الإمام الأكبر: ضياع حقوق المرأة نتاج لعادات ظالمة تتناقض مع الإسلام
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، وفدًا من الأطباء والقيادات الدينية والمجتمعية والنسائية في نيجريا.
قال فضيلة الإمام الأكبر إن الإسلام كرَّم المرأة وسبق الجميع في منحها حقوقها بما فيها حق التملك والذمة المالية المستقلة وحق التعليم وغيرها من الحقوق التي أقرَّها الإسلامي للمرأة في الوقت الذي كانت فيه الحضارات الأخرى تمتهنها وتعبرها سلعة قابلة للتوريث والبيع، موضحًا أن ضياع حقوق المرأة في أفريقيا وغيرها هو نتاج لعادات ظالمة وفهم خاطئ يتناقض مع تعاليم الشريعة الإسلامية التي انتصرت للمرأة.
ودعا فضيلته المجتمعات المسلمة في إفريقيا والعالم إلى رفض فتاوى غير المتخصصين، والعودة للعلماء الثقات من خريجي الأزهر الشريف، الذين يقدمون الفهم الصحيح للإسلام، معربًا عن إدانته الشديدة لظاهرة اختطاف الفتيات في إفريقيا، والتي تعبر عن فهم معوج ومنحرف لتعاليم الإسلام.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر وبرؤية فضيلته لمكانة المرأة وحقوقها في الإسلام، مؤكدين ضرورة أن تترسخ هذه الرؤية لتعاليم الإسلام السمحة في المجتمعات الإفريقية عن طريق علماء وخريجي الأزهر الشريف، ومن خلال جهود الأزهر التي يبذلها لمواجهة الفكر المنحرف الظالم للمرأة المسلمة.