أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة : النبي معلمًا ومربيًا ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 22 أكتوبر 2021م بعنوان : النبي (صلى الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا ، للشيخ طه ممدوح الحائز علي جائزة أفضل خطبة، بتاريخ 15 ربيع الأول 1443هـ ، الموافق 22 أكتوبر 2021م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 22 أكتوبر 2021م بصيغة word بعنوان : النبي (صلى الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا ، للشيخ للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 22 أكتوبر 2021م بصيغة pdf بعنوان : النبي (صلى الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 22 أكتوبر 2021م بعنوان : النبي (صلى الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا، للشيخ طه ممدوح:

 

أولاً: النبيُّ (صلي الله عليه وسلم) معلمًا

ثانياً: نماذجٌ من تعليم النبيِّ (صلي الله عليه وسلم) لأصحابهِ وأمتهِ

ثالثاً: النبيُّ (صلي الله عليه وسلم) مربيًا

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 22 أكتوبر 2021م ، بعنوان : النبي (صلى الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا ، كما يلي:

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ العزيزِ: (لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَّنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ وصفيُّهُ من خلقِهِ وخليلُهُ، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلي آلهِ وصحبِهِ، ومن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ، وبعــــدُ:

   لقد كان ميلادُ الرسولِ (صلى الله عليه وسلم)، بشرىَ عظيمةًً للبشريةِ، إذ أخرجَ اللهُ تعالى به (صلى الله عليه وسلم) البشريةََ من الظلماتِ إلى النورِ، ومن الشركِ إلى التوحيدِ، ومن الفرقةِ والشتاتِ إلى الألفةِ والاجتماعِ، وقد كان نبيُّنَا (صلي الله عليه وسلم) المثلَ الأعلي للبشريةِ في سمو التربيةِ، وحسنِ التعليمِ، فكان (صلي الله عليه وسلم) معلمًا رحيمًا، ومربيًا حكيمًا، يأخذُ بالرفقِ ويعلمُ بالحسني، فالاحتفالُ الأمثلُ بميلاد نبيِّنَا (صلي الله عليه وسلم) هو الإقتداءُ به، والتأدبُ بآدابهِ، والتخلقُ بأخلاقهِ، (صلي الله عليه وسلم):

أولاً: النبيُّ (صلي الله عليه وسلم) معلمًا

  النبي) ُّصلى الله عليه وسلم) أفضلُ المعلمين، فقد كان معلمًا للأمة، فينبغي علينا  أنْ نقتديَ بالنبيِّ (صلى الله عليه وسلم) في تعليمهِ للأمةِ: كيف كان حرصُ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلمَ على المؤمنين؟ كيف كان النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم يعلمُ أصحابَهُ؟ كيف كان يوجهُهُم؟ كيف كان يُجذِبُ انتباهَهُم؟ ويدلُّ علي ذلك، قولُ النبيِّ (صلى الله عليه وسلم): (إنّ اللهَ لم يبعثنِي مُعنتًا ولا مُتعنتًا، ولكن بَعثنِي مُعلمًا مُيسرًا) (رواه مسلم)، واللهُ (عز وجل)، جعلَ مِن وظيفةِ النبيِّ تعليمَ الأمةِ، تعليمَ الخَلْقِ جميعًا، عُربهُم وعَجمهُم، إِنسهُم وجِنهُم، فقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ ﴾ اسمعْ أخي الحبيب  ﴿ وَيُعَلِّمُهُمُ ﴾ فالنبيُّ هو المعلمُ ﴿ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ (الجمعة 2).

  وكان النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) يحرصُ كلَّ الحرصِ على تعليمِ وتوجيهِ  أصحابهِ ، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ (التوبة128)، وكان يحرصُ علي تنويعِ أساليبهِ الدعويةِ والتعليميةِ، ويستخدمُ سائرَ مهاراتِ التواصلِ الدعويِّ؛ للنفاذِ إلي عقلِ المتلقيِ وقلبهِ، فتارةً كان يستخدمُ (صلي الله عليه وسلم) لغةَ الأرقامِ للتقريبِ الذهنيِّ، علي حدِّ قولِه (صلي الله عليه وسلم):( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ) (متفق عليه).

  وتارةً يعلمُ (صلي الله عليه وسلم) من خلالِ ضربِ الأمثلةِ التوضيحيةِ؛ ومنها قولُهُ(صلي الله عليه وسلم):( إِنَّما مثَلُ الجلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً) ( متفقٌ عَلَيهِ).

  وقد أرشدَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم)  صحابتَهُ إلى أنْ يقتدوا به في أقوالِهِ وأفعالِهِ، ولا سيما في العباداتِ، ففي الصلاةِ قال: ( صلُّوا كما رأيتُمونِي أُصلِّي) ( رواه البخاري)، وفي الحجِ قال: (خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ) ( رواه مسلم)،

وقد كان سيدُّنَا عمرُ (رضي اللهُ عنه) يقبلُ الحجرَ الأسودَ ويقولُ: (واللهِ إنّي أعلمُ أنك حجرٌ لا تنفعْ ولا تضرْ؛ ولولا أنّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقبلُكَ ما قبلتُكَ) ( متفق عليه ).

  وكان النبيُّ (صلى اللهُ عليه وسلم) يعلِّمُ الناسَ وهو واقفٌ على ناقتِهِ أو على دابتهِ، يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرو بن العاص: لقد رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو واقفٌ على ناقتِهِ في حَجَةِ الوداعِ بمنى للناس يسألونَهُ ، فما سُئِلَ عن شيءٍ قُدِّم ولا أُخِّر إلا قال: (افعلْ ولا حرجَ) (رواه البخاري).

  فكان لا يدع فرصةً للتعليم إلا اغتنمَهَا، يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ رضي اللهُ عنهما: كنتُ يومًا خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الدابةِ، فقال: (يا غلامُ، إني أعلّمُكَ كلماتٍ: احفظ اللهَ يحفظْكَ، احفظ اللهَ تجده تجاهَكَ.. ) (رواه الترمذي).

ثانياً: نماذجٌ من تعليم النبيِّ (صلي الله عليه وسلم) لأصحابهِ وأمتهِ

  إنّ المتأملَ في سيرةِ نبيِّنَا(صلي الله عليه وسلم) يجد أنه خيرُ مُعَلِّمٍ لأصحابهِ (رضي اللهُ عنهم)، وللبشريةِ جمعاء؛ وأنّه (صلي الله عليه وسلم) أرحمُ الخلقِ بالخلقِ، فقصةُ الأعرابيِّ الذي بالَ في المسجد: فتناولهُ الناسُ، فقال لهم النبي:ُّ (دعوه وهريقوا على بولِهِ سجلاً من ماءٍ أو ذنوبًا من ماءٍ، فإنّما بُعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين)) رواه البخاري).

  وقصةُ الغلامِ الشابِ الذي جاء يستأذنُ رسولَ اللهِ بالزنا فزجرَهُ الصحابةُ فقال رسولُ الله)ِ ِ: ادْنُهْ(، فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا، فَقَالَ: (أَتُحِبُّهُ لأُمِّكَ؟) قَالَ: لاَ وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ: (وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ)، قَالَ : (أَفَتُحِبُّهُ لابْنَتِكَ؟)، قَالَ: لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَال: (وَلا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ)، قَالَ ):أَفَتُحِبُّهُ لأُخْتِكَ؟(  قَالَ: لاَ وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ: (وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لأَخَوَاتِهِمْ)، قَالَ: (أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟) قَالَ: لاَ وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ: (وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ)، قَال ): أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟( قَالَ: لاَ وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ: (وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالاَتِهِمْ)، قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ) :اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ). فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ) رواه أحمد.

  وقد سبقَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) إلى الوسائلِ التي يتنادىَ إليها التربويون اليوم، ومِن ذلك: ضَرْبُ الأمثالِ، وتَحفيزُ الأذهانِ بالسؤال بذكرِ معلومةٍ أو خبرٍ لم يذكرْ مقدمه أو أوله، منها قوله: (رَغِمَ أنفُ، ثم رَغِمَ أنفُ، ثم رَغِمَ أنفٌ. قيل مَن يا رسولَ اللهِ؟ قال: مَن أدركَ أبويهِ عند الكبرِ، أحدَهُما ، أو كليهِما، فلم يَدْخُلِ الجنة)( َرواه مسلم).

**********

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِّنَا محمدٍ(صلي الله عليه وسلم)، وعلي آلهِ وصحبهِ أجمعين.

ثالثاً: النبيُّ (صلي الله عليه وسلم) مربيًا

  كان (صلى الله عليه وسلم) مربيًا كملتْ مناقبُ المربيِ فيه، فهو رفيقٌ في تعليمهِ .

يقولُ صلى الله عليه وسلم 🙁 إنّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرفقَ، ويعطي على الرفقِ ما لا يعطي على العنفِ) (أخرجه البخاري ومسلم)، ويقولُ: (ما كان الرفقُ في شيءٍ إلا زانَهُ، وما نُزِعَ مِن شيءٍ إلا شانَهُ) (أخرجه مسلم)، وكان يصلُ الى قلوب الناسِ بألينِ السبلِ حتى قال فيه ربُّه عز وجل: ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظُّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران 159)، فهو أعظمُ مَن تمثلَ خلقَ القرآنِ، فتجدهُ القريبَ من النفوسِ، الحبيبَ الى القلوبِ.

  جاءه أعرابيٌّ فقال في التشهدِ: اللهم  ارحمني ومحمدًا ولا ترحمْ معنا أحدًا، فقال له صلى الله عليه وسلم: (لقد حجرتَ واسعًا) (أخرجه البخاري)، أي أنه ضيّقَ رحمةَ اللهِ التي وسعتْ كلَّ شيءٍ، ثم قام الأعرابيُّ فبال في طرفِ المسجدِ، فأرادَ الصحابةُُ ضَرْبَ الأعرابيِّ، فمنعَهُم (صلى الله عليه وسلم) ودعا بدلوٍ مِن ماءٍ فصبَّهُ على بول الأعرابيِّ، ثم دعا الأعرابيَّ برفقٍ ولينٍ وحسنِ خلقٍ فقال: ( إنّ هذه المساجدَ لا يصلحُ فيها شيءٌ من الأذى والقذرِ، وإنما هي للصلاةِ والذكرِ وقراءةِ القرآنِ) ( أخرجه مسلم)، فذهبَ هذا الأعرابيُّ إلى قومهِ لمّا رأى من الرفقِ واللينِ، فدعاهُم الى الإسلامِ فأسلموا.

  وجلسَ معه (صلى الله عليه وسلم) غلامٌ على مائدةِ الطعامِ، فأخذتْ يدُ الغلامِ تطيشُ في الصحفةِ، فما نهرَهُ ولا زجرَهُ وإنما قال له برفقٍ: ( سَمِّ اللهَ وكُلْ بيمينِكَ وكُلْ مما يليك) (متفق عليه).

  وكان صلى الله عليه وسلم يتخوّلُ أصحابَهُ بالموعظةِ كراهيةَ السآمةِ والمللِ عليهم، أي يتركُهُم فتراتٍ من الزمنِ  بلا وعظٍ ليكونَ أنشطَ لنفوسِهِم وأروحَ لقلوبِهِم، فكان إذا وعظَهُم أوجزَ وأبلغَ، وكان ينهى عن التطويلِ على الناسِ وإدخالِ المشقةِ عليهم، سواءٌ في الصلاةِ أو الخطبِ، ويقولُ: (إنّ قصرَ خطبة الرجلِ وطولَ صلاتهِ مَئِنَّةٌ من فقهِهِ)أخرجه مسلم)، أي علامةْ على فقهه، فقصّروا الخطبةً وأطيلوا الصلاةَ.

اللهم ارزقنا حسنَ التأسي والتأدبَ والتخلقَ والإقتداءَ بنبِّيك (صلي الله عليه وسلم)

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاةَ ،،،،،

     كتبه: طه ممدوح عبد الوهاب 

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »