أكد عبد الله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى، أن لقاء الدعوة السلفية وحزب النور، اليوم الأربعاء، بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لم يتطرق للوضع السياسى، فالأزهر مؤسسة دينية ليس لها علاقة بالشأن السياسى.
وقال “بدران” فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” : “زيارتنا لشيخ الأزهر كانت ودية وقد دعينا الدكتور أحمد الطيب، أن يتصدى ويواجه الأزهر للإلحاد وجميع الأفكار الهدامة التى تدعو إليه، وهذه مهمة الأزهر الكبيرة، حيث أن هناك البعض يدعو إلى اللا دين واللا مسئولية”، لافتا إلى أن وفد الدعوة السلفية وحزب النور توجها بالشكر لهيئة كبار العلماء على دورهم الكبير الذى قاموا به فى قانون الصكوك”.
وأضاف: “استعرضنا مع شيخ الأزهر مجهودات حزب النور والدعوة السلفية فى التصدى للتشيع والتصدى للسياحة الإيرانية، كما أثنينا خلال اللقاء نتائج الزيارة التى قام بها الدكتور أحمد الطيب، لدولة الإمارات، وقد أدخل السرور على 103 أسر بعد الإفراج عنهم”.
وقال “بدران”: “لم يطالبنا شيخ الأزهر بأى شىء، وكان هناك شعور متبادل بين الجانبين، الأزهر الشريف والدعوة السلفية، كما أعلن دعمنا على استقلال مؤسسة الأزهر لأن كل الدول القوية تعمل على تقوية المؤسسات، والأزهر مؤسسة كبيرة لها احترامها فى جميع دول العالم”.
وتابع قائلا: “طالبنا تكرار اللقاء، وقد رحب الدكتور أحمد الطيب بذلك “مضيفا”: “ندعو جميع الفصائل الإسلامية للتوحد لنشر الدعوة الصحيحة”.
وأشار رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى إلى اللقاء تتطرق إلى القضية السورية وذبح بشار الأسد لشعبه”.
وكان وفد من قيادات الدعوة السلفية وحزب النور، الذراع السياسية للدعوة، برئاسة الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، زاروا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر الشريف.
