الهاشمي: الدعاة بسوهاج عفواً سيدى الوزير إهمال مستشفى الدعاة بسوهاج لون من ألوان الفساد
صرح الشيخ خالد ابوعيد الهاشمى القيادى الدعوى بالصعيد والمتحدث الإعلامى لنقابة الدعاة بسوهاج
أنه بالرغم من مرور أكثر من 10 أعوام على توقيع عقد إنشاء مستشفى للدعاة بسوهاج بقيمة 10 مليون جنيه على نفقة وزارة الأوقاف على أن يتم تسليم المستشفى خلال 9 أشهر فقط
لتخدم جميع العاملين بوزارة الأوقاف بالصعيد بداية من محافظة اسيوط حتى أسوان وتم تحديد المكان لهذا الصرح الكبير من قبل الأوقاف بجوار مركز اعداد الدعاة بمسجد العمرى بحى الشهيد عبدالمنعم رياض
على مساحة مايقرب من 800 متر وتم الاتفاق بين وزارة الأوقاف وشركة أطلس للمقاولات وبالتحديد في عام 2003 وبدأ العمل وتم الانتهاء من المرحلة الأولى بها
وبدأ الحلم يوشك أن يصبح حقيقة إلا أن القائمين على هذا الأمر سواء من وزارة الأوقاف أو شركة أطلس أبو أن يحققو هذا الحلم لأبناء الصعيد العاملين بالأوقاف لدرجة أن البعض منهم ظن أن الصعيد ليس جزء من مصر وأكد الهاشمى أنه من بداية الاتفاق إلى وقتنا هذا مازالت الأزمات والخلافات قائمة بين وزارة الأوقاف والشركة المسند إليها إنشاء هذا المشروع
الأمر الذي على أثره ضاع حلم أبناء الصعيد من العاملين بالاوقاف من أن يكون لهم مكان قريب يحتمون به من المرض والموت الذى أصبح يهدد حياتهم وأسرهم لبعد المسافات بينهم وبين مستشفى الدعاة بالقاهرة ولعدم وجود مكان صالح لعلاجهم فى صعيدهم المهمل وأضاف الهاشمى أنه فى إطار السعى الدؤوب من السيد الوزير الدكتور محمد مختار جمعة قد زار هذا الصرح المهمل فى عام 2014 وتحدثنا معة فى أهمية استكمال هذا المشروع الذى يخدم العاملين فى الصعيد ورأى بعينة لون من ألوان الإهمال والفساد فأوصى بسرعة الانتهاء مما تبقى من إستكمال هذا المشروع الذى علم أنه يخدم الآلاف من العاملين بالوزارة من أبناء الصعيد بداية من أسيوط حتى أسوان وأكد الهاشمى أننا قد سمعنا مرارا بالتصريح من قبل المسؤلين على إستكمال مستشفى الدعاة بسوهاج دون ان نرى أثرا على الواقع فما ذنب الآلاف من العالمين بالاوقاف أن يكونوا ضحية خلافات بين الوزارة والشركة المنفذة لهذا المشروع مع العلم أنه من السهل سرعة الانتهاء منها لو أراد القائمين على ذلك فعفوا سيدى الوزير الإهمال أخطر من الفساد والفساد والإهمال كادا أن يفتك بالوطن فاستكمال مستشفى الدعاة بسوهاج مطلب كل الدعاة نتمنى وكلنا أمل فى سيادتكم أن تسرعوا فى اتخاذ قرارات من شأنها ان تحرك تلك المياه الراكدة بسبب الإهمال حتى نشعر ونرى بعيوننا ما يثبت أن أبناء الصعيد جزء من أبناء مصر وفقكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم