أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حق الوطن

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حق الوطن ، بتاريخ 3 ربيع الآخر 1444هـ ، الموافق 28 أكتوبر 2022م. 

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : حق الوطن

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : حق الوطن بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : حق الوطن بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : حق الوطن:

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 28 أكتوبر 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

 

جمهورية مصر العربية

وزارة الأوقاف

حق الوطن

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.

وبعدُ:

فإنَّ حُبَّ الوطنِ فطرةٌ إنسانيةٌ جليلةٌ، وقيمةٌ دينيةٌ عظيمةٌ، وقد جسَّدَ نبيُّنَا ﷺ معنَى الحُبِّ، والوفاءَ للوطنِ، حينَ أخرجَهُ قومُهُ مِن مكةَ المكرمة، فخاطبَهَا قائلًا: (مَا أطيبَكِ مِن بلدةٍ وأحبَّكِ إليَّ، ولَولَا أنَّ قومِي أخرجُونِي مِنكِ، ما سكَنْتُ غيرَكِ)، على أنَّ حبَّ الوطنِ يقتضِي احترامَ عَلَمِهِ، ونشيدِهِ، وسائرِ مقوماتِهِ، والحفاظَ على أمنِهِ وأمانِهِ واستقرارِهِ.

ومِمَّا لا شكَّ فيهِ أنَّ حُبَّ الوطنِ لا ينحصرُ في مجردِ كلماتٍ تُقالُ، أو مجردِ شعاراتٍ تُرفَعُ، إنَّما هو سلوكٌ وتضحياتٌ، وحقوقٌ تُؤدَّي، مِن أعلاهَا وأشرفِهَا: التضحيةُ في سبيلِ حمايتِهِ، فالوطنُ أحدُ الكلياتِ الستِّ التي أحاطَهَا الشرعُ الحنيفُ بسياجاتٍ  عظيمةٍ مِن الحفظِ والصيانةِ، وحمايةُ الأوطانِ مِن صميمِ مقاصدِ الأديانِ، وتُعَدُّ التضحيةُ بالنفسِ أعلَى مراتبِ التضحيةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ {، ويقولُ سبحانَهُ: { وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ }، وقد بشَّرَ نبيُّنَا ﷺ حراسَ الوطنِ وحُمَاتَهُ الذين يضحونَ بأنفسِهِم دفاعًا عنهُ ببشرياتٍ عظيمةٍ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (عَيْنانِ لا تَمَسُّهُمَا النارُ، عينٌ بكتْ مِن خشيةِ اللهِ، وعينٌ باتَتْ تحرسُ في سبيلِ اللهِ)، ويقولُ ﷺ: (ألَا أُنَبئكُم بليلةٍ أفضلَ مِن ليلةِ القدرِ؟ حارِسُ الحَرَسِ في أرضِ خوفٍ لعلَّهٌ ألّا يرجعَ إلى أهلِهِ).

كمَا أنَّ الوطنيةَ الحقيقيةَ تقتضِي المشاركةَ بإخلاصٍ في بناءِ الوطنِ، مِن خلالِ إتقانِ العملِ، وجـودةِ الإنتاجِ، بِمَا يُؤدِّي إلى تقدمِ الوطنِ وازدهارِهِ، فإنَّ دينَنَا الحنيفَ لا يَطلُبُ مِن الناسِ مجردَ العملِ، إنَّمَا يطلبُ إتقانَهُ وإحسانَهُ، حيثُ يقـولُ نبيُّنَا ﷺ: (إنَّ اللهَ يُحبُّ إذا عَمِلَ أحدُكُم عملًا أنْ يُتقِنَهُ)، وقد قالُوا: إذا أردت أنْ تعرفَ وفاءَ الرجلِ، وأصَالتَهُ، ونُبلَهُ، وشهامَتَهُ، فانظُرْ إلى مَدَى ولائِهِ لوطنِهِ، وحسنِ انتمائِهِ لهُ، وحنينِهِ إليهِ، وعملِهِ لأجلِهِ.

ومِـن حـقِّ الـوطنِ على أبنائِهِ التكافلُ والتراحمُ فيمَا بينَهُم، حتّى تسـودَ المحبـةُ والمـودةُ، ويعيشَ المجتمـعُ كُـلُّـهُ حيـاةً آمنـةً مستقرةً، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: } وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ }، ويقـولُ نبيُّنَا ﷺ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)، ويقـولُ ﷺ: (أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهُم للناسِ، وأَحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ تُدخلُهُ على مُسلمٍ، أو تكشفُ عنهُ كُربَةً، أوتقضِي عنه دينًا، أو تطرُدُ عنهُ جُوعًا)، ويقولُ ﷺ: (مَن كانَ معَهُ فضلُ ظهرٍ فليعُدْ بهِ علَى مَن لا ظهرَ لهُ، ومَن كانَ لهُ فَضْلٌ مِن زادٍ فليَعُدْ بهِ على مَن لا زادَ لهُ)، ويقولُ ﷺ: (مَن نفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً مِن كُربِ الدنيَا نفَّسَ اللهُ عنهُ  كُربَةً مِن كُربِ يومِ القيامةِ، ومَن يسَّرَ على مُعسِرٍ يَسّرَ اللهُ عليهِ في الدنيَا والآخرةِ).

******

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلِهِ وصحبهِ أجمعين.

لا شكَّ أنَّ مِن آكدِ حقوقِ الوطنِ تعزيزَ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، وتعميقَ الشعورِ بالمسئوليةِ تجاهَ المالِ العامِ والمرافقِ العامةِ، وعدمَ فعلِ ما يضرُّ بأبناءِ الوطنِ مِن الخيانةِ أو الغشِّ أو الاحتكارِ أو الاستغلالِ، لذلك نهَى نبيُّنَا ﷺ عن تلك الأدواءِ الخطيرةِ، حيثُ يقولُ ﷺ: (المُحتَكِرُ ملعونٌ)، ويقولُ ﷺ: (لا يَحتَكِرُ إلَّا خَاطِئٌ)، ويقولٌ ﷺ: (مِن دخلَ في شيءٍ مِن أسعارِ المسلمينَ لِيُغَلِّيَهُ عليهِم كان حقًّا على اللهِ أنْ يُقعدَهُ بعُظْمٍ مِن النارِ يومَ القيامةِ).

على أنَّنَا نؤكدُ أنَّ المتاجرينَ بأزماتِ الوطنِ كسبُهُم خبيثٌ ممحوقُ البركةِ في الدنيا

والآخرةٍ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (إنَّ رجالًا يتخوضُونَ في مالِ اللهِ بغيرِ حقِّ، فلهُم النّارُ يومَ القيامةِ)، ويقولُ ﷺ: (مَن كَسَبَ مالًا حرامًا فأعتقَ منهُ، ووصَلَ رحمَهُ، كانَ ذلكَ إصرًا عليهِ).

فما أحوجَنَا إلى القيامِ بحـقِّ الـوطنِ، فالوطنُ لكلِّ أبنائِهِ، وهـو بهـم وبجهدِهِم وعرقِهِم جميعًا، كـلٌّ في مجالـهِ وميدانـهِ، الجنديُّ والشرطيُّ في حفاظهِمَـا علـى أمـنِ الوطنِ وأمانِهِ، والطبيبُ في مشفَاه، والفلاحُ في حقلِهِ، والعاملُ في مصنعِهِ، والطالبُ باجتهادِهِ في تحصيلِ العلمِ، وهكذَا في سائرِ الصنائعِ والحرفِ والواجباتِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.

اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »