أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 1 مارس 2024م بعنوان : مجالس العلم وتلاوة القرآن والاستعداد لرمضان ، للشيخ خالد القط

خطبة الجمعة القادمة 1 مارس 2024م بعنوان : مجالس العلم وتلاوة القرآن والاستعداد لرمضان ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 20 شعبان 1445هـ ، الموافق 1 مارس 2024م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 1 مارس 2024م بصيغة word بعنوان : مجالس العلم وتلاوة القرآن والاستعداد لرمضان ، للشيخ خالد القط

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 1 مارس 2024م بصيغة pdf بعنوان : مجالس العلم وتلاوة القرآن والاستعداد لرمضان ، للشيخ خالد القط

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 1 مارس 2024م ، بعنوان : مجالس العلم وتلاوة القرآن والاستعداد لرمضان ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

مجالس العلم وتلاوة القرآن والاستعداد لرمضان

“”””””””””””””””””””””””””””

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) سورة الأحزاب.

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين حق قدره ومقداره العظيم.

أما بعد

أيها المسلمون، ونحن في هذه الأيام المباركة الطيبة من شهر شعبان المبارك، حيث إننا على بعد خطوات قليلة من شهر رمضان المبارك نسأل الله العلي القدير أن يعيده علينا وعلى وطننا مصر وعلى الأمتين العربية والإسلامية بكل خير ويمن وبركة، أيها المسلمون، حين نعلم أن هناك ضيفاً عزيزاً على قلوبنا، يريد أن يحل علينا، فشأن الكرام من الناس، أنهم يبذلون أقصى ما في وسعهم ويتبارون في إعداد ما يستطيعون تجهيزه من واجب ضيافة تليق بالضيف الكريم، وها هو رمضان على الأبواب، فعما قليل سيحل علينا ضيفاً، فبماذا سنستقبله؟ هل سنستقبله بكل ما لذّ وطاب من الأطعمة والأشربة كحال البعض منا، وكأن رمضان موسم للطعام والشراب، كما أن أخرين منا يتفننون في قضاء ليالي رمضان في السمر والسهر واللهو، ولكن الحقيقة أيها المسلمون أنه ينبغي علينا، أن نستعد لرمضان بمجالس العلم والذكر. وأن نغتنم هذه الأيام العظيمة المباركة.

أيها المسلمون، ومجالس العلم وكذلك الذاكرون الله تعالى لهم أجر وثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى، فقد أعلى الله من شأن أهل العلم، والذاكرين الله تعالى في آيات عديدة في القرآن الكريم، ولنبدأ أولاً بأهل العلم ومجالس العلم، حيث قال تعالى، (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) سورة آل عمران (18) وقال أيضاً ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)) سورة فاطر (28)، وقال ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)) سورة المجادلة (11)، أما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما أكثر الأحاديث النبوية التي تحث على فضل مجالس العلم ، فعلى سبيل المثال .

__ فقد أخرج الترمذي والمنذري وغيرهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم ((من خرجَ في طلبِ العلمِ فَهوَ في سبيلِ اللَّهِ حتّى يرجعَ)) • المنذري، الترغيب والترهيب (١/٨٥) • [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] •

__ وعند الترمذي وغيره بسند حسن عن أبى أمامة الباهلي أنه قال صلى الله عليه وسلم ((فضلُ العالِمِ على العابدِ كفَضلي على أدناكُم))

__ وفى صحيح مسلم وغيره عن أبى هريرة رضي الله عنه قال ، قال صلى الله عليه وسلم ((ما اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِن بُيوتِ اللهِ تَعالى، يَتلُونَ كِتابَ اللهِ، ويَتَدارَسونَه بَينَهم؛ إلّا نَزَلتْ عليهمُ السَّكينةُ، وغَشيَتْهمُ الرَّحمةُ، وحَفَّتْهمُ المَلائِكةُ، وذَكَرَهمُ اللهُ فيمَن عِندَه.)) 

__ وفى صحيح البخاري من حديث أبى واقد الليثي ((أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَما هو جالِسٌ في المَسْجِدِ والنّاسُ معهُ إذْ أقْبَلَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ، فأقْبَلَ اثْنانِ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ وذَهَبَ واحِدٌ، قالَ: فَوَقَفا على رَسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمّا أحَدُهُما: فَرَأى فُرْجَةً في الحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيها، وأَمّا الآخَرُ: فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ، وأَمّا الثّالِثُ: فأدْبَرَ ذاهِبًا، فَلَمّا فَرَغَ رَسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ألا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلاثَةِ؟ أمّا أحَدُهُمْ فأوى إلى اللَّهِ فَآواهُ اللَّهُ، وأَمّا الآخَرُ فاسْتَحْيا فاسْتَحْيا اللَّهُ منه، وأَمّا الآخَرُ فأعْرَضَ فأعْرَضَ اللَّهُ عنْه)).

قال سفيان: (ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه، لمن أراد الله به خيراً. قال: قال الحسن بن صالح إن الناس ليحتاجون إلى هذا العلم في دينهم كما يحتاجون إلى الطعام والشراب في دنياهم).

أيها المسلمون، أما عن مجالس الذكر فحدث ولا حرج عن فضله وشرفه، يكفى أن رب العزة جل وعلا يذكر من ذكره، قال تعالى ((فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ)) سورة البقرة (152) كما أثنى الله على عباده الذين يذكرونه على كل حال وهيئة، قال تعالى ((الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) سورة آل عمران (191)، وأما سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد حوت الكثير والكثير من الأحاديث التي تحثنا على مجالس الذكر وتبين فضل وثواب هذه المجالس منها على سبيل المثال:

_ فقد أخرج الإمام أحمد وغيره بسند صحيح من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم ((أَلا أُنَبِّئُكم بِخَيْرِ أعمالِكُم، وأَزْكاها عِندَ مَلِيكِكُم، وأَرفعِها في دَرَجاتِكُم، وخيرٌ لكم من إِنْفاقِ الذَّهَب والوَرِقِ، وخيرٌ لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم، فتَضْرِبوا أعناقَهُم، ويَضْرِبوا أعْناقكُم؟! ، قالوا: بَلى، قال: ذِكْرُ اللهِ)).

__ ويروى بسند حسن كما قال ابن حجر، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم ((إذا مررتم برياضِ الجنَّةِ فارتعوا قالوا وما رياضُ الجنَّةِ قال حِلَقُ الذِّكرِ)).

__   وأخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ((خَرَجَ مُعاوِيَةُ على حَلْقَةٍ في المَسْجِدِ، فَقالَ: ما أَجْلَسَكُمْ؟ قالوا: جَلَسْنا نَذْكُرُ اللَّهَ، قالَ: آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلّا ذاكَ؟ قالوا: واللَّهِ ما أَجْلَسَنا إلّا ذاكَ، قالَ: أَما إنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَما كانَ أَحَدٌ بمَنْزِلَتي مِن رَسولِ اللهِ ﷺ أَقَلَّ عنْه حَدِيثًا مِنِّي، وإنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ خَرَجَ على حَلْقَةٍ مِن أَصْحابِهِ، فَقالَ: ما أَجْلَسَكُمْ؟ قالوا: جَلَسْنا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ على ما هَدانا لِلإِسْلامِ، وَمَنَّ به عَلَيْنا، قالَ: آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلّا ذاكَ؟ قالوا: واللَّهِ ما أَجْلَسَنا إلّا ذاكَ، قالَ: أَما إنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتانِي جِبْرِيلُ فأخْبَرَنِي أنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُباهِي بكُمُ المَلائِكَةَ)).

__ وعند السيوطي في الجامع الصغير وغيره بسند صحيح ، من حديث سهل بن سعد أنه قال صلى الله عليه وسلم ((ما جلسَ قومٌ يذكرونَ اللهَ تعالى فيقومونَ حتى يقالَ لهمْ: قوموا قد غفرَ اللهُ لكمْ ذنوبَكم، وبُدلتْ سيئاتُكم حسناتٍ))

__   وعند المنذري بسند صحيح عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم ((يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ سيعلمُ أهلُ الجمعِ من أهلُ الكرمِ فقيل ومن أهلُ الكرمِ يا رسولَ اللهِ قال أهلُ مجالسِ الذِّكرِ)) • المنذري، الترغيب والترهيب (٢/٣٣٣) • [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.

الخطبة الثانية

أيها المسلمون، وأحب أن أختم لقاءنا اليوم بهذا الحديث الشريف الذى يبهج النفوس، ويشرح الصدور، ونحن في سياق الحديث عن مجالس الذكر، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم ((إنَّ لِلَّهِ تَبارَكَ وَتَعالى مَلائِكَةً سَيّارَةً، فُضُلًا يَتَبَّعُونَ مَجالِسَ الذِّكْرِ، فَإِذا وَجَدُوا مَجْلِسًا فيه ذِكْرٌ قَعَدُوا معهُمْ، وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بأَجْنِحَتِهِمْ، حتّى يَمْلَؤُوا ما بيْنَهُمْ وبيْنَ السَّماءِ الدُّنْيا، فَإِذا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إلى السَّماءِ، قالَ: فَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَهو أَعْلَمُ بهِمْ: مِن أَيْنَ جِئْتُمْ؟ فيَقولونَ: جِئْنا مِن عِندِ عِبادٍ لكَ في الأرْضِ، يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ، قالَ: وَماذا يَسْأَلُونِي؟ قالوا: يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ، قالَ: وَهلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قالوا: لا، أَيْ رَبِّ قالَ: فَكيفَ لو رَأَوْا جَنَّتِي؟ قالوا: وَيَسْتَجِيرُونَكَ، قالَ: وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قالوا: مِن نارِكَ يا رَبِّ، قالَ: وَهلْ رَأَوْا نارِي؟ قالوا: لا، قالَ: فَكيفَ لو رَأَوْا نارِي؟ قالوا: وَيَسْتَغْفِرُونَكَ، قالَ: فيَقولُ: قدْ غَفَرْتُ لهمْ فأعْطَيْتُهُمْ ما سَأَلُوا، وَأَجَرْتُهُمْ ممّا اسْتَجارُوا، قالَ: فيَقولونَ: رَبِّ فيهم فُلانٌ عَبْدٌ خَطّاءٌ، إنَّما مَرَّ فَجَلَسَ معهُمْ، قالَ: فيَقولُ: وَلَهُ غَفَرْتُ هُمُ القَوْمُ لا يَشْقى بهِمْ جَلِيسُهُمْ)). 

نسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »