أخبار مهمةالأوقافعاجل
أوقاف الجيزة:”تفجيرات الكاتدرائية هدفها ضرب الوحدة ولكن هيهات هيهات فقد استفاق الشعب وعادلصحيح دينه”
الحادث الإرهابي الذي تعرضت له الكنيسة الكاتدرائية الغرض من وراءه اشعال الفتنة الطائفية وضرب الوحدة الوطنية في مصر لان الأقباط يؤثرون تأثيرا مباشرا في أمن مصر فمن اراد زعزعة الأمن في مصر نبش في ملف الأقباط والمسلمين كي يثير الفتن والقلاقل وبخاصة بين المغرضين والحاقدين الذين يريدون الكيد لهذا الوطن ودائما تجد أن يد المستعمر وراء كل فتنة اوحادث لتحريك المياه الراكدة ..
ولكن هيهات هيهات فتعاليم الاسلام تقف حاجزا بينكم وبين ماتريدو ..قال تعالي:”ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”. نقول لكم :”ان هذا بعيد المنال ومصرنا المحروسة بلد الأزهر مثال يحتذى به في الوحدة والسماحة فالمصريون جميعا هم ابناء وطن واحد ومصيرهم واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي فالكل سواء ومثل هذه الاحداث لن تؤثر ولن تنال من وحدة الدم والمصير والأرض . .
والتاريخ خير دليل وشاهد علي ذلك فقد لاحظ اللورد كروكمر اثناء الاحتلال البريطاني علي مصر الاندماج التام بين المسلمين والمسيحيين فكتب يقول :”انه لايوجد شيء علي الإطلاق يميز بين المسلم والقبطي في مصر لا في الشكل ولا في الزي ولا في العادات والتقاليد أو اسلوب المعيشة لكن الشيء الوحيد الذي يميز بينهما هو أن المسلم يعبد الله في المسجد والقبطي يعبد الله في الكنيسة “.قال تعالي:”ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”. نقول لكم أن هذا بعيد المنال ومصرنا المحروسة بلد الأزهر مثال يحتذى به في الوحدة والسماحة فالمصريون جميعا هم ابناء وطن واحد ومصيرهم واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي فالكل سواء ومثل هذا الاحداث لن تؤثر ولن تنال من وحدة الدم والمصير والأرض والعرض .
والتاريخ خير دليل وشاهد علي ذلك فقد لاحظ اللورد كروكمر اثناء الاحتلال البريطاني علي مصر الاندماج التام بين المسلمين والمسيحيين فكتب يقول :”انه لايوجد شيء علي الإطلاق يميز بين المسلم والقبطي في مصر لا في الشكل ولا في الزي ولا في العادات والتقاليد أو اسلوب المعيشة الشيء الوحيد الذي يميز بينهما هو أن المسلم يعبد الله بالمسجد والقبطي يعبد الله في الكنيسة “.
إتبعنا