أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 1 يوليو 2022م pdf و word : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة 

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة ، بتاريخ 2 ذو الحجة 1443هـ – الموافق 1 يوليو 2022م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة:

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 1 يوليو 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {والفجرِ* وليالٍ عشرٍ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.

وبعدُ:

فقد امتنَّ اللهُ (عزَّ وجلَّ) على أمةِ الحبيبِ المصطفَى (ﷺ) بأنْ اختصَّهُم بمواسمَ خيرٍ وبركةٍ، تتضاعفُ فيها الحسناتُ، وتكفرُ فيها السيئاتُ، وترفعُ فيها الدرجاتُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (افعلُوا الخيرَ دهرَكُم، وتعرضُوا لنفحاتِ رحمةِ اللهِ، فإنَّ للهِ نفحاتٍ مِن رحمتهِ، يصيبُ بها مَن يشاءُ مِن عبادهِ).

ومِن هذه الأيامِ المباركةِ العشرُ الأولُ مِن ذي الحجةِ، فقد وردَ في شأنِهَا وبيانِ فضلِهَا ما لم يردْ في غيرِهَا، حيثُ أقسمَ الحقُّ سبحانَهُ بها في قولِهِ تعالى: {والفجرِ*وليالٍ عشرٍ)، ويقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (ما مِن أيامٍ العملُ الصالحُ فيهَا أحبُّ إلى اللهِ مِن هذه الأيامِ)، يعني: أيامَ العشرِ، قالُوا: يا رسولَ اللهِ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ قال: (ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ، إلّا رجلٌ خرجَ بنفسهِ ومالهِ، فلم يرجعْ مِن ذلك بشيءٍ)، ويقولُ (ﷺ): (ما مِن أيامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبُّ إليهِ مِن العملِ فيهنَّ مِن هذه الأيامِ العشرِ، فأكثرُوا فيهنَّ مِن التهليلِ، والتكبيرِ والتحميدِ)، ويقولُ (ﷺ): (أفضلُ أيامِ الدنيَا أيامُ العشرِ).

والعاقلُ مَن يستثمرُ هذه الأيامَ الفاضلةَ، ويستعملُهَا في مرضاةِ اللهِ (عزَّ وجلَّ)، ومِن أعظمِ الأعمالِ التي يتأكدُ فعلُهَا في العشرِ الأولِ مِن ذي الحجةِ أداءُ فريضةِ الحجِّ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وللهِ على النّاسِ حِجُّ البيتِ مَن استطاعَ إليهِ سبيلَا}، والحجيجُ أهلٌ لإكرامِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) ومغفرتهِ ورضوانهِ؛ فهم ضيفهُ وزوَّارهُ، إنْ دعوهُ أجابَهُم، وإنْ سألُوه أعطاهُم، وحقٌّ على المزورٍ أنْ يكرمَ زائرَهُ، يقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (الحجاجُ والعمارُ وفدُ اللهِ، إنْ دعُوه أجابَهُم، وإنْ استغفرُوهُ غفرَ لهُم)، ويقولُ (عليه الصلاةُ والسلامُ): (مَن حجَّ للهِ فلم يرفثْ ولم يفسقْ رجعَ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ).

الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

ومِن أعمالِ عشرِ ذي الحجةِ: الأضحيةُ، فهي قربةٌ لربِّنَا (عزَّ وجلَّ)، وسنةُ نبيِّنَا (ﷺ)، وإحياءٌ لسنةِ أبِينَا إبراهيمَ (عليه السلامُ)، حيثُ يقولُ (ﷺ) في فضلِهَا: (ما عملَ آدميٌّ مِن عملٍ يومَ النحرِ أحبَّ إلى اللهِ مِن إهراقِ الدمِ إنّها لتأتِى يومَ القيامةِ بقرونِهَا وأشعارِهَا وأظلافِهَا، وإنَّ الدمَ ليقعُ مِن اللهِ بمكانٍ قبلَ أنْ يقعَ مِن الأرضِ فطيبُوا بهَا نفسًا).

وفي الأضحيةِ مِن معانِي التكافلِ والتراحمِ ما يؤكدُ دورهَا الاجتماعِي في تقويةِ أواصرِ التقاربِ والتآلفِ بينَ أفرادِ المجتمعِ، بصلةِ الأرحامِ، وإطعامِ الفقراءِ وإغنائِهِم عن السؤالِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في وصفِ الأبرارِ: {ويطعمُونَ الطعامَ على حُبهِ مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا}، ويقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (وأطعمُوا الطعامَ، وصلُوا الأرحامَ، وصلُّوا بالليلٍ والناسُ نيامٌ تدخلُوا الجنةً بسلام)، ويقولُ (ﷺ): (خيارُكُم مَن أطعمَ الطعامَ)، ويقولُ (عليه الصلاةُ والسلامُ): (أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سرورٌ تُدخلُهُ على مُسلمٍ، أو تكشفُ عنهُ كُربةً، أو تطردُ عنهُ جُوعًا، أو تقضِي عنهُ دينًا).

الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (ﷺ)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

إنَّ الأعمالَ الصالحةَ في هذه الأيامِ الفاضلةِ يتسعُ مفهومُهَا ليشملَ الذكرَ، وقراءةَ القرآنِ، والتسبيحِ، والتهليلِ، والتكبيرِ، وغيرِهَا مِن أعمالِ البرِّ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التسبيحُ، والتحميدُ، والتكبيرُ، والتهليلُ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكرِ، وتميطُ الأذى عن الطريقِ، وتُسْمِعُ الأصمَّ، وتهدِي الأعمَى، وتدلُّ المُستدلَّ على حاجتهِ، وتسعَى بشدةِ ساقيكَ مع اللهفانِ المستغيثِ، وتحملُ بشدةِ ذراعيكَ مع الضعيفِ، فهذا كلُّهُ صدقةٌ منكَ على نفسِكَ).

كما يتسعُ مفهومُ الأعمالِ الصالحةِ في عشرِ ذي الحجةِ ليشملَ عمارةَ الدنيَا بالدينِ، وكلَّ ما فيهِ صالحُ البلادِ والعبادِ مِن بناءِ المستشفياتِ، والمدارسِ، وتعبيدِ الطرقِ، ورعايةِ اليتيمِ، وإطعامِ الفقراءِ، وقضاءِ حوائجِ الناسِ، وكلِّ ما ينصلحُ بهِ حالُ الناسِ في أمورِ دينِهِم ودنياهُم.

فحريٌّ بِنَا أنْ نعرفَ لهذه الأيامِ فضلَهَا، ونقدرُ لهَا قدرَهَا، ونحرصُ على شكرِ اللهِ (تعالى) على بلوغِهَا، يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {اعملُوا آلَ داودَ شُكرًا}.

اللهمَّ أعنَّا على ذكرِكَ وشكرِكَ وحسنِ عبادَتِكَ
اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »