مقالات وأراء

الدكتور سيد نافع يكتب : هل هلالك

ماذا يمثل سعد الهلالي من مدارس فكرية في الفقة الاسلامي هل يمكن ان يوصف بالتجديد؟ وهل ما يعرض اليه المجتمع في حاجة اليه؟ وهل هو بذلك يخدم قضايا الدين او الوطن ؟ ام يخدم صالحه الشخصي ليظل متصدرا وسائل الاعلام ؟ الحقيقة انه يمثل تيار المعتزلة الجدد الذي يعلي من دور العقل دون فهم لكنهه ومعاييرة وآلية عمله وبالرغم من تخصصه في الفقة المقارن يعرض لأمور ثانوية لا تحقق صالح الدين او الوطن ان اراد ان يكن نافعا عليه التعرض للامور الفقهية التي تخص الفهم المغلوط في قضايا الخلافة والجهاد وعلاقة الدين بالسياسة او ما يعرف بالسياسة الشرعية ليصدق في منهجه وتوجهه الاصلاحي لا الامور التي تخص الحجاب والاضحية والطلاق المدني الذي يطالب به ويغفل الشريعة في الفقة مباحث تخص الترجيح وليس في هذا وصاية قضية الحجاب راسخة في وجدان الناس بانها فريضة وان لم فريضة بحكم الدين فهي فضيلة و ان كانت عرفا وتقليدا فهو عرفا محمود نص عليه الشرع حيث قال تعالي “خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين” مهمة الدين تكريس الفضيلة ومحاربة الرذيلة والحجاب بخلاف النقاب الذي يغطي الجسم كله ما عدا العينين الذي يقبل من ناحية الحرية الشخصية ومن حق الدول ان تضع له قيود اذا تعارض مع القوانين كالمنع من قيادة السبارة مثلا او بعض الاعمال التي تستوجب الكشف عن الهوية وعلي المرأة ان تختار ما يفعله سعد الهلالي ليس تجديد بل تخريب وهدم لما هو معلوم من الدين بالضرورة.

وللأسف ينطلي علي البسطاء الذين في نظرهم يعرض الامور الفقهية واقوال الفقهاء وانه لا يأتي بشيء من عنده وعلي الناس ان تختار هذا اذا كان كل ما يعرضة صحيحا وبنفس درجة الصحة ويتناسي ان منظومة الفقة نفسها التي يستند اليها بحاجة للتحديث لكن بشكل مؤسسي صحيح وهذا دور المجامع البحثية والفقهية الغائبة عن المشهد مشكلة الوصاية الدينية والناس هي السيد دي ادواتة الفاسدة التي بثبت بها تواجده علي الساحة الاعلامية والسبوبة ماشية ليست هذه هي الطريقة لمواجة الفكر الاخواني او السلفي كما يحب ان يسوق نفسه انه يهدم العقيدة الصحيحة في نفوس الناس انه يهدم الدين انه يحارب الله ورسوله .. “أفرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله علي علم وختم علي سمعه وقلبه وجعل علي بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون” صدق الله العظيم لاول مرة افهم معني الآيه والمقصود من قوله تعالي واضله الله علي علم عندما رأيت ذلك في سعد الهلالي وصدق فيه قول المصطفي صلي الله عليه وسلم من ضل من علماء المسلمين فيه شبه من اليهود عرفوا الحق فحادوا عنه اللهم جنبنا الزلل بعد ثبوت الاقدام والزيغ بعد الهداية وانر قلوبنا وعقولنا

كفي هراء سعد الهلالي ليس محمد عبده ليس كل ما يقوله سعد الهلالي له سند واصل صحيح ودائما ما يأتي بالآراء والفتاوي الشاذة لاحداث بلبلة عند الناس واظهارة كما لو كان فقية العصر والآوان راسخ في العلم . خذ علي سبيل المثال لا الحصر جواز التضحيه بديك علي قول نسبه لابن عباس ولم يقل به احد من الفقهاء الاربعة ولا احد يعرف صحه سنده لابن عباس وامر الاضحية ثابت في اذهان الناس وايس عليه خلاف من حيث النوع والنسب وخلافه وامر الاضحية خارج عن مجال التجديد والوصايه وفتواه تتعارض مع المنهج الازهري الذي ينتسب اليه وخذ مثال آخر اكثر خطورة ان الطلاق لا يقع الا اذا وثق وكتب هل في هذا دليل وسند من فقه الاقدمين ام هو اجتهاد منه غير صحيح ويخالف الشرع والامثله لا تعد ولا تحصي المهم في امر الفتوي هو استفتاء القلب وان افتاااك المفتون لكن المهم ان يكون القلب سليم ليس به زيغ ليدلك علي الطريق الصحيح .

اظهر المزيد

admin

مجلس إدارة الجريدة الدكتور أحمد رمضان الشيخ محمد القطاوي رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) تليفون (phone) : 01008222553  فيس بوك (Facebook): https://www.facebook.com/Dr.Ahmed.Ramadn تويتر (Twitter): https://twitter.com/DRAhmad_Ramadan الأستاذ محمد القطاوي: المدير العام ومسئول الدعم الفني بالجريدة. الحاصل علي دورات كثيرة في الدعم الفني والهندسي للمواقع وإنشاء المواقع وحاصل علي الليسانس من جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
error: Content is protected !!