النائب حسين أبو جاد : يشيد بسياسة وزارة الأوقاف في إدارة شئون المساجد ولاسيما وقت الأزمات
أشاد النائب / حسين أبو جاد عضو مجلس النواب والأمين المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن بالفكر المستنير والعلم الغزير للعالم الجليل الأستاذ الدكتور / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لمواجهة مخاطر فيروس كورونا وبسياسة وزارة الأوقاف في إدارة شئون المساجد ولاسيما وقت الأزمات .
وقال ” أبو جاد ” في بيان له أصدره اليوم : إن الأستاذ الدكتور / محمد مختار جمعة أكد للرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية أنه صاحب رؤية ثاقبة ومتجددة ، ولديه فكر يتماشى مع الواقع الراهن الذي تعيشه مصر والعالم ، لدرجة أنه حقق نجاحات كبيرة وغير مسبوقة للأخذ برؤية مصر بقيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسي تجاه مختلف القضايا الدينية ، ولاقت قضايا الفكر المستنير لوزارة الأوقاف المصرية تأييدًا كبيرًا على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والأفريقية والدولية .
ووصف النائب / حسين أبو جاد المنتقدين لقرار وزير الأوقاف بأنهم من الخونة والشياطين التابعين لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية ، وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية ، مؤكدًا أن هذه الجماعات الضالة التي لا تعرف إلا لغة واحدة وهي الإرهاب وسفك دماء الأبرياء ، وسوف تستمر في عدائها لمصر وقائدها البطل الزعيم الرئيس / عبد الفتاح السيسي وشعبها العظيم .
وكانت دار الإفتاء قد أكدت في بيان لها أن هذا القرار جاء إعلاءً لمقاصد الشريعة الإسلامية العليا التي أكدت على حفظ النفس وصيانتها من كل شر قد تتعرض له، مضيفة أن الصحابة الكرام (رضوان الله عنهم) فطنوا إلى هذا الأمر وقت الأزمات وصلوا في بيوتهم عند حلول الكوارث الطبيعية وغيرها من الأسباب المانعة .
وأشارت الدار إلى أن الصحابي الجليل سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) قال لمؤذنه في يوم مطير : ” إذا قلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدًا رسول الله ، فلا تقل: حي على الصلاة ، قل : صلوا في بيوتكم ” ، قال : فكأن الناس استنكروا ذاك ، فقال : ” أتعجبون من ذا ، قد فعل هذا من هو خير مني ، إن الجمعة عَزْمة – أي : واجبة- ، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدَّحض – أي: والزلل والزلق”.
ودعت دار الإفتاء المصريين جميعًا إلى الالتزام بكافة التعليمات والإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية للحفاظ على صحة المواطنين من انتقال العدوى ، مؤكدة أن مخالفة ذلك تعرض الأصحاء للخطر وهو ما يأباه الإسلام وينهى عنه .