أئمة مساجد مصر ضد الإرهاب :” تتبرأ من زارع وتطالب بوقفه وتشكيل لجنة لمناقشته وتوبته وإلا يفصل”، وستتقدم ببلاغ ضده لضمه إلي إسلام البحيري في قضيته
أصدرت أئمة مساجد مصر ضد الإرهاب اليوم بياناً تتبرأ فيه من المدعو/ نشأت عبد السميع زارع -إمام وخطيب بأوقاف ميت غمر دقهلية – حيث أنه دائم التهكم علي الدين ويناصر الإلحاد علي صفحات التواصل الاجتماعي لدرجة أن الكثير من الأئمة قد حظره من صداقته ..
ومما زاد الطين بله أنه بعدما تم الحكم علي /إسلام بحيرى بسنة سجن مع الشغل والنفاذ لما بدر منه من إلحاد ومعادة للدين ووصفه لله بعدم القدرة والإرادة والتجرؤ علي القرآن والسنة والصحابة وإنكاره أموراً معلومة من الدين بالضرورة – والتهكم علي الفقهاء ورميهم بالجهل حتى ينكر ثوابت الدين الإسلامي .. ومنادة للإمام أحمد بن حنبل بحماده متهكماً عليه في معظم حلقاته .. ورميه البخاري بالجهل والسفه وإنكار أحاديث البخاري ووصفه بالصنم الذي يعبده المسلمون .. ونقله لنصوص محرفة وقص ولزق بعض النصوص لإثبات رأيه والانتصار لفكرته ..ووصفه للفقه بالخراء والسنة بالعبث ..ولم يكتفي / بحيري بذلك بل سفه جميع علماء الأزهر ووصفهم بالدواعش والجهل وتطاول علي الرموز من أجل إنكار القدوة وتشويه صورة الإسلام .. الخ . ما ذكره إسلام بحيري ..
ولم يفاجأ الأئمة بما قام به إمام وخطيب يدعي / نشأت زارع عرف بإلحاده وظلامه محاولاً تقليد هؤلاء الملاحدة بحجة التنوير وتجديد الخطاب الديني .. فنشر علي صفحته اعتراضه الشديد علي القضاء وحكمه الجائر ضد إسلام بحيري كما نشر مجموعة من افتكاسات إسلام بحيري معترضاً هو الأخر علي الثوابت .. ثم ناشد الرئيس السيسي بسرعة التدخل من أجل تجديد الخطاب الديني الذي ينادي به الرئيس متناسياً بأن الرئيس قال بالحرف :” ليس التجديد معناه هدم لثوابت الدين أو طمس للنصوص والحقائق ..
ومن هنا تقدم مجلس أئمة مصر ضد الإرهاب بمذكرة للدكتور / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يناشده فيها بوقف هذا الإمام المذكور عن العمل لحين التحقيق معه وتشكيل لجنة من العلماء لمناقشته الآراء الهدامة الذي ينادي بها وعرضه علي أطباء نفسيين للتأكد من سلامة عقله حرصاً عليه كزميل شرد وخرج عن النص ..
وفند الأئمة اتهاماتهم لزارع بما يلي :”
1- التهكم والاعتراض علي أحكام القضاء ومناصرته للزنديق /إسلام بحيري..
2- تبنيه نفس أفكار الزنادقة ويطعن في البخاري ومسلم وصفحته مليئة بالمهاترات ..
3- إنكاره لأمور كثيرة معلومة من الدين بالضرورة ومحاولته خلط الدين بالإلحاد في جميع أقواله علي صفحته علي الفيس بوك ..
3- يحاول أن يزج بتجديد الخطاب الديني في قضية إسلام بحيري ويبرهن علي أن إسلام بحيري الزنديق الذي سفه الصحابة والأئمة الأربعة وتهكم علي البخاري وأنكر أحاديث صحيحة الخ . هو المجدد بل مجدد العصر ..
4- دفاعه عن نصر أبوزيد وغيره ممن اتفق العلماء علي إلحادهم وحكمت المحكمة بذلك والتفريق بين زوجتهم وهذا قوله نصاً.
5- وصفه لعلماء الأزهر بالوهابية وتفسيره للحكم بأنه انتكاسة وفضيحة عالمية كبيرة لمصر..
وهذا بعض ما ذكره علي صفحته
وغير ذلك من الآراء التي تحارب الأزهر والأوقاف سيتم تقديمها ليتم ضم قضيته إلي قضية إسلام البحيري.