في إطار حرص وزارة الأوقاف المصرية على نشر الفكر الوسطي وتعميق الفهم الصحيح للسنة النبوية الشريفة، وبرعاية معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وبإشراف المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، انعقد اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 مجلس الحديث السابع بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، حيث تم استكمال قراءة أحاديث كتاب “صحيح البخاري” بحضور عدد من كبار علماء الحديث الشريف، بالإضافة إلى طلاب العلم وواعظات الأوقاف.
وشهد المجلس حضورًا مميزًا من أساتذة الحديث بجامعة الأزهر، حيث قدّم المحاضرات كل من: الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه، والأستاذ الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه المساعد، والأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش، أستاذ الحديث وعلومه المساعد، تحت إشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وفي كلمته، أكد فضيلة الدكتور البيومي على أهمية هذه المجالس العلمية في تعزيز الفهم السليم والوسطي للسنة النبوية، مشيرًا إلى دورها في نشر العلوم الشرعية ومكافحة الفكر المتطرف من خلال تصحيح مفاهيم الأحاديث النبوية وتطبيقاتها في الحياة المعاصرة.
من جانبهم، عبّر الحضور من العلماء وطلاب العلم عن تقديرهم للجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تنظيم مثل هذه الفعاليات، والتي تساهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش، وترسيخ المبادئ الدينية السليمة في المجتمع.
ويواصل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تنظيم هذه الفعاليات العلمية المتميزة التي تهدف إلى نقل علم الحديث الشريف من جيل إلى جيل، وتعميق فهم الأحاديث في ضوء الشريعة الإسلامية السمحة.
إتبعنا