الخاطرة الرمضانية السابعة عشرة الصلاح والإصلاح

الخاطرة الرمضانية السابعة عشرة الصلاح والإصلاح، إذا كانت زيادة المبنى زيادة في المعنى كما يقرر اللغويون ، فإن هذا الأمر يظهر بجلاء في الفرق بين الصلاح والإصلاح ، فالصلاح كلمة فعلها ثلاثي ( صلح ) وهو أمر يتعلق بشأن الإنسان في خاصة نفسه أو فيما بينه وبين ربه عز وجل ، أما كلمة الإصلاح ففعلها رباعي ( أصلح ) بزيادة في المبنى تكافئها زيادة في المعني ، إذ يتضمن الإصلاح معنى الصلاح وزيادة ، فمن جهة تضمنه معنى الصلاح ، فلا يمكن أن يكون الإنسان مصلحا حقيقيا ما لم يكن صالحا في خاصة أمره ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، وأما الزيادة فهي في تجاوز دائرة صلاح النفس إلى العمل على إصلاح الإنسان ما حوله ومن حوله في حرص على الإصلاح لا يقل عن الحرص على الصلاح ، ومن ثمة نفهم قول الله تعالى : ” إنا لا نضيع أجر المصلحين ” وقوله سبحانه : ” فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ” .
انتظروا بعد الخاطرة الرمضانية السابعة عشرة ، الخاطرة الثامنة عشرة
تابعوا الخواطر الرمضانية علي صوت الدعاة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع