خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الدين يسر .. التيسير في العبادات والسماحة في المعاملات
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الدين يسر .. التيسير في العبادات والسماحة في المعاملات ، بتاريخ 13 جمادي الآخرة 1444 هـ ، الموافق 6 يناير 2023م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : الدين يسر .. التيسير في العبادات والسماحة في المعاملات
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : الدين يسر .. التيسير في العبادات والسماحة في المعاملات بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الدين يسر .. التيسير في العبادات والسماحة في المعاملات بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : الدين يسر .. التيسير في العبادات والسماحة في المعاملات :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 6 يناير 2023م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:
الدينُ يسرٌ”التيسيرُ في العباداتِ والسماحةُ في المعاملاتِ” بتاريخ: 6 جمادى الآخرة 1444هـ 30 ديـسـمـبر 2022م
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
فإنّ مظاهرَ العظمةِ في دينِنَا الحنيفِ أكثرُ مِن أنْ تُحصَى أو تُعد، وإنّ مِن أعظمِ ما تميّزَ به الدينُ الإسلاميُّ اليسرَ والسماحةَ، فدينُنَا عدلٌ كلُّه، رحمةٌ كلُّه، تيسيرٌ كلُّه، سماحةٌ كلُّه، إنسانيةٌ كلُّه، وكلُّ ما يحققُ هذه الغاياتِ الكُبرى فهو مِن صميمِ الإسلامِ، وما يصطدمُ بها أو يتصادمُ معها إنّما يتعارضُ مع الإسلامِ وغاياتِه ومقاصدِه، حيث يقولُ الحقُّ سبحانَه: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾، ويقولُ سبحانَه: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾، ويقولُ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ هذا الدينَ يسرٌ، ولن يشادَّ الدينَ أحدٌإلّا غلبهُ، فسدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا ويسِّروا واستعينُوا بالغَدوةِ والروحةِ وشيءٍ من الدُّلجةِ)، ويقولُ (صلّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ خيرَ دِينِكُمْ أيسَرُه)، ويقولُ (صلّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ اللهَ رضِيَ لهذه الأمةِ اليُسرَ وكرِه لهم العُسرَ)، ويقولُ (صلّى اللهُ عليه وسلم): (إنِّي بُعثتُ بالحنيفيَّةِ السَّمحةِ).
والمتدبرُ في حياةِ نبيِّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) يدركُ يقينًا أنَّه (صلَّى اللهُ عليه وسلم) كان نعمَ القدوةُ لأمتهِ وللإنسانيةِ جمعاء في السماحةِ والتيسيرِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ على لسانِ نبيِّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم): ﴿قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ).ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا، وَلَا مُتَعَنِّتًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا)، وتقولُ السيدةُ عائشةُ (رضي اللهُ عنها): (ما خُيِّرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أمْرَيْنِ قَطُّ إلَّا أخَذَ أيْسَرَهُمَا، ما لَمْ يَكُنْ إثْمًا، فإنْ كانَ إثْمًا كانَ أبْعَدَ النَّاسِ منه)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنِّي لَأَدْخُلُ في الصَّلَاةِ وأَنَا أُرِيدُ إطَالَتَهَا، فأسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فأتَجَوَّزُ في صَلَاتي ممَّا أَعْلَمُ مِن شِدَّةِ وجْدِ أُمِّهِ مِن بُكَائِهِ).
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ (صلّی اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
لا شكَّ أنَّ الشريعةَ الإسلاميةَ قد اتسمتْ باليسرِ والسماحةِ في جانبِ المعاملاتِ أيضًا، فرفعتْ المشقةَ والحرجَ بينَ الناسِ في البيعِ والشراءِ، والاقتضاءِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾.ويقولُ سبحانَه: ﴿وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (رحمَ اللهُ رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى).
والسماحةُ في البيعِ تتطلبُ ألّا يكونَ البائعُ مغاليًا في ربحِه، أو محتكرّا لسلعتِه، أومطففًا وزنَه، أو مستغلًا أزماتِ الناسِ، كما تقتضي أنْ يكونَ المشترِي سهلًا سمحًا مع البائعِ، فلا يبخسْ الناسَ أشياءَهُم، والسماحةُ في الاقتضاءِ: تعني أنْ يطلبَ الرجلُ حقَّه، أو دينَهُ بلينٍ ويسرٍ ورفقٍ وسماحةٍ. وقد أخبرَ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم): أنّ اليسرَ والسماحةَ في المعاملاتِ مِن أسبابِ النحاةِ يومَ القيامةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم): (حُوسِب رجُل ممن كان قَبْلَكُمْ، فلم يُوجدْ له مِن الخَيْر شيء، إلا أنَّه كان يُخَالطُ الناسَ وكان مُوسِرًا، وكان يأمُر غِلْمَانَه أنْ يَتَجَاوَزُوا عن المُعْسِر، قال الله عز وجل : نحن أحَقُّ بذلك منه؛ تَجَاوزُوا عنه)، ويقولُ (صلّى اللهُ عليه وسلم): (مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرا، أو وضعَ له، أظَلَّهُ اللهُ يومَ القيامةِ تحتَ ظِلِّ عرشهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه)، وهكذا السماحةُ في سائرِ المعاملاتِ مع الناسِ جميعًا، بيعًا وشراءً، وقضاءً واقتضاءً، وتعايشًا وقبولًا للآخر.
فما أحوجنَا إلى الوعيِ بعظمةِ الإسلامِ، فهو دينُ السماحةِ واليسرِ، لا التواءَ فيه، ولا تعقيدَ، ولا تقعُرَ، لا لفظًا ولا مضمونًا.
اللهم احفظْ مصرنَا، وارفع رايتَهَا في العالمين
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف