أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة : دروس عظيمة من يوم أحد ، للشيخ كمال المهدي

خطبة الجمعة القادمة 28 مايو 2021م بعنوان : دروس عظيمة من يوم أحد ، للشيخ كمال المهدي، بتاريخ 16 شوال 1442هـ ، الموافق 28 مايو 2021م.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 28 مايو 2021م بصيغة word بعنوان : دروس عظيمة من يوم أحد ، للشيخ كمال المهدي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 28 مايو 2021م بصيغة pdf بعنوان : دروس عظيمة من يوم أحد، للشيخ كمال المهدي

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 28 مايو 2021م بعنوان : دروس عظيمة من يوم أحد ، للشيخ كمال المهدي:

 

١- خطورة المنافقين على الأمة الإسلامية.

٢- خطورة مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم وخطورة المعاصي والذنوب.

٣- خطورة حب الدنيا وإيثارها على الآخرة.

٤- خطر الشائعات.

٥- حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم.

٦- رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمخطئين.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 28 مايو 2021م ، بعنوان : دروس عظيمة من يوم أحد ، كما يلي:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

أما بعد:-

أحبتي في الله: في مثل هذا الشهر الذي نحن بصدده شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة بعد عام واحد من غزوة بدر كانت غزوة أحد.

هذه الغزوة تعد نموذجاً حياً لما يمر به المسلمون اليوم من محن وشدائد، فما أحرانا أن نقف عندها ونستفيد من دروسها وعبرها، وما أحوجنا أن نراجع أنفسنا، ونعي سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم.

والمتأمل في غزوة أحد يجد فيها أحداثا مؤلمة، ورغم ذلك يجد فيها تربية للأمة في كل زمان ومكان، لما فيها من دروس وعبر، تتوارثها الأجيال تلو الأجيال، فما أحرى أمتنا الإسلامية، أفرادا ومجتمعات، أن تقف عند هذه الغزوة، وتستفيد من دروسها وعبرها، فما أشبه الليلة بالبارحة.

فتعالوا بنا أحبتي في الله لنستخرج بعضا من هذه الدروس.

** فأول هذه الدروس: – (خطورة المنافقين على الأمة الإسلامية).

فعندما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة في ألف من أصحابه، حتى إذا كانوا بين المدينة وأُحُد، انسحب عبد الله بن أبي بن سلول ـ رأس النفاق ـ بثلث الجيش، حتى يحدث اضطرابا وهزة في الجيش الإسلامي، وقال هو ومن معه: لو نعلم قتالاً لاتبعناكم، وعلام نقتل أنفسنا. فهؤلاء المنافقون قد خذلوا المسلمين في أحلك الظروف، وفي أشد الأوقات، وكانوا في ذلك الوقت العصيب في أشد الحاجة إليهم، ولو أنهم ما خرجوا لكان أحسن، ولكنهم خرجوا متظاهرين بأنهم سيقاتلون، وأنهم ينصرون المؤمنين، ثم ينسحبون في الطريق ليخذلوا المسلمين، ويفتّوا في عضد المسلمين، ولذلك فإنه يجب التبرؤ منهم.

قال تعالى:(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) [آل عمران: ١٦٧].

** ثانيها: (خطورة مخالفة أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وخطورة المعاصي بوجه عام وخطورة إيثار الدنيا على الآخرة) . كل ذلك كان سببا في تحول النصر إلى هزيمة.

فالمعاصي سبب كل عناء، وطريق كل شقاء، ما حلت في ديار إلا أهلكتها، ولا فشت في مجتمعات إلا أشقتها، وهي من الأسباب الرئيسية للهزيمة في الحروب، ومن ثَم ينبغي الحذر منها والبعد عنها، قال الله تعالى:(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران:١٦٥] وقال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) [الشورى:٣٠]

ومن خلال غزوة أُحد أحبتي في الله ظهر لنا أن المعاصي من أهم أسباب الهزيمة وتخلف النصر عن الأمة، فبسبب معصية واحدة، ذهب النصر عن المسلمين بعد أن انعقدت أسبابه، ولاحت بوادره، ظهر هذا الدرس في مخالفة الرماة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، والذي قلب الموازين وأدى إلى الهزيمة، فالمسلمون انتصروا في بداية المعركة حينما امتثلوا أوامر النبي صلى الله عليه وسلم، بينما انهزموا حينما خالفوا أمره.

فلقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم منهم فصيلاً من الرماة الماهرين قوامهم خمسون راميًا وأعطى قيادتهم لعبد الله بن جبير، وأمرهم صلى الله عليه وسلم أن يثبتوا في أماكنهم وأن لا يخرجوا منها، وقال لهم: “اثبتوا مكانكم لا نُؤتَى من قِبلكم”، وقال لهم صلى الله عليه وسلم: “احموا ظهورنا؛ فإن رأيتمونا نُقتل فلا تنصرونا، وإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا، وإن رأيتمونا هزمنا القوم ووطئناهم فلا تبرحوا أماكنكم حتى أرسل إليكم”.

وكان هدفه صلى الله عليه وسلم من هذا الأمر أن يسد الثلمة الوحيدة التي يمكن لفرسان المشركين أن يتسللوا منها إلى صفوف المسلمين حتى لا يقوموا بالالتفاف عليهم، وكانت خطة حكيمة ودقيقة تجلت فيها عبقرية القيادة العسكرية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 قال ابن عباس رضي الله عنه: لما هزم الله المشركين يوم أحد، قال الرماة: أدركوا الناس ونبي الله، لا يسبقوكم إلى الغنائم، فتكون لهم دونكم “، وقال بعضهم:” لا نبرح حتى يأذن لنا النبي صلى الله عليه وسلم ” فنزلت: {مِنْكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُم مَّن يُرِيدُ الآَخِرَةَ}.

نعم لما رأى الرماة ذلك نزل كثير منهم وتركوا أماكنهم، وخالفوا أمر النبي صلى الله عليه وسلم وظل أميرهم عبد الله بن جبير رضي الله عنه مكانه ومعه عدد قليل منهم، وانتهز خالد بن الوليد ولازال يومئذ مشركا فرصة خلو الجبل من الرماة ونزول أكثرهم، فالتف ورجع هو ومن معه من جنده، فقتلوا من بقي من الرماة وأميرهم، وأخذوا يهجمون على المسلمين من الخلف يقتلونهم، حتى وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشجوه في وجهه..

وفي ذلك درس عظيم يبين خطورة حب الدنيا، وأن التعلق بها قد يتسلل إلى قلوب أهل الإيمان والصلاح، وربما خفي عليهم ذلك، فآثروها على ما عند الله، مما يوجب على المرء أن يتفقد نفسه ويحاسبها، ومن ثَم فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الاغترار بالدنيا، والحرص الشديد عليها في مواطن كثيرة، وذلك لما لهذا الحرص من أثره السيئ على الأمة أفرادا ومجتمعات، كما ظهر ذلك في معركة أحد. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء..) (رواه مسلم).

فكيف ترجو أمة عصت ربها، وخالفت أمر نبيها وتفرقت كلمتها أن يتنزل عليها نصر الله وتمكينه؟

قال تعالى :(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[ النور:٢٤]

** ومن الدروس المستفادة من غزوة أحد (خطر الشائعات):

فقد شاع خبر مقتل النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد فخارت عزائم كثير من الصحابة، وانهارت معنوياتهم، وحدث ارتباك شديد في الصفوف، وعمت الفوضى والاضطراب، وانسحب بعض المسلمين إلى المدينة وتشتت البعض الآخر في ميدان المعركة. وهذا يبين خطر الشائعات على الأمة، خاصة في عصر السماء المفتوحة، حيث سرعة انتقال الشائعات، ولقد تصدى كعب بن مالك لشائعة مقتل الرسول صلى الله عليه وسلم وصاح بأعلى صوته: «يا معشر المسلمين، أبشروا هذا رسول الله». فكان ذلك سبباً في تماسكهم مرة أخرى.

** ومن الدروس المستفادة من غزوة أحد: (حب النبي صلى الله عليه وسلم).

وقد ظهر ذلك جلياً حينما حاصر المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه، وخلال هذا الموقف العصيب سارع المسلمون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقاموا حوله سياجاً بأجسادهم وسلاحهم، وبالغوا في الدفاع عنه، فقام أبو طلحة يسور نفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرفع صدره ليقيه من سهام العدو، ويقول:” نحري دون نحرك يا رسول الله “.

وامتص مالك بن سنان الدم من وجنته صلى الله عليه وسلم حتى أنقاه .

وأبو دجانة يحمي ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والسهام تقع عليه ولا يتحرك.

وهذه امرأة من بني دينار أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأُحد فلما نعوهم لها قالت: ” ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا: خيراً يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين، قالت: أرونيه حتى أنظر إليه، فأشير لها إليه، حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل ـ أي صغيرة ـ

وهكذا سما حب المسلمين الأوائل للنبي   صلى الله عليه وسلم فوق كل حب، إنه حب يعلو فوق حب الآباء والأبناء والأزواج والأنفس، كما قال تعالى:(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [التوبة:٢٤] .

فالإيمان أحبتي في لا يكمل حتى يمتلئ قلب المسلم بحب النبي صلى الله عليه وسلم، ولما لا وهو القائل صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين). واعلموا أحبتي في الله أنه يوم تمتلئ قلوب المسلمين بنحو هذا الحب سينتصرون على أعدائهم مهما كانت العقبات.

** ومن الدروس المستفادة من غزوة أحد :-

رحمته صلى الله عليه وسلم بالمخطئين:

فلم يعنف النبي صلى الله عليه وسلم الرماة الذين خالفوا أمره، ولم يخرجهم من الصف، بل قابل ضعفهم وخطأهم برفق  فلم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أغلظ لهم أو عنَّفهم،، فالناس ولو كانوا مخطئين في حاجة إلى رفق ورحمة، وقلب يشفق عليهم ويعذرهم، ويأخذ بأيديهم ويوجههم، وهذا كان عامة وغالب حال النبي الله صلى الله عليه وسلم مع من أخطأ، وقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ)[آل عمران:١٥٩]. فلا ينبغي إعانة الشيطان على المخطئ: فالمسلم وإن وقع في معصية، فإنه يبقى معه أصل الإسلام وأصل المحبة لله ورسوله، فلا يجوز أن يُنفى عنه ذلك، ولا أن يُدعى عليه بما يعين عليه الشيطان بل يُدعى له بالهداية والمغفرة والرحمة.

** أحبتي في الله :كم تحتاج الأمة المُسْلِمَة في هذا العصر الذي تكالبت فيه عليها الفتن والمحن، واجتمع الشر كله من كفار ومنافقين؛ لإنهاء حياتها بإقصاء دينها ، تحتاج إلى صدق التوجه إلى الله تعالى وترك المعاصي والمحرمات، والاجتهاد في الطاعات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله تعالى حتى لا نكون نحن سببًا في تخلف نصر الله تعالى عن الأمة المسلمة، فمن نصر دين الله تعالى استحق النصر العظيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)[محمد:٧].

** وفي الختام :-

أقول لكم أحبتي في الله : – إن ما نراه اليوم إنما هو صراع بين الحق والباطل والهدى والضلال وهذه سنة الله في الكون أن تكون الحرب سجالاً بينهم وبين أعدائهم ، فيدالوا مرة ويدال عليهم أخرى ، ثم تكون لهم العاقبة في النهاية ، ولئن انتفش الباطل يوماً وكان له صولات وجولات ، إلا أن العاقبة للمتقين ، والغلبة للمؤمنين ، فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة ، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.

                    ***

 أسأل الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يؤيدنا بالنصر المبين وأن يجعلنا من سيرة نبينا من المستفيدين وأن يحفظ بلادنا وجميع بلاد المسلمين من كل سوء. اللهم آمين ..

                   ***

كتبه:- الشيخ/ كمال السيد محمود محمد المهدي.

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية.

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »