أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : طلاقة القدرة الإلهية في العطاء والمنع

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : طلاقة القدرة الإلهية في العطاء والمنع ، بتاريخ 22 جمادي الأولي 1444 هـ ، الموافق 16 ديسمبر 2022م. 

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : طلاقة القدرة الإلهية في العطاء والمنع

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : طلاقة القدرة الإلهية في العطاء والمنع بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : طلاقة القدرة الإلهية في العطاء والمنع بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : طلاقة القدرة الإلهية في العطاء والمنع :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 16 ديسمبر 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

طلاقةُ القدرةِ الإلهيةِ في العطاءِ والمنعِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.

وبعدُ:

فإنَّ اللهَ (جلَّ جلاله) هو القادرُ المقتدرُ “وهو القاهرُ فوقَ عبادِه”، وقدرتُهُ سبحانَهُ مطلقةٌ لا يعجزُهَا شيءٌ، ولا يحدُهَا حدٌّ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، ويقولُ سبحانَهُ: { وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا }، ويقولُ تعالًى: { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)، ويقولُ (جلَّ وعلا): { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

ومِن لطفِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) بعبادِهِ وعظيمِ رحمتِهِ بهِم أنَّهُ يفرّجُ بقدرَتِه همومَ عبادِهِ، ويزيلُ كروبَهُم، ويأتِي سبحانَهُ بالفرجِ بعدِ الشدةِ، وباليسرِ بعدَ العسرِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)، ويقولُ نبيُّنَا : (واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا)، ولن يغلبَ عسرٌ- أبدًا- يسرين.

وإذِا قدّرَ اللهُ (جلَّ وعلا) فتحًا لعبادهِ وخيرًا لهم فلا مغلقَ لِمَا فتح، ولا مضيقَ لِمَا وسع، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {مَّا يَفْتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍۢ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ)، ويقولُ سبحانَهُ: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.

فإذا أُغلقتْ على الإنسانِ الأبوابُ، وضاقتْ بهِ السبلُ، وبلغتْ بهِ الشدةُ منتهَاهَا، فليلجأْ إلى ربِّهِ ومولاه؛ ليفتحَ لهُ أبوابَ رحمتِهِ، ويرزقَهُ بقدرتِهِ المطلقةِ مِن حيثُ لا يحتسب، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) ، ويقولُ سبحانَهُ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ)، ويقولُ سیدُنَا عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ (رضي اللهُ عنه): لو كان العسرُ في جحرٍ لدخلَ عليه اليسرُ حتى يخرجَهٌ.

والمتأملُ في القرآنِ الكريمِ يجد قولَهُ سبحانَهُ: {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)، وهي آيةٌ تفتحُ كلَّ أبوابِ الفرجِ، فمهما كانت همومُ الإنسانِ ومشاكلُهُ وأحزانُهٌ وأمراضُهُ، مهما كانت العقباتُ التي تقفُ في طريقِهِ، مهما كانت التحدياتُ التي تواجهُه، فلا بُدَّ أنْ يتذكرَ لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا، وليتذكر أنَّ أمرَهُ سبحانَهُ إذا أرادَ شيئًا أنْ يقولَ لهُ: كُن فيكون، فيلجأْ إلى ربِّه ويلزمْ بابَهُ.

والثقةُ في طلاقةِ قدرةِ الحقِّ (جلَّ وعلا) سنةُ الأنبياءِ والمرسلين، وإجابتُهُ سبحانَهُ دعاءَ الداعين وتفريجُهُ بقدرتِهِ همومَ المهمومين سنةُ الكريمِ (جلَّ وعلا) في خلقِهِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ * أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)، فهذا سيدُنَا نوحٌ (عليه السلامُ) حينَ دعَا ربَّهُ ، (أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ) تجلتْ طلاقةُ قدرتِه سبحانَهُ في الفرجِ واليسرٍ (فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ * وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ)، ثم تجلتْ طلاقةُ قدرتِهِ سبحانَهُ في إعادةِ حالةِ السكونِ والاستقرارِ ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)، وهذا سيدُنَا يونسُ (عليه السلام) يدعُو ربَّهُ في شدتِهِ وهو في بطنِ الحوتِ، فتتجلَّى قدرتُهُ سبحانَهُ في إزالةِ الهمِّ والغمِّ: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ).

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمعين.

إنَّ ما عندَ اللهِ (عزَّ وجلَّ) لا يُنالُ بمعصيتهِ، إنَّما يُنالُ بطاعتهِ وحسنِ التوكلِ عليه مع الأخذِ بالأسبابِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: ” وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ “، ويقـول سبحانه : ” وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ “،فمفاتيحُ الأمورِ كلّهَا بيدِه، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: ” أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ “.

فعلينا أنْ نسعَى ولا نيأس، كما أنَّ علينَا أنْ نتراحمَ فلا نغُش، ولا نخدَع، ولا نُدلس، ولا نحتكِر، ولا نستغِل، فمَـن لا يرحمْ لا يُرحم، والراحمـون هـم مَـن يرحمُهُم اللهُ (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)

اللهم يسّرْ بقدرتِكَ أمورَنَا، واحفظْ مصرَنَا، وارفع رايتَهَا في العالمين

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »