أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا “(صحيح البخاري).
وضربَ لنَا النبيُّ ﷺ في خطبةِ الوداعِ المثالَ العمليَّ بالدماءِ والأموالِ فقالَ ﷺ: (أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ، وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ، وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ).(صحيح مسلم).
نسألُ اللهَ أنْ يحفظَ دمائَنَا، وأعراضَنَا، وأموالَنَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، ربّنَا آتنَا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنَا عذَابَ النار، ربَّنَا اغفرْ لنَا ولوالِدِينَا ولِجميعِ المسلمينَ، اللهُمَّ اجعلْ مصرَ أمنًا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهُمَّ احفظهَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنَا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبه راجي عفو ربه
دكتور/ عمر مصطفي محفوظ
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف