الأوقاف
أوقاف أسيوط : ندوة عن أضرار ختان الإناث بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة
لا لختان الإناث: إدارة أوقاف القوصية شرق تنظم ندوة عن أضرار ختان الإناث بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.
============================
بتوجيهات كريمة من معالي ا. د/ أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت رعاية الدكتور/ محمود سعد شاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، ومتابعة الشيخ/ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية، وإشراف الشيخ/ محمد طلعت ناجي، مدير إدارة أوقاف القوصية شرق وبالاشتراك مع المجلس القومي للمراة، إدارة أوقاف القوصية شرق نظمت اليوم الاثنين 2024/11/18 ندوة دينية بعنوان: ” ختان الإناث وأضراره على الفرد والمجتمع” بقرية عرب فزارة التابعة لإدارة أوقاف القوصية شرق
حاضر في هذه الندوة:
الشيخ/ محمد رفعت والشيخ/ هلال عبد الكريم. الإمامان بالإدارة. وقد تحدث فضيلتهما حديثًا مهمًا عن هذا الموضوع،
مما جاء فيه:
قضية «ختان الإناث» ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، وإنما هي عادة انتشرت بين دول حوض النيل قديما، فكان المصريون القدماء يختنون وقد انتقلت هذه العادة إلى بعض العرب، كما كان في المدينة المنورة، أما في مكة فلم تكن هذه العادة منتشرة، ولم يرد نص شرعي يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يختن بناته الكرام عليهن السلام، فكان استمرار تلك العادة من باب المباح، حتى قرر الأطباء أن ختان الإناث له أضرار خطيرة قد تصل إلى الموت، فيحرم ختان الإناث لهذا الضرر
وأكد فضيلتهما من خلال ما قرره أهل الفقه والطب الموثوق بهم وبعلمهم، أن للختان أضرارًا كبيرة تلحق شخصية الفتاة بشكل عام وتؤثر على حياتها الأسرية بعد الزواج بشكل خاص، بما ينعكس سلبًا على المجتمع بأسره.
وبناء عليه قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وبعد أن تدارس موضوع الختان من كافة جوانبه الفقهية الصحيحة، وبإجماع أعضائه بجلسة 28 فبرير 2008، أن الختان لم ترد فيه أوامر شرعية صحيحة وثابتة لا بالقرآن ولا في السنة، وأنه مجرد عادة انتشرت في إطار فهم غير صحيح للدين، وقد ثبت ضررها وخطرها على صحة الفتيات وفق ما كشفت عنه الممارسات التي أزعجت المجتمع في الآونة الأخيرة.
واستقر الرأي الشرعي والطبي، أن ختان الأنثى من العادات الضارة التي لا يدل على مشروعيتها سند صحيح أو دليل معتبر من أدلة الشرع الإسلامي، فإنه بذلك يكون محظورا ويكون إيقاع العقاب على من يزاوله أمرا جائزا شرعا.
إتبعنا